أربعين حديث من كتب السنة في حق الامام علي عليه السلام
مرسل: الخميس أغسطس 28, 2008 2:34 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
أربعين حديث من كتب السنة
في حق الامام علي عليه السلام
1 ـ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو آخذ بضبع علي: «هذا امام البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله، ثم مد بها صوته». أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك، ثم قال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
2 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوحي اليَّ في علي ثلاث: أنه سيد المسلمين وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين»، أخرجه الحاكم في أول صفحة 138
من الجزء 3، من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه.
3 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوحى اليَّ في علي أنه سيد المسلمين، وولي المتقين، وقائد الغر المحجلين» أخرجه ابن النجار، وغيره من أصحاب السنن .
4 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، لعلي: «مرحباً بسيد المسلمين، وامام المتقين» أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياءقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين». فدخل علي، فقام اليه مستبشراً، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه، وهو يقول له: «أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي .
6 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ان الله عهد اليَّ في علي أنه راية الهدى، وامام اوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين... الحديث . وأنت ترى هذه الأحاديث الستة نصوصاً صريحة في امامته، ولزوم طاعته عليه السلام. 7 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد اشار بيده الى علي: «ان هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين... الحديث .
8 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده ابداً، هذا علي فاحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فان جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل»
9 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا دار الحكمة، وعلي بابها
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «علي باب علمي، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به، حبه ايمان، وبغضه نفاق... الحديث.
12 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه
من بعدي» أخرجه الحاكم في ص122 من الجزء الثالث من المستدركمن حديث أنس، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ. ان من تدبر هذا الحديث وأمثاله علم أن علياً من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى، فان الله سبحانه يقول لنبيه:(وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون)ورسول الله يقول لعلي: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي .
13 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه ابن السماك عن أبي بكر مرفوعاً ـ: «علي من بمنزلتي من ربي .
14 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه الدارقطني في الافراد عن ابن عباس مرفوعاً ـ: «علي بن أبي طالب باب حطة، من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً» . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، يوم عرفات في حجة الوداع: «علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني الا أنا أو علي »(انه لقول رسولكريم، ذي قوة عند ذي العرش، مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون)،(وما ينطق عن الهوى، ان هو إلا وحي يوحى)، فأين تذهبون؟ وما تقولون في هذه السنن الصحيحة؟ والنصوص الصريحة؟ وأنت تأملت في هذا العهد ملياً، وأمعنت النظر في حكمة الأذان به في الحج الأكبر على رؤوس الأشهاد؛ ظهرت لك الحقيقة بأجلى صورة، واذا نظرت الى لفظه ما أقله، والى معناه ما أجله وما أدله، أكبرته غاية الاكبار، فانه جمع فأوعى، وعم ـ على اختصاره ـ فاستقصى، لم يبق لغير علي أهليه الأداء لأي شيء من الأشياء، ولا غرو فانه لا يؤدي عن النبي إلا وصيه، ولا يقوم مقامه الا خليفته ووليه، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله.
16 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من اطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصى علياً فقد
عصاني». أخرجه الحاكم في ص121 من الجزء الثالث من المستدرك، والذهبي فيتلك الصفحة من تلخيصه، وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين .
17 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني». أخرجه الحاكم في ص124 من الجزء الثالث من صحيحه فقال: صحيح الاسناد؛ ولم يخرجاه .
18 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث أم سلمة: «من سب علياً فقد سبني» أخرجه الحاكم في أول ص121 من الجزء الثالث من المستدرك،
وصححه على شرط الشيخين، وأورده الذهبي في تلخيصه مصرحاً بصحته، ورواه أحمد من حديث أم سلمة في ص323 من الجزء السادس من مسنده، والنسائي في ص17 من الخصائص العلوية، وغير واحد من حفظة الآثار . ومثله قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث عمرو بن شاس : «من آذى علياً فقد آذاني» . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحب عليا فقد أحبني ومن ابغض علياً فقد أبغضني»، أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين في ص130 من الجزء الثالث من المستدرك، وأورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على هذا الشرط . ومثله قول علي : «والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة،انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم، لا يحبني الا مؤمن، ولا يبغضني الا منافق» .
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أنت سيد في الدنيا، وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك من بعدي». أخرجه الحاكم في أول ص128 من الجزء الثالث من المستدرك، وصححه1 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك». أخرجه الحاكم في ص135 من الجزء الثالث من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه .
22 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من اراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فانه لن يخرجكم
على شرط الشيخينمن هدى ولن يدخلكم في ضلالة .
23 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه تولاني، ومن تولاني فقد تولىالله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن احبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل .
24 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليتول علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فانهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي» .
25 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من احب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي وهي جنة الخلد، فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة»
26 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا عمار اذا رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي، ودع الناس، فانه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من هدى .
27 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث أبي بكر: «كفي وكف علي في العدل سواء .
28 ـ قول صلى الله عليه وآله وسلم: «يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل، اطلع الى أهل الأرض فاختار رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك» .
29 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا المنذر، وعلي الهادي، وبك يا
علي يهتدي المهتدون من بعدي» .
30 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي، لا يحل لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك» ومثله حديث الطبراني عن أم سلمة، والبزار، عن سعد، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد الا أنا وعلي . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا وهذا ـ يعني علياً ـ حجة على أمتي يوم القيامة» أخرجه الخطيب من حديث أنس ، وبماذا يكون أبو الحسن حجة كالنبي؟ لولا أنه ولي عهده، وصاحب الأمر من بعده.
32 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مكتوب على باب الجنة: لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله.
33 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مكتوب على ساق العرش: لا اله الا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته بعلي» 4 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أراد أن ينظر الى نوح في عزمه، والى آدم في علمه، والى ابراهيم في حلمه، والى موسى في فطنته، والى عيسى في زهده، فلينظر الى علي بن أبي طالب». أخرجه البيهقي في صحيحه، والامام أحمد بن حنبل في مسنده . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي ان فيك مثلاً من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها... الحديث .
36 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «السبق ثلاثة؛ السابق الى موسى، يوشع بن نون، والسابق الى عيسى، صاحب ياسين، والسابق الى محمد، علي بن أبي طالب
37 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار، مؤمن آل ياسين، قال: يا قوم اتبعوا المرسلين، وحزقيل، مؤمن آل فرعون، قال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم .
38 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: «ان الامة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وان هذه ستخضب من هذا ـ يعني لحيته من رأسه وعن علي أنه قال: «ان مما عهد الي النبي أن الامة ستغدر بي بعده . وعن
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: «أما انك ستلقي بعدي جهداً، قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك» .
39 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو، قال لا، قال عمر: أنا هو، قال لا، ولكن خاصف النعل يعني علياً، قال أبو سعيد الخدري، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ونحوه حديث أبي أيوب الأنصاري في خلافة عمر، اذ قال : «أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين» . وحديثعمار بن ياسر، اذ قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ستقاتلك الفئة الباغية، وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني» . وحديث أبي ذر، اذ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
والذي نفسي بيده، ان فيكم رجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن؛ كما قاتلت المشركين على تنزيله» . وحديث محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن ابيه، عن جده أبي رافع، قال: «قال رسول الله: يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه... الحديث . وحديث الأخضر الأنصاري ، قال: «قال رسول الله: أنا اقاتل على تنزيل القرآن، وعلي يقاتل على تأويله» .
40 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش، أنت أولهم ايماناً
بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم: «يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة، أنت أول المؤمنين بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية». الى ما لا يسع المقام استقصاءه من أمثال هذه السنن المتضافرة المتناصرة باجتماعها كلها على الدلالة على معنى واحد، هو أن علياً ثاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في هذه الأمة، وأن له عليها من الزعامة بعد النبي ما كان له صلى الله عليه وآله وسلم، فهي من ناحية السنن المتواترة في معناها، وان لم يتواتر لفظها، وناهيك بهذا حجة بالغة،
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
أربعين حديث من كتب السنة
في حق الامام علي عليه السلام
1 ـ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو آخذ بضبع علي: «هذا امام البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله، ثم مد بها صوته». أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك، ثم قال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
2 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوحي اليَّ في علي ثلاث: أنه سيد المسلمين وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين»، أخرجه الحاكم في أول صفحة 138
من الجزء 3، من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه.
3 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوحى اليَّ في علي أنه سيد المسلمين، وولي المتقين، وقائد الغر المحجلين» أخرجه ابن النجار، وغيره من أصحاب السنن .
4 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، لعلي: «مرحباً بسيد المسلمين، وامام المتقين» أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياءقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين». فدخل علي، فقام اليه مستبشراً، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه، وهو يقول له: «أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي .
6 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ان الله عهد اليَّ في علي أنه راية الهدى، وامام اوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين... الحديث . وأنت ترى هذه الأحاديث الستة نصوصاً صريحة في امامته، ولزوم طاعته عليه السلام. 7 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد اشار بيده الى علي: «ان هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين... الحديث .
8 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده ابداً، هذا علي فاحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فان جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل»
9 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا دار الحكمة، وعلي بابها
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «علي باب علمي، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به، حبه ايمان، وبغضه نفاق... الحديث.
12 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه
من بعدي» أخرجه الحاكم في ص122 من الجزء الثالث من المستدركمن حديث أنس، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ. ان من تدبر هذا الحديث وأمثاله علم أن علياً من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى، فان الله سبحانه يقول لنبيه:(وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون)ورسول الله يقول لعلي: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي .
13 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه ابن السماك عن أبي بكر مرفوعاً ـ: «علي من بمنزلتي من ربي .
14 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه الدارقطني في الافراد عن ابن عباس مرفوعاً ـ: «علي بن أبي طالب باب حطة، من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً» . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، يوم عرفات في حجة الوداع: «علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني الا أنا أو علي »(انه لقول رسولكريم، ذي قوة عند ذي العرش، مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون)،(وما ينطق عن الهوى، ان هو إلا وحي يوحى)، فأين تذهبون؟ وما تقولون في هذه السنن الصحيحة؟ والنصوص الصريحة؟ وأنت تأملت في هذا العهد ملياً، وأمعنت النظر في حكمة الأذان به في الحج الأكبر على رؤوس الأشهاد؛ ظهرت لك الحقيقة بأجلى صورة، واذا نظرت الى لفظه ما أقله، والى معناه ما أجله وما أدله، أكبرته غاية الاكبار، فانه جمع فأوعى، وعم ـ على اختصاره ـ فاستقصى، لم يبق لغير علي أهليه الأداء لأي شيء من الأشياء، ولا غرو فانه لا يؤدي عن النبي إلا وصيه، ولا يقوم مقامه الا خليفته ووليه، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله.
16 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من اطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصى علياً فقد
عصاني». أخرجه الحاكم في ص121 من الجزء الثالث من المستدرك، والذهبي فيتلك الصفحة من تلخيصه، وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين .
17 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني». أخرجه الحاكم في ص124 من الجزء الثالث من صحيحه فقال: صحيح الاسناد؛ ولم يخرجاه .
18 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث أم سلمة: «من سب علياً فقد سبني» أخرجه الحاكم في أول ص121 من الجزء الثالث من المستدرك،
وصححه على شرط الشيخين، وأورده الذهبي في تلخيصه مصرحاً بصحته، ورواه أحمد من حديث أم سلمة في ص323 من الجزء السادس من مسنده، والنسائي في ص17 من الخصائص العلوية، وغير واحد من حفظة الآثار . ومثله قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث عمرو بن شاس : «من آذى علياً فقد آذاني» . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحب عليا فقد أحبني ومن ابغض علياً فقد أبغضني»، أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين في ص130 من الجزء الثالث من المستدرك، وأورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على هذا الشرط . ومثله قول علي : «والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة،انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم، لا يحبني الا مؤمن، ولا يبغضني الا منافق» .
ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أنت سيد في الدنيا، وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك من بعدي». أخرجه الحاكم في أول ص128 من الجزء الثالث من المستدرك، وصححه1 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك». أخرجه الحاكم في ص135 من الجزء الثالث من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه .
22 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من اراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فانه لن يخرجكم
على شرط الشيخينمن هدى ولن يدخلكم في ضلالة .
23 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه تولاني، ومن تولاني فقد تولىالله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن احبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل .
24 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليتول علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فانهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي» .
25 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من احب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي وهي جنة الخلد، فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة»
26 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا عمار اذا رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي، ودع الناس، فانه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من هدى .
27 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث أبي بكر: «كفي وكف علي في العدل سواء .
28 ـ قول صلى الله عليه وآله وسلم: «يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل، اطلع الى أهل الأرض فاختار رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك» .
29 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا المنذر، وعلي الهادي، وبك يا
علي يهتدي المهتدون من بعدي» .
30 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي، لا يحل لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك» ومثله حديث الطبراني عن أم سلمة، والبزار، عن سعد، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد الا أنا وعلي . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أنا وهذا ـ يعني علياً ـ حجة على أمتي يوم القيامة» أخرجه الخطيب من حديث أنس ، وبماذا يكون أبو الحسن حجة كالنبي؟ لولا أنه ولي عهده، وصاحب الأمر من بعده.
32 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مكتوب على باب الجنة: لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله.
33 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مكتوب على ساق العرش: لا اله الا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته بعلي» 4 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أراد أن ينظر الى نوح في عزمه، والى آدم في علمه، والى ابراهيم في حلمه، والى موسى في فطنته، والى عيسى في زهده، فلينظر الى علي بن أبي طالب». أخرجه البيهقي في صحيحه، والامام أحمد بن حنبل في مسنده . ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي ان فيك مثلاً من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها... الحديث .
36 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «السبق ثلاثة؛ السابق الى موسى، يوشع بن نون، والسابق الى عيسى، صاحب ياسين، والسابق الى محمد، علي بن أبي طالب
37 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار، مؤمن آل ياسين، قال: يا قوم اتبعوا المرسلين، وحزقيل، مؤمن آل فرعون، قال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم .
38 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: «ان الامة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وان هذه ستخضب من هذا ـ يعني لحيته من رأسه وعن علي أنه قال: «ان مما عهد الي النبي أن الامة ستغدر بي بعده . وعن
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: «أما انك ستلقي بعدي جهداً، قال: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك» .
39 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو، قال لا، قال عمر: أنا هو، قال لا، ولكن خاصف النعل يعني علياً، قال أبو سعيد الخدري، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ونحوه حديث أبي أيوب الأنصاري في خلافة عمر، اذ قال : «أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين» . وحديثعمار بن ياسر، اذ قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ستقاتلك الفئة الباغية، وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني» . وحديث أبي ذر، اذ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
والذي نفسي بيده، ان فيكم رجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن؛ كما قاتلت المشركين على تنزيله» . وحديث محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن ابيه، عن جده أبي رافع، قال: «قال رسول الله: يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً، حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه... الحديث . وحديث الأخضر الأنصاري ، قال: «قال رسول الله: أنا اقاتل على تنزيل القرآن، وعلي يقاتل على تأويله» .
40 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش، أنت أولهم ايماناً
بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم: «يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة، أنت أول المؤمنين بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية». الى ما لا يسع المقام استقصاءه من أمثال هذه السنن المتضافرة المتناصرة باجتماعها كلها على الدلالة على معنى واحد، هو أن علياً ثاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في هذه الأمة، وأن له عليها من الزعامة بعد النبي ما كان له صلى الله عليه وآله وسلم، فهي من ناحية السنن المتواترة في معناها، وان لم يتواتر لفظها، وناهيك بهذا حجة بالغة،