كالميت في يد الغسال
مرسل: الأحد يوليو 20, 2008 5:20 pm
كالميت في يد الغسال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الانسان العاقل اللبيب اذا اراد ان يقوم بسفرة لبلاد لم يذهب اليها من قبل ولم يراها فلابد ان يتابع خطوات عقلائيه لكي لايضيع او يقع بيد قطاع الطريق فمثلا ياتي لصديق يثق به يساله الك في تلك البلاد احدا تثق به كي يدلنا على الطريق هناك
فيقول له نعم عندي صديق اذا ذهبت اليه ثق به تمام الثقه لانه يعرف البلاد كاملا وهو امين وعفيف فاذا ذهب هذا المسافر لذلك الشخص في تلك البلاد فلايحق له ان يعترض عليه في ما يقترح عليه في تلك البلاد
لانه وثق به كاملا وهو ايضا لا علم له بهذه البلاد
ونحن مع الانبياء وائمة العصمه عليهم السلام كذلك
لايحق لنا الاعتراض بعد ان عرفناهم هم السبيل الى بلاد الله سبحانه؛ فالعقل عمله ايصالنا اليهم ولما وصلنا اليهم نكون كالميت في يد الغسال بالنسبه لاوامرهم
وهذه الروايه اقراها بتدبر كي لاتتيه في بلاد الله ولا يذهب بك قطاع الطرق اليه سبحانه:
و روى الصدوق طاب ثراه في كتاب علل الشرائع بإسناده إلى ابن السكيت قال قلت لأبي الحسن الرضا ع لما ذا بعث الله موسى بن عمران بيده البيضاء و العصا و آلة السحر و بعث عيسى بالطب و بعث محمدا بالكلام و الخطب فقال ع إن الله تبارك و تعالى لما بعث موسى كان الأغلب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله عز و جل بما لم يكن في وسع القوم مثله و بما أبطل به سحرهم فأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالى بعث عيسى في وقت ظهرت فيه الزمانات و احتاج الناس إلى الطب فأتاهم من عند الله عز و جل بما لم يكن عندهم مثله و بما أحيا لهم الموتى و إبراء الأكمه و الأبرص بإذن الله و أثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالى بعث محمدا ص في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب و الكلام فأتاهم من كتاب الله عز و جل و مواعظه و أحكامه
ما أبطل به قولهم و أثبت الحجة عليهم فقال ابن السكيت تالله ما رأيت مثل اليوم قط فما الحجة على الخلق اليوم فقال ع العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه و الكاذب على الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا و الله الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الانسان العاقل اللبيب اذا اراد ان يقوم بسفرة لبلاد لم يذهب اليها من قبل ولم يراها فلابد ان يتابع خطوات عقلائيه لكي لايضيع او يقع بيد قطاع الطريق فمثلا ياتي لصديق يثق به يساله الك في تلك البلاد احدا تثق به كي يدلنا على الطريق هناك
فيقول له نعم عندي صديق اذا ذهبت اليه ثق به تمام الثقه لانه يعرف البلاد كاملا وهو امين وعفيف فاذا ذهب هذا المسافر لذلك الشخص في تلك البلاد فلايحق له ان يعترض عليه في ما يقترح عليه في تلك البلاد
لانه وثق به كاملا وهو ايضا لا علم له بهذه البلاد
ونحن مع الانبياء وائمة العصمه عليهم السلام كذلك
لايحق لنا الاعتراض بعد ان عرفناهم هم السبيل الى بلاد الله سبحانه؛ فالعقل عمله ايصالنا اليهم ولما وصلنا اليهم نكون كالميت في يد الغسال بالنسبه لاوامرهم
وهذه الروايه اقراها بتدبر كي لاتتيه في بلاد الله ولا يذهب بك قطاع الطرق اليه سبحانه:
و روى الصدوق طاب ثراه في كتاب علل الشرائع بإسناده إلى ابن السكيت قال قلت لأبي الحسن الرضا ع لما ذا بعث الله موسى بن عمران بيده البيضاء و العصا و آلة السحر و بعث عيسى بالطب و بعث محمدا بالكلام و الخطب فقال ع إن الله تبارك و تعالى لما بعث موسى كان الأغلب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله عز و جل بما لم يكن في وسع القوم مثله و بما أبطل به سحرهم فأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالى بعث عيسى في وقت ظهرت فيه الزمانات و احتاج الناس إلى الطب فأتاهم من عند الله عز و جل بما لم يكن عندهم مثله و بما أحيا لهم الموتى و إبراء الأكمه و الأبرص بإذن الله و أثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالى بعث محمدا ص في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب و الكلام فأتاهم من كتاب الله عز و جل و مواعظه و أحكامه
ما أبطل به قولهم و أثبت الحجة عليهم فقال ابن السكيت تالله ما رأيت مثل اليوم قط فما الحجة على الخلق اليوم فقال ع العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه و الكاذب على الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا و الله الجواب