صفحة 1 من 1

ظليمة جامع الشامية

مرسل: الجمعة سبتمبر 19, 2008 3:50 pm
بواسطة السويداوي
هذه الصور تشير الى الاعتداء على المصلين بالعيارات النارية والطابوق لمنعهم من اقامة صلاة الجمعة في جامع وحسينية الصوب الصغير في الشامية
http://www.7arakaat.com/up/files/b6y87x2h40wqwhznrs56.jpg
http://www.7arakaat.com/up/files/b6y87x2h40wqwhznrs56.jpg
صورة
صورة
صورة



صورة

صورة
وهذه الصور بعد اغلاق الحسينية وبناء بابها بالطابوق ووضع حاجز ترابي امام الباب لمنع مقلدي السيد الحسني (دام ظله) من اقامة صلاة الجمعة والجماعة فيها مع انهم اصحاب الحق الشرعي في ذلك وقد دام هذا الحال لكثر من ثلاث سنوات
صورة
صورةttp:/..com/up/files/b6y87x2h40wqwhznrs56.jpg
تاريخ جامع وحسينية الصوب الصغير في قضاء الشامية
بني الجامع على ارض لا تعود لأي احد في السبعينات من قرن السابق وقد تعرض الجامع للهدم الكامل على يد أزلام النظام ألبعثي المقبور في سنة 1991م أيام الانتفاضة الشعبانية وفي سنة 1992م تم إعادة بنائه من قبل المؤمنين في الشامية رغم ما يتعرض له كل من يريد إعادة بناء الجوامع والحسينيات التي هدمت من قبل النظام المقبور أيام الانتفاضة من مسائلات وملاحقات أمنية من قبل البعثيين آنذاك . وأقيمت به صلاة الجمعة أثناء إقامة صلاة الجمعة في عموم العراق أيام السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) حيث أقيمت في الجامع أول صلاة جمعة في تاريخه من قبل المؤمنين رغم ما تعرضوا له من مضايقات واعتقالات وبعد استشهاد السيد الشهيد استمرت صلاة الجمعة فيه لمدة ستة أشهر بعد استشهاده رغم الاعتقالات والمداهمات وما يتعرض له المؤمنين على يد أزلام النظام السابق ، فمنعت أخر صلاة جمعة في العراق هي صلاة الجمعة المقامة في جامع وحسينية الصوب الصغير في قضاء الشامية ، وبعد مرور ثلاث سنوات عن منع الصلاة واستشهاد السيد الشهيد الصدر ، وبعد ما تصدى المرجع الديني آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) للمرجعية أمر بإقامة صلاة الجماعة في جامع وحسينية الصوب الصغير في الشامية وبالأكفان فكانت صلاة الجماعة الأولى فيه والأولى في العراق من هذا النوع حيث انه لبس جميع المصلين الأكفان حين تأديتهم الصلاة في الجامع فسميت صلاة الأكفان وقد كان تاريخها تحديدا أول شهر شوال من سنة 1423هـ ، حيث من خلالها قارع السيد الحسني (دام ظله) النظام السابق ووقف بوجهه في حين سكت الكثير ولم يتصدوا لمنع النظام من ارتكاب أخطائه ، وأقيمت الصلاة آنذاك رغم التهديد وشهر السلاح من قبل رجال الأمن والبعثيين حيث حشدوا زبانيتهم في باب المسجد لمنع المصلين ولكن رغم التهديد واللجوء إلى اعتقال أئمة الجماعة كل هذا لم يثني مقلدي المرجع الديني آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) عن أقامة صلاة الأكفان في الجامع ولفترة أيام عيد الفطر المبارك من سنة 2002م فاجمع البعثيون على اعتقال كافة المصلين للحيلولة دون أقامة الصلاة فاعتقلوا جميع المصلين في ذلك اليوم وأغلقوا الجامع ، وأوكلوا توليته إلى احد أزلامهم .
وحينما شرعت أمريكا لاحتلال العراق وقبل سقوط بغداد أي في تاريخ 7/4/2003م شرع الأخيار الأنصار من مقلدي السيد الحسني (دام ظله) إلى إقامة صلاة الجمعة والجماعة مرة أخرى ، وعملوا على ترتيب الجامع وأقاموا جميع الشعائر الحسينية وبعد مرورعشرة اشهر على ذلك تعرضوا إلى هجوم شرس من قبل زمرة ضالة تريد الخراب للمدينة والوطن ، ومنعا للفتنة ودرئها لجأ مقلدي السيد الحسني (دام ظله) إلى الدوائر الرسمية في القضاء والمحافظة ولكن لم تكن هناك أي إذن صاغية لان التأثيرات الخارجية كانت أكثر وأكثر ، ولم تهدءا لهم نفس وطرقوا جميع الأبواب حتى المرجعيات فكان الرد واضح من قبل السيد السستاني (دام ظله) بفتوى واضحة حيث قال لايجوز دفع الإمام الراتب لصلاة الجماعة في الجامع عن صلاته من أي جهة . ولكن الأطراف الأخرى لم ينصاعوا لأمر المرجعية ، وبعد نشر الفتوى في المدينة وتوزيعها ولصقها على الجدران من قبل مقلدي السيد الحسني (دام ظله) لأجل إثبات حقهم الشرعي والتي أقرت به المرجعية باشر الطرف الأخر بتمزيق الفتوى إمام أنظار أبناء المدينة ولم يردعهم رادع . وأغلق الجامع أول مرة يوم 5/ 12 /2003م بوجه مقلدي السيد الحسني (دام ظله) ومنعوا من الصلاة ولأكثر من سنة كاملة من ذلك التاريخ وبعد مراجعات كثيرة للمسئولين في المحافظة وخصوصا المرحوم السيد جمال محافظ الديوانية آنذاك وعرضهم عليه الفتوى الصادرة من السيد السستاني (دام ظله) أمر بإعادة إقامة الصلاة مرة أخرى ووعد بتوفير الحماية للمصلين من مقلدي السيد الحسني (دام ظله) وأقيمت الجمعة وعند الشروع بالصلاة لم يفي السيد المحافظ وإدارة القضاء بتوفير الحماية للمصلين مما أدى لهجوم شرس من قبل نفس تلك الفئة ضالة هجموا على المصلين بالعيارات النارية والطابوق والعصي وقضبان الحديد والقنابل اليدوية مما أدى إلى جرح العديد من المصلين بل طال اعتدائهم حتى المعممين من السادة والمشايخ فتدخلت قوة من المحافظة تساندها القوات المحتلة وأخرجت المصلين بالقوة وتحت التهديد بالسلاح وأغلق الجامع مرة أخرى ووضع حاجز ترابي أمام باب الجامع للحيلولة لإقامة الصلاة مرة أخرى وبالتحديد في يوم 10/10/2004م والقي القبض على بعض المهاجمين ولكن بسبب التأثيرات الجانبية للمتنفذين في مواقع المسؤولية أدت إلى إخلاء سبيلهم دون أي مسائلة قانونية وأوعزت السلطاتالمحلية إلى مديرية الشرطة في الشامية بعدم ترويج شكاوى المصابين من مقلدي السيد الحسني (دام ظله) وسدت الأبواب بوجههم آنذاك . وبقي المؤمنون يصلون في الشارع في الحر والبرد وتحت أشعة الشمس المحرقة في الصيف ومطر الشتاء وبرده لأكثر من ثلاث سنوات ممنوعين عن حقهم
وبعد مرور ثلاث سنوات على إغلاق الجامع لم نترك المطالبة بالصلاة و بالحق الشرعي لنا وشكلت الوفود ولم ينفذوا أي طلب لنا .وقدمت عريضة بأسماء المؤمنين موقعين بها أمام أسمائهم يطالبون بها ديوان الوقف الشيعي العراقي في بغداد بفتح الجامع مرة أخرى لمقلدي السيد الحسني (دام ظله) ولم يرجع لهم أي جواب .
وقبل ثلاثة أشهر أي في يوم 1/6/ 2008م أمر الوقف الشيعي بترميم الجامع والحسينية وحين مراجعة وفد مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد الحسني(دام ظله) للوقف الشيعي في الديوانية للاستفسار عن أمر الترميم الذي علمنا من خلال مراجعتنا للوقف الشيعي في بغداد بأنه لم يصدر منهم أمر بذلك وعندما طالبنا الوقف الشيعي في الديوانية بالكتاب الوارد لهم لبيان مصداق ما أشاروا به إلينا امتنعوا عن ذلك
فأوفد المكتب وفدا لمقابلة محافظ الديوانية الجديد الأستاذ حامد الخضري وأطلعوه على كل التفاصيل فقال أن الغرض من بناء الجامع والحسينية هو الصلاة ولا يجوز لأي احد منع الصلاة فيه وإنشاء الله سوف أضع حل يرضي الجميع ولا نتغاضى عن حقكم .
ولكن فوجئ المؤمنون من مقلدي السيد الحسني (دام ظله ) في الشامية بأمر المحافظ بفتح الحسينية فقط لصلاة الفرادى والفواتح . ولم ينظر إلى حق المؤمنين بالصلاة فيها حيث أنهم يصلون ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يصلون في الشارع تحت أشعة الشمس المحرقة في الصيف ومطر وبرد الشتاء أمام أنظار جميع المسؤولين ولكن لم يضعوا الحل لهذه المشكلة في مدينتنا العزيزة

وننشر لكم هذه الفتوى التي صدرت من قبل المرجع الديني السيد السستاني (دام ظله) بخصوص عدم مزاحمت الامام الراتب في جامع الشامية وعندما علقت على جدران المدينة ووزعت فيها مزقت من قبل الجهه التي تتدعي انها تقلد السيد السستاني (دام ظله) ويتكلمون انهم اتباعه المخلصين ولكن ماذا فعلوا امام الاشهاد وفي وضح النهار مزقوا الفتوى امام الكل والسلطة المحلية لم تحرك ساكن ولا الذين يمثلون السيد السستاني في قضاء الشامية

صورة



رد: ظليمة جامع الشامية

مرسل: السبت سبتمبر 20, 2008 6:18 am
بواسطة مواليه وافتخر
مشكور اخوي يعطيك العافيه
الله يبعد عنك الشر