الملاية حبّاب تودع المنبر الحسيني
مرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2008 7:29 am
فقد المنبر الحسيني النسوي واحدة من أشهر القارئات الحسينيات في البحرين وهي الملاية حبّاب. وتوفيت الملاية حبّاب بنت ملا حسن علي فجر يوم الجمعة الماضي، وهي في نهاية السبعينات من العمر، بعد أن أمضت مدة 3 أسابيع في المستشفى، على رغم أنها لم تكن تعاني من أي مرض.
وكانت الملاية حبّاب تعلمت القرآن والسيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام على يد والدها المرحوم ملا حسن علي، ممضية بذلك أكثر من 60 عاما في خدمة المنبر والخطابة النسوية.
وحفظت الملاية حبّاب القرآن الكريم وهي في سن العاشرة من عمرها، بينما تعلمت القراءة الحسينية في 14 من عمرها.
وتوجهت المرحومة إلى عدد من الدول الخليجية مع والدها عندما كان يذهب إلى القراءة الحسينية، فتعلمت على يديه فن الخطابة وتنظيم الشعر، في حين أنها شاركت في القراءة الحسينية في كل من عمان والإمارات وقطر والبحرين.
وألفت الملاية حبّاب 9 دواوين وهي: «الجوهر الثمين في رثاء الأكرمين»، الذي يتكون من خمسة أجزاء، و»الدموع الغزاة في مصائب الأطهار»، و «بشائر وعجائب»، و «مولد نبي الله إسماعيل»، وكتاب أخير من المزمع طباعته قريباً.
وتعد حبّاب أول قارئة حسينية تحفظ وتقرأ الأشعار وتلقي القصائد من دون النظر في الكتب، خصوصا مع حبها لحفظ قصائد الرثاء والأشعار.
وتتلمذ على يد المرحومة الكثير من القارئات الحسينيات.
وللقارئة الحسينية حبّاب مجلس خاص لاستقبال النساء، ومأتم مفتوح طوال العام، يختص في تقديم الوعظ والإرشاد والمواعظ الإسلامية والسيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام، في الوقت الذي يتم خلال المجلس والمأتم تبادل الأحاديث الشريفة.
وعشقت المرحومة القراءة، فكان أجمل شيء بالنسبة لها هو امتلاك الكتب، إذ إنها تمتلك مكتبة خاصة فيها الكثير من الكتب والمراجع الدينية القيمة.
وتميزت الملاية حبّاب بحب وتقديم أعمال الخير، الأمر الذي سيكمله عنها أبناؤها، وابنتها التي ستواصل مشوار استقبال النساء والزوار في المجلس، تنفيذا لوصيتها.
ولدى المرحومة ثلاثة أبناء، بعد أن توفي ابن وابنة لها.
وستتقبل التعازي لوفاة الملاية حبّاب للرجال في مأتم الإمام علي (ع)، في أبوقوة، وللنساء في مأتمها بجدحفص.
رحمها الله وحشرها مع النبي واهل بيته الطاهرين
رحم الله من يهدي لروحها وأرواح المؤمنين ثواب سورة الفاتحة
وكانت الملاية حبّاب تعلمت القرآن والسيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام على يد والدها المرحوم ملا حسن علي، ممضية بذلك أكثر من 60 عاما في خدمة المنبر والخطابة النسوية.
وحفظت الملاية حبّاب القرآن الكريم وهي في سن العاشرة من عمرها، بينما تعلمت القراءة الحسينية في 14 من عمرها.
وتوجهت المرحومة إلى عدد من الدول الخليجية مع والدها عندما كان يذهب إلى القراءة الحسينية، فتعلمت على يديه فن الخطابة وتنظيم الشعر، في حين أنها شاركت في القراءة الحسينية في كل من عمان والإمارات وقطر والبحرين.
وألفت الملاية حبّاب 9 دواوين وهي: «الجوهر الثمين في رثاء الأكرمين»، الذي يتكون من خمسة أجزاء، و»الدموع الغزاة في مصائب الأطهار»، و «بشائر وعجائب»، و «مولد نبي الله إسماعيل»، وكتاب أخير من المزمع طباعته قريباً.
وتعد حبّاب أول قارئة حسينية تحفظ وتقرأ الأشعار وتلقي القصائد من دون النظر في الكتب، خصوصا مع حبها لحفظ قصائد الرثاء والأشعار.
وتتلمذ على يد المرحومة الكثير من القارئات الحسينيات.
وللقارئة الحسينية حبّاب مجلس خاص لاستقبال النساء، ومأتم مفتوح طوال العام، يختص في تقديم الوعظ والإرشاد والمواعظ الإسلامية والسيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام، في الوقت الذي يتم خلال المجلس والمأتم تبادل الأحاديث الشريفة.
وعشقت المرحومة القراءة، فكان أجمل شيء بالنسبة لها هو امتلاك الكتب، إذ إنها تمتلك مكتبة خاصة فيها الكثير من الكتب والمراجع الدينية القيمة.
وتميزت الملاية حبّاب بحب وتقديم أعمال الخير، الأمر الذي سيكمله عنها أبناؤها، وابنتها التي ستواصل مشوار استقبال النساء والزوار في المجلس، تنفيذا لوصيتها.
ولدى المرحومة ثلاثة أبناء، بعد أن توفي ابن وابنة لها.
وستتقبل التعازي لوفاة الملاية حبّاب للرجال في مأتم الإمام علي (ع)، في أبوقوة، وللنساء في مأتمها بجدحفص.
رحمها الله وحشرها مع النبي واهل بيته الطاهرين
رحم الله من يهدي لروحها وأرواح المؤمنين ثواب سورة الفاتحة