هي عندكم ولو انكرتموها!!!!!!!!
مرسل: الاثنين يوليو 14, 2008 9:54 am
التقية:
فما هو الفرق بين التقية التي يفتي بها الشيعة ، وهذه التي يفتي بها السنة ؟ لا فرق ، إلا أن الشيعة يحتاجون إليها أكثر بسبب الظلم والاضطهاد الذي كان وما زال ينصب عليهم ! ! ولا فرق ، إلا أن خصوم الشيعة يبحثون عن أي شئ لينبزوا به الشيعة وقد وجدوا التقية ، ولم يعرفوا أنها أمر مشترك ، أو عرفوا وحرفوا ! جرى نقاش عن التقية بيني وبين بعض علماء الوهابية وكان على مذهب (إحسان ظهير) في تكفير الشيعة وكرههم إلى آخر نفس ،فلو تحدثت مع أي من الوهابية لوجدت أنه لا يدرك أنه يستعمل التقية مع دولته ومن يخاف منهم ، ولا يريد أن يدرك ! بل يقول أنها جائزة فقط مع الكفار ولا مع المسلمين . ولا يقتنع بأن ملاك التقية الخطر وخوف الضرر ، سواء توجه إليك من كافر أو مسلم . ولو جررته للحديث عن الحكومه وعن امور فيها خطر وضرر، لاستعمل التقية من دون ان يشعر ، وصار على مذهب الشيعة في هذه المسألة الفقهية ! إن التقية موجودة في حياتنا جميعا أيها الإخوة ، ولكنها أمر نسبي حسب أجواء الأمن والحرية التي توجد لإنسان ولا توجد لآخر ، وتوجد في بلد ولا توجد في آخر ، وتوجد لطائفة ولا توجد لأخرى . . فهل تتركون نبز الشيعة بها ؟ !.
روايات النقص:
وروايات النقص والزيادة في القرآن في مصادر إخواننا السنة أكثر منها في مصادرنا هؤلاء الكتاب والخطباء الذين يتهمون إخوانهم الشيعة بعدم الإيمان بالقرآن ، بسبب روايات رأوها في مصادرهم أو سمعوا عنها . . هل رأوا الروايات في هذا الموضوع في مصادر السنة ؟ وهؤلاء الذين يقولون للشيعة : لا نصدقكم بأنكم تعتقدون بالقرآن حتى لو أفتى بذلك علماؤكم ، حتى تتبرؤوا من مصادركم التي فيها هذه الروايات ، وتسقطوها عن الاعتبار ، ولا تأخذوا منها عقائدكم وأحكامكم .
هل يقبلون أن يعاملوا مصادرهم بالمثل إذا وجدوا فيها روايات تدعي التحريف كالتي في مصادر الشيعة ، أو أشد ؟ ! إن الناظر بإنصاف في روايات مصادر الطرفين في هذه المسألة ، يحكم بأن اعتقاد الشيعة بالقرآن الكريم الموجود ، أقوى وأرقى من اعتقاد السنة ! فمصادر الشيعة تقبل القرآن الموجود ولا تدعي فيه أي زيادة . وروايات التحريف التي فيها محصورة في أمر واحد هو أن السلطة رفضت نسخة القرآن التي كتبها علي عليه السلام بإملاء النبي صلى الله عليه وآله . وقد بحث
علماء الشيعة هذه الروايات وفق مقاييس البحث والاجتهاد التي يتبناها مذهبهم . . أما مصادر إخواننا السنة ففيها الغرائب والعجائب . . التي لو نظر إليها هؤلاء الكتاب الذين يتهمون الشيعة لتغيرت حالتهم ، وأصيبوا بالدوار !