أعمال ليلة القدر
مرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2008 9:32 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أعمال ليلة القدر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أعمال ليلة القدر
1- إحياؤها
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، عن آبائه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغفل عن ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلة.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوي فراشه، ويشد مئزره، في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء، في تلك الليلة؛ وكانت فاطمة عليها السلام، لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها.
وجاء في كتاب "فقه الرضا" عليه السلام: وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين الى الصبح [فافعل]، فإن فيها فضلاً كثيراً، والنجاة من النار، وليس سهر ليلتين يكبر فيها أنت تؤمل. وقد روي أن السهر في شهر رمضان، في ثلاث ليال؛ ليلة تسع عشرة، في تسبيح ودعاء، بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين، أكثروا من ذكر الله جل وعز.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلّى فيها مأة ركعة، وسع الله عليه معيشته.
عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال: في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها، قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، فقال: إنَّ ذلك ليقال، قلت: جعلت فداك إنَّ سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج، فقال لي: يا أبا محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون الى مثلها في قابل؛ فاطلبها في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وصلِّ في كلِّ واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت الى النور واغتسل فيهما، قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: فصلِّ وأنت جالس، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: فعلى فراشك، لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم، إنَّ أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفّد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين؛ نعم الشهر رمضان كان يسمّى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق.
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، عن آبائه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغفل عن ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلة.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوي فراشه، ويشد مئزره، في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء، في تلك الليلة؛ وكانت فاطمة عليها السلام، لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها.
وجاء في كتاب "فقه الرضا" عليه السلام: وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين الى الصبح [فافعل]، فإن فيها فضلاً كثيراً، والنجاة من النار، وليس سهر ليلتين يكبر فيها أنت تؤمل. وقد روي أن السهر في شهر رمضان، في ثلاث ليال؛ ليلة تسع عشرة، في تسبيح ودعاء، بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين، أكثروا من ذكر الله جل وعز.
قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلّى فيها مأة ركعة، وسع الله عليه معيشته.
عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال: في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها، قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، فقال: إنَّ ذلك ليقال، قلت: جعلت فداك إنَّ سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج، فقال لي: يا أبا محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون الى مثلها في قابل؛ فاطلبها في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وصلِّ في كلِّ واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت الى النور واغتسل فيهما، قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: فصلِّ وأنت جالس، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: فعلى فراشك، لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم، إنَّ أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفّد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين؛ نعم الشهر رمضان كان يسمّى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق.