صفحة 1 من 1

ليلة القدر في الاحاديث الشريفة

مرسل: الاثنين أغسطس 25, 2008 11:08 am
بواسطة ذاكر البديري
ليلة القدر في الأحاديث الشريفة

1/ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كان منكم ملتمساً ليلة القدر، فليلتمسها في العشر الأواخر، فإن ضعف أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي.

2/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة الى مثلها، ولله عز وجل أن يفعل ما يشاء في خلقه.

3/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: نزلت التوراة في ست مضت من شهر رمضان، ونزل الإنجيل في اثني عشرة ليلة مضت من شهر رمضان، ونزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان، ونزل القرآن في ليلة القدر.

4/ عن حُمران أنه سأل أبا جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام عن قول الله عزّ وجل: ]إنَّا أنْزَلْنَاهُ في لَيلة مُبَارَكة[ قال: نعم؛ هي ليلة القدر، وهي في كلِّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر. فلم ينـزل القرآن إلاّ في ليلة القدر، قال الله عز وجل: ]فيهَا يفرق كُلّ أمْر حَكيمْ[قال: يقدر في ليلة القدر كلُّ شيء يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل؛ من خير أو شر، أو طاعة أو معصية، أو مولود أو أجل، أو رزق؛ فما قدّر في تلك الليلة وقضي، فهو من المحتوم ولله فيه المشيّة.

5/ سأل رجل الإمام جعفر الصادق عليه السلام، فقال: أخبرني عن ليلة القدر، كانت أو تكون في كل عام؟ فقال: لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن.

6/ سئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام؛ كيف تكون ليلة القدر خير من ألف شهر؟ قال: العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

7/ قال سليمان المرزوي للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: ألا تخبرني عن ]إنَّا أنْزلْنَاه في لَيْلةِ القَدْر[ في أيّ شيء اُنزلت؟ قال: يا سليمان؛ ليلة القدر يقدّر الله عز وجل فيها ما يكون من السنّة الى السنّة، من حياة أو موت، أو خير أو شرّ، أو رزق. فما قدّره في تلك الليلة فهو من المحتوم.

8/ سئل الإمام محمد الباقر عليه السلام عن ليلة القدر، فقال: تنـزّل فيها الملائكة والروح والكتبة الى السماء الدنيا، فيكتبون ما هو كائن في أمر السنة وما يصاب العباد فيها. قال: وأمر موقوف لله تعالى فيه المشيّة، يقدم منه ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء، وهو قوله تعالى: ]يَمْحُو الله ما يَشَاء وَيُثَبّت وَعِنْده أمّ الكِتَابْ

9/ قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله؛ يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت: لا يا رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: إن الله تبارك وتعالى قدّر فيها ما هو كائن الى يوم القيامة، فكان فيما قدَّر عز وجل ولايتك وولاية الائمة من ولدك الى يوم القيامة.

10/ قال المفضل بن عمر: ذكر أبو عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام إنّا أنزلناه في ليلة القدر، قال: ما أبين فضلها على المشهود. قال: قلت وأي شيء فضلها؟ قال: نزلت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها. قلت: في ليلة القدر التي نرتجيها في شهر رمضان؟ قال: نعم؛ هي ليلة قدرت فيها السماوات والأرض، وقدرت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها.

11/ عن أبي جعفر الثاني (الإمام محمد الجواد عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة، وأنه يتنـزّل في تلك الليلة أمر السنة، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون.

12/ قيل لأبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام: تعرفون ليلة القدر؟ فقال: وكيف لا نعرف والملائكة تطوفون بنا بها.

13/ عن أبي الهذيل، عن أبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام قال: يا أبا الهذيل؛ أما لا يخفى علينا ليلة القدر، إن الملائكة يطيفوننا فيها.

14/ عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: قال موسى: إلهي اُريد قربك. قال: قربي لمن استيقظ ليلة القدر. قال: إلهي اُريد رحمتك. قال: رحمتي لمن رحم المساكين ليلة القدر. قال: إلهي اُريد الجواز على الصراط. قال: ذلك لمن تصدق بصدقة في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد من أشجار الجنة وثمارها. قال: ذلك لمن سبّح تسبيحة في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد النجاة من النار. قال: ذلك لمن استغفر في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد رضاك. قال: رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر.

15/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، اُنزلت صكاك الحاج، وكتب الآجال والأرزاق، واطلع الله الى خلقه، فغفر لكل مؤمن، ما خلا شارب مسكر، ولا صارم رحم مؤمنة ماسّة.

16/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: صبيحة يوم ليلة القدر مثل ليلة القدر، فاعمل واجتهد.

17/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ليلة القدر في كل سنة، ويومها مثل ليلتها.

نسألكم الدعاء لنا ولجميع المؤمنين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رد: ليلة القدر في الاحاديث الشريفة

مرسل: الخميس أغسطس 28, 2008 9:54 am
بواسطة مراقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذاكر البديري


احسنتم كثيرا


جزاكم الله الف خير

رد: ليلة القدر في الاحاديث الشريفة

مرسل: الخميس أغسطس 28, 2008 1:03 pm
بواسطة ابو يقين 14
اليكم سلسة عن ابن تيمية بصورته الحقيقية ستصدر يوميا(( إليكم سلسلة عن ابن تيمية بصورته الحقيقية ستصدر يوميا ))
ابن تيمية
*********************
في صورته الحقيقية
**************
فهرس المطالب
تعرف على ابن تيمية في صورته الحقيقية وبإيجاز، من خلال الفقرات التالية:
? 1- إبن تيمية والحديث الشريف
? 2- إبن تيمية وصفات الله تعالى
? 3- إبن تيمية وأهل البيت
? 4- إبن تيمية وعلماء الإسلام
? 5- مع اليزيدية
? 6- أقوال العلماء فيه

** وقبل ذلك لا بد من الوقوف على نبذة موجزة عن شخصيته.
**************** ابن تيمية *****************
هو أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية.
ولد سنة 661 هـ? في مدينة حران في جزيرة الشام. وتوفي سنة 728 هـ? بسجن القلعة في دمشق. كان حاد الذكاء، وحاد الطبع أيضا، دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائده وبعض فتاواه. وبقي ابن تيمية مجهول الأصل لا يعرف إن عاش 67 سنة ولم يتزوج، ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج.
ترك كتبا كثيرة في العقائد والفقه.. وأصبح في ما بعد الإمام الذي تنتسب إليه الفرقة الوهابية، فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها.
وأهم هذه الأفكار والعقائد سنقف عليها في الفقرات التالية:

1 - ابن تيمية والحديث الشريف
هل كان حقا ما يقوله مقلدوا ابن تيمية: إنه كان إماما في الحديث؟
أم أن الحق مع الآخرين الذين أعرضوا عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت وإتباع الهوى؟
لا ينبغي أن يطلب الجواب من هؤلاء ولا من أولئك، وإنما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث الشريف..
وإليك من بطون مصنفاته هذه النماذج :
أ - في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:
نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور: " اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي " ونحو، ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)... فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 - 106)
ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!
ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!! (المصدر: 18)
فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي (ص)؟

ب - في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!
*** *** *** *** *** *** *** ***
(( وسنتكلم في الحلقة القادمة عن جواز لعن يزيد ابن معاوية أو عدو جواز ذلك !! ))