الامام الحسين(عليه السلام)اسمه ذكر وفكر واعتبار في تاريخ الاسلام
مرسل: الأحد أغسطس 03, 2008 7:06 pm
النور الثاني : الإمام الحسين واسمه ذكر وفكر واعتبار في تأريخ الإسلام:
نعم إن اسم الإمام أبا عبد الله الحسين عليه السلام : ما ذكره مؤمن إلا وثارت في نفسه ذكرى أليمة حلت بأهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام ، ويُذكره بالمصاب الجليل الذي يشعره بل يدعوه بجد للتفكر بما يمكن أن يصل إليه المجتمع من الهمجية والانحراف حتى يقتل إمام الهدى والموصل لرضى رب العالمين ودليلهم لصراط الله المستقيم ونعيم هداه ودينه الحق ، ومعلم معارفه وتعاليمه والتي هي أفضل منّة وإحسان من الله علينا .
فبذكر اسم الإمام الحسين عليه السلام : وبأقل إلتفات وتفكر يثار في النفس الفاهمة ـ المتدبرة بالمعاني والمتفكرة بما تنطق من كلام ـ تأريخ الإسلام وفي أصعب أحواله وظروفه وأصعب شده مرّ بها الدين ، وينتقل الإنسان من أحوال ذلك الزمان لزمانه وينظر في أحواله ويقيس حكام زمانه بذلك الزمان من حيث الدين والدنيا والعمل لهما ، فإن كانت الظروف أحسن حمد الله وعمل بمبادئ الإمام الحسين عليه السلام بحرية وسلام .
وإن كانت الظروف والأحوال مثل ذلك الزمان من كتمان الحق والعمل بضد تعاليم الإسلام ، سعى ما يسعه لأن يقتدي بسيده الحسين لنشر راية الحق ونصر دين الهدى ، ويضحي بكل وجوده في سبيله حتى يكون ناصر له ولدين الله بما يوافق تعاليمه الصادقة ،والتي علمها له الحسين بكل وجوده ودعاه لمعرفتها بكل سبيل مكنه الله منه قول وعمل ، وبالخصوص تضحيته وإيثاره الذي عرى به المنحرفين عن الدين والطالبين للسلطة والحكم بأي سبيل ،وكيف مكنوا وعاظهم من غش الناس وخداعهم فتمكنوا من السلطة وقتلوا اشرف آل المرسلين والنبيين ومنعوا الناس من معرفة الحق وأهله وحصروا تعلم دين الله من المنحرفين.
نعم إن اسم الإمام أبا عبد الله الحسين عليه السلام : ما ذكره مؤمن إلا وثارت في نفسه ذكرى أليمة حلت بأهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام ، ويُذكره بالمصاب الجليل الذي يشعره بل يدعوه بجد للتفكر بما يمكن أن يصل إليه المجتمع من الهمجية والانحراف حتى يقتل إمام الهدى والموصل لرضى رب العالمين ودليلهم لصراط الله المستقيم ونعيم هداه ودينه الحق ، ومعلم معارفه وتعاليمه والتي هي أفضل منّة وإحسان من الله علينا .
فبذكر اسم الإمام الحسين عليه السلام : وبأقل إلتفات وتفكر يثار في النفس الفاهمة ـ المتدبرة بالمعاني والمتفكرة بما تنطق من كلام ـ تأريخ الإسلام وفي أصعب أحواله وظروفه وأصعب شده مرّ بها الدين ، وينتقل الإنسان من أحوال ذلك الزمان لزمانه وينظر في أحواله ويقيس حكام زمانه بذلك الزمان من حيث الدين والدنيا والعمل لهما ، فإن كانت الظروف أحسن حمد الله وعمل بمبادئ الإمام الحسين عليه السلام بحرية وسلام .
وإن كانت الظروف والأحوال مثل ذلك الزمان من كتمان الحق والعمل بضد تعاليم الإسلام ، سعى ما يسعه لأن يقتدي بسيده الحسين لنشر راية الحق ونصر دين الهدى ، ويضحي بكل وجوده في سبيله حتى يكون ناصر له ولدين الله بما يوافق تعاليمه الصادقة ،والتي علمها له الحسين بكل وجوده ودعاه لمعرفتها بكل سبيل مكنه الله منه قول وعمل ، وبالخصوص تضحيته وإيثاره الذي عرى به المنحرفين عن الدين والطالبين للسلطة والحكم بأي سبيل ،وكيف مكنوا وعاظهم من غش الناس وخداعهم فتمكنوا من السلطة وقتلوا اشرف آل المرسلين والنبيين ومنعوا الناس من معرفة الحق وأهله وحصروا تعلم دين الله من المنحرفين.