هو السر المستودع في الزهراء عليها السلام ؟؟!
مرسل: السبت يوليو 26, 2008 11:29 pm
فما هو السر المستودع في الزهراء عليها السلام ؟؟!
الاطروحة الاولى
ان السر المستودع فيها هم أهل البيت عليهم السلام وكما هو معروف ان الائمة عليهم السلام كلهم من الزهراء عليها السلام فهي امهم وهم يفتخرون بهذا الشئ بل ان الزهراء هي افضل من كثير من الائمة عليهم السلام فهي افضل من الحسن والحسين وباقي الائمة عليهم السلام ....
حتى عدها الرسول كما هو وارد روحه وبضعته ونفسه وغيرها سلام الله عليهم اجمعين.
الاطروحة الثانية
ان السر المستودع في الزهراء هو المحسن عليه السلام فهو جنينها الذي اسقط ظلما على يد شياطين الانس ونحن لا نعلم اجمالا عن هذا الطفل الصغير أي شئ سوى انه اسقط ولم يعش أي يوم فيكون سرا لا يكشف الا لمن نظر بالعينين لا بالعين اليمنى فقط ولا بالعين اليسرى فقط .
الاطروحة الثالثة
ان يكون السر المستودع فيها هو الامام المهدي عليه السلام حيث يكون هو السر الذي اخفى الله حقيقته عن الخلق وجعله ختام المسك للكمال البشري واليه اشارت الكثير من الروايات من ان المهدي هو من ولد الزهراء عليها السلام تاكيدا وتذكيرا بهذا الامر كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (المهدي من عترتي من ولد فاطمة).
الاطروحة الرابعة
ان يكون السر المستودع فيها هو الولاية وهو ولاية الائمة عليهم السلام وهذه بالحقيقة ليست كما هو معروف من ان الولاية هو خلافة الرسول وكفى بل ما يتعداها الى حقيقة هذه الولاية في عالم الامر حيث ان الولاية من اكثر الامور المعنوية غموضا وان ما نعرفه عنها لا يتعدى القشور .
الاطروحة الخامسة
ان يكون السر المستودع فيها علة الايجاد وهي ما ورد بما مضمون الحديث (اني ما خلقت الكون الا من اجل محمد واني ما خلقتك الا من اجل علي واني ما خلقتكما الا من اجل فاطمة ).
فتكون هذه الحقيقة كالاتي (ظاهرها الرسول وباطنها علي وحقيقتها فاطمة ) سبحان الله حقيقة لو عرفناها لما احتجنا لغيرها ؟.
الاطروحة السادسة
بالحقيقة هذه الاطروحة ليست كالسابقات حيث ان السر المستودع فيها هي نفسها الزهراء عليها الاسلام حيث ان لها حقيقة في عالم المعنى مستقلة عن غيرها من الانوار الالهية كما ورد من انها نورا قرب العرش حسب ما اتذكر .......
فهي لها حقيقة في عالم الباطن حيث الكمال فمثلا لماذا اصبح هذا النور(الزهراء) أمراة وما هو تاثيرها على تكامل النساء ولماذا اختلفت هيئتها التكوينية عن المعصومين عليهم السلام وما هو تاثيرها على الكمال وفائدتها في هذه النقطة تحديداً ........
سبحان الله ما خلقت هذا عبثاً.
الأطروحة السابعة
ان السر المستودع فيها هو سر الفاطر حيث ان الله شق لها من اسمه الفاطر فاسماها فاطمة فالفاطر هو فاطر السماوات والارض والذي يريد السر فعليه معرفة حقيقة سر اسم الله (الفاطر).
الاطروحة الثامنة
ان سرها في اسمها كما ورد (قال: قلت لِمَ سميت فاطمة، زهراء فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين وقالوا إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي واجعلهم خلفائي في ارضي بعد انقضاء وحيي).
الى هنا اترك باقي الاطروحات وذلك لأن سؤال بدأ يتكرر وهو ما فائدة الاطروحات في طرح الموضوع او باقي المواضيع اذا احتملنا صحه البعض او خطا البعض الاخر ؟
الحقيقة ان اسلوب الاطروحات هو احد اساليب الائمة عليهم السلام حيث يكون حديثهم على مستويات لتشمل اكثر عقول الخلق لذلك قد يظن البعض ان هناك تناقض بين كلامهم .
لا لم ولن يكون هناك تناقض بل كل كلامهم صحيح ولكن كل انسان ياخذ الشئ المناسب له ولقابلياته .
مثلا لماذا سميت الزهراء بفاطمة ؟
الجواب الوارد الينا بعده وجوه منها :
الوجه الاول :عن الباقر (عليه الصلاة والسلام)_لمّا وُلِدَتْ فاطمة أوحى الله إلى ملكٍ فَأنْطَقَ بهِ لسانَ محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) فسمّاها فاطمة0ثم قال يعنـي الله تعالى أنـي قد فطمتكِ بالعلمِ وفطمتكِ عن الطمث.
الوجه الثاني :قال الباقر (عليه الصلاة والسلام)_والله لقد فطمها الله بالعلمِ وعن الطمث في الميثاق.
الوجه الثالث : قال النبـي(صلى الله عليه وآله وسلّم)_إنّما سُمِّيتْ إبنتـي فاطمة لأنَّ الله فطمها وفطم مُحبيها من النار.
الوجه الرابع :قال الصادق(عليه الصلاة والسلام)_وإنّما سُمِّيتْo فاطمة لأنَّ الخَلقَ فُطِموا عن معرفتها.
الوجه الخامس :قال النبـي(صلى الله عليه وآله وسلّم)_يافاطمة أتدرينَ لِما سُمِّيتِ فاطِمة؟فقال علي (عليه الصلاة والسلام):يارسول الله لِمَ سُمِّيَتْ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم)_لأنها فُطِمَتْ هي وشيعتها من النار.
الوجه السادس :قال الصادق(عليه الصلاة والسلام)_إنَّ فاطمة إنّما سُمِّيَتْ فاطمة لأنها فُطِمتْ من الشر.
اذن الوجوه سته ولكن هي بالواقع اكثر اذن كيف يرفع هذا التناقض؟
لضيق المجال نورد امرين الاول ظاهري والاخر معنوي :
الامر الاول : انه كما قلنا جواب المعصومين يكون على قدر السؤال واستحقاقه واظن ان هذه النقطة واضحة .
الامر الثاني : ان معارف الباطن متسلسله حيث ان المعارف تكمل الواحده الاخرى لكن وفق النظرة المعنوية المتجلية من الحضرة الاحدية حيث الجمع بين الجمع والاخذ بكلا الجانبين دون الاقتصار على الواحد وهذا لا يكون الا بالدخول بهكذا مستويات حيث يكون النظر مجردا من تدخل النفس الامارة والحجاب العقلي الوهمي والامور الدخيلة على القلب ..
نسألكم الدعاء..
الاطروحة الاولى
ان السر المستودع فيها هم أهل البيت عليهم السلام وكما هو معروف ان الائمة عليهم السلام كلهم من الزهراء عليها السلام فهي امهم وهم يفتخرون بهذا الشئ بل ان الزهراء هي افضل من كثير من الائمة عليهم السلام فهي افضل من الحسن والحسين وباقي الائمة عليهم السلام ....
حتى عدها الرسول كما هو وارد روحه وبضعته ونفسه وغيرها سلام الله عليهم اجمعين.
الاطروحة الثانية
ان السر المستودع في الزهراء هو المحسن عليه السلام فهو جنينها الذي اسقط ظلما على يد شياطين الانس ونحن لا نعلم اجمالا عن هذا الطفل الصغير أي شئ سوى انه اسقط ولم يعش أي يوم فيكون سرا لا يكشف الا لمن نظر بالعينين لا بالعين اليمنى فقط ولا بالعين اليسرى فقط .
الاطروحة الثالثة
ان يكون السر المستودع فيها هو الامام المهدي عليه السلام حيث يكون هو السر الذي اخفى الله حقيقته عن الخلق وجعله ختام المسك للكمال البشري واليه اشارت الكثير من الروايات من ان المهدي هو من ولد الزهراء عليها السلام تاكيدا وتذكيرا بهذا الامر كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (المهدي من عترتي من ولد فاطمة).
الاطروحة الرابعة
ان يكون السر المستودع فيها هو الولاية وهو ولاية الائمة عليهم السلام وهذه بالحقيقة ليست كما هو معروف من ان الولاية هو خلافة الرسول وكفى بل ما يتعداها الى حقيقة هذه الولاية في عالم الامر حيث ان الولاية من اكثر الامور المعنوية غموضا وان ما نعرفه عنها لا يتعدى القشور .
الاطروحة الخامسة
ان يكون السر المستودع فيها علة الايجاد وهي ما ورد بما مضمون الحديث (اني ما خلقت الكون الا من اجل محمد واني ما خلقتك الا من اجل علي واني ما خلقتكما الا من اجل فاطمة ).
فتكون هذه الحقيقة كالاتي (ظاهرها الرسول وباطنها علي وحقيقتها فاطمة ) سبحان الله حقيقة لو عرفناها لما احتجنا لغيرها ؟.
الاطروحة السادسة
بالحقيقة هذه الاطروحة ليست كالسابقات حيث ان السر المستودع فيها هي نفسها الزهراء عليها الاسلام حيث ان لها حقيقة في عالم المعنى مستقلة عن غيرها من الانوار الالهية كما ورد من انها نورا قرب العرش حسب ما اتذكر .......
فهي لها حقيقة في عالم الباطن حيث الكمال فمثلا لماذا اصبح هذا النور(الزهراء) أمراة وما هو تاثيرها على تكامل النساء ولماذا اختلفت هيئتها التكوينية عن المعصومين عليهم السلام وما هو تاثيرها على الكمال وفائدتها في هذه النقطة تحديداً ........
سبحان الله ما خلقت هذا عبثاً.
الأطروحة السابعة
ان السر المستودع فيها هو سر الفاطر حيث ان الله شق لها من اسمه الفاطر فاسماها فاطمة فالفاطر هو فاطر السماوات والارض والذي يريد السر فعليه معرفة حقيقة سر اسم الله (الفاطر).
الاطروحة الثامنة
ان سرها في اسمها كما ورد (قال: قلت لِمَ سميت فاطمة، زهراء فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين وقالوا إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي واجعلهم خلفائي في ارضي بعد انقضاء وحيي).
الى هنا اترك باقي الاطروحات وذلك لأن سؤال بدأ يتكرر وهو ما فائدة الاطروحات في طرح الموضوع او باقي المواضيع اذا احتملنا صحه البعض او خطا البعض الاخر ؟
الحقيقة ان اسلوب الاطروحات هو احد اساليب الائمة عليهم السلام حيث يكون حديثهم على مستويات لتشمل اكثر عقول الخلق لذلك قد يظن البعض ان هناك تناقض بين كلامهم .
لا لم ولن يكون هناك تناقض بل كل كلامهم صحيح ولكن كل انسان ياخذ الشئ المناسب له ولقابلياته .
مثلا لماذا سميت الزهراء بفاطمة ؟
الجواب الوارد الينا بعده وجوه منها :
الوجه الاول :عن الباقر (عليه الصلاة والسلام)_لمّا وُلِدَتْ فاطمة أوحى الله إلى ملكٍ فَأنْطَقَ بهِ لسانَ محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) فسمّاها فاطمة0ثم قال يعنـي الله تعالى أنـي قد فطمتكِ بالعلمِ وفطمتكِ عن الطمث.
الوجه الثاني :قال الباقر (عليه الصلاة والسلام)_والله لقد فطمها الله بالعلمِ وعن الطمث في الميثاق.
الوجه الثالث : قال النبـي(صلى الله عليه وآله وسلّم)_إنّما سُمِّيتْ إبنتـي فاطمة لأنَّ الله فطمها وفطم مُحبيها من النار.
الوجه الرابع :قال الصادق(عليه الصلاة والسلام)_وإنّما سُمِّيتْo فاطمة لأنَّ الخَلقَ فُطِموا عن معرفتها.
الوجه الخامس :قال النبـي(صلى الله عليه وآله وسلّم)_يافاطمة أتدرينَ لِما سُمِّيتِ فاطِمة؟فقال علي (عليه الصلاة والسلام):يارسول الله لِمَ سُمِّيَتْ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم)_لأنها فُطِمَتْ هي وشيعتها من النار.
الوجه السادس :قال الصادق(عليه الصلاة والسلام)_إنَّ فاطمة إنّما سُمِّيَتْ فاطمة لأنها فُطِمتْ من الشر.
اذن الوجوه سته ولكن هي بالواقع اكثر اذن كيف يرفع هذا التناقض؟
لضيق المجال نورد امرين الاول ظاهري والاخر معنوي :
الامر الاول : انه كما قلنا جواب المعصومين يكون على قدر السؤال واستحقاقه واظن ان هذه النقطة واضحة .
الامر الثاني : ان معارف الباطن متسلسله حيث ان المعارف تكمل الواحده الاخرى لكن وفق النظرة المعنوية المتجلية من الحضرة الاحدية حيث الجمع بين الجمع والاخذ بكلا الجانبين دون الاقتصار على الواحد وهذا لا يكون الا بالدخول بهكذا مستويات حيث يكون النظر مجردا من تدخل النفس الامارة والحجاب العقلي الوهمي والامور الدخيلة على القلب ..
نسألكم الدعاء..