هو مشتاق إليك فهل انت مشتاق اليه؟؟؟
مرسل: الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:12 am
هو مشتاق إليك فهل انت مشتاق اليه؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مما جاء في حديث الرب الجليل لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله
في حديث المعراج قوله :
"يـــــا أحـــــمــــــد!..
قال ((رسول الله صلى الله عليه وآله)):
يا رب ما أول العبادة ؟..
قال: يا أحمد، أول العبادة :الصمت والصوم.
يا أحمد ، هل تعلم ميراث الصوم ؟
قال : لا ..
قال : ميراث الصوم قلّة الأكل .. وقلّة الكلام ..
ثمّ قال: في ميراث الصمت :
إنّها تورث الحكمة.. وهي تورث المعرفة .. وتورث المعرفة اليقين
فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح ؟ بعسر أم بيسر ؟
فهذا مقام الراضين ؟
فمن عمل برضاي أُلزمه ثلاث خصال :
شكراً لا يخالطه الجهل ..
وذكراً لا يخالطه النسيان ..
ومحبّة لا يؤثر على محبّتي حبّ المخلوقين ..
فإذا أحبّني أحببته.. وحبّبته إلى خلقي .. وأفتح عين قلبه إلى جلالي وعظمتي فلا أُخفي عنه علم خاصّتي خلقي ..
أُناجيه.. في ظلم الليل ونور النهار ... حتّى ينقطع حديثه مع المخلوقين ومجالسته معهم ...
وأُسمعه كلامي.. وكلام ملائكتي.. وأُعرّفه سرّي الذي سترته من خلقي..
ـ إلى أن قال ـ :
وأستغرقنّ عقله بمعرفتي .. ولأقومنّ له مقام عقله ..
ثمّ لأهوّننّ عليه الموت وسكراته .. وحرارته وفزعه .. حتى يساق إلى الجنّة سوقاً ..
فإذا نزل به ملك الموت يقول :
"مرحباً بك وطوبى لك ثمّ طوبى لك .. إنّ الله إليك لمشتاق..
ـ إلى أن قال ـ
يقول : هذه جنّتي فتبحبح فيها .. وهذا جواري فاسكنه ..."
فيقول الروح :
إلهي.. عرّفتني نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك .. وعزّتك وجلالك .. لو كان رضاك في أن أُقطّع إرباً إرباً أو أُقتل سبعين قتلة بأشدّ ما يقتل الناس ، لكان رضاك أحبّ إلي..
ـ إلى أن قال ـ
فقال الله عزّ وجل :
وعزّتي وجلالي لا أحجب بيني وبينك في وقت من الأوقات حتى تدخل عليّ أيّ وقت شئت .. كذلك أفعل بأحبّائي ".
هل رايت شوقه اليك ؟؟؟ورغبته في القرب منك ؟؟؟
فهل انت مشتاق اليه كشوقه لك ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مما جاء في حديث الرب الجليل لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله
في حديث المعراج قوله :
"يـــــا أحـــــمــــــد!..
قال ((رسول الله صلى الله عليه وآله)):
يا رب ما أول العبادة ؟..
قال: يا أحمد، أول العبادة :الصمت والصوم.
يا أحمد ، هل تعلم ميراث الصوم ؟
قال : لا ..
قال : ميراث الصوم قلّة الأكل .. وقلّة الكلام ..
ثمّ قال: في ميراث الصمت :
إنّها تورث الحكمة.. وهي تورث المعرفة .. وتورث المعرفة اليقين
فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح ؟ بعسر أم بيسر ؟
فهذا مقام الراضين ؟
شكراً لا يخالطه الجهل ..
وذكراً لا يخالطه النسيان ..
ومحبّة لا يؤثر على محبّتي حبّ المخلوقين ..
ـ إلى أن قال ـ :
ثمّ لأهوّننّ عليه الموت وسكراته .. وحرارته وفزعه .. حتى يساق إلى الجنّة سوقاً ..
فإذا نزل به ملك الموت يقول :
ـ إلى أن قال ـ
إلهي.. عرّفتني نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك .. وعزّتك وجلالك .. لو كان رضاك في أن أُقطّع إرباً إرباً أو أُقتل سبعين قتلة بأشدّ ما يقتل الناس ، لكان رضاك أحبّ إلي..
ـ إلى أن قال ـ
وعزّتي وجلالي لا أحجب بيني وبينك في وقت من الأوقات حتى تدخل عليّ أيّ وقت شئت .. كذلك أفعل بأحبّائي ".
هل رايت شوقه اليك ؟؟؟ورغبته في القرب منك ؟؟؟
فهل انت مشتاق اليه كشوقه لك ؟؟