صفحة 1 من 1

نصر الله في يوم القدس العالمي

مرسل: السبت سبتمبر 27, 2008 6:06 am
بواسطة بربغي
صورة


نصر الله في يوم القدس العالمي: اسرائيل عدو للعالم الاسلامي أجمع
دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الامتين العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتهما تجاه فلسطين، مؤكدا ان الكيان الاسرائيلي هو عدو للعالم الاسلامي اجمع، وليس للفلسطينيين فقط.

وخلال كلمة متلفزة في بيروت بثت مساء الجمعة خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة يوم القدس العالمي، اعتبر نصر الله المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الاراضي الفلسطينية، وليس التوسل بالاميركيين، مؤكدا ان زمن الهزائم قد ولى، وان الامة الاسلامية دخلت مرحلة تحقيق احلامها.

وأكد "ان هناك مسؤولية تاريخية على الأمة تجاه القدس وفلسطين ولا أحد يملك تفويضاً للتخلي عن حبة تراب واحدة من هذه الأرض التي يجب ان تعود الى أصحابها".

وشدد "ان طريق استعادة الأرض والمقدسات يأتي من خلال ارادة وعزم ومقاومة وتضحيات شعوب هذه المنطقة". واعتبر انه "بالنظر الى المعطيات المتعلقة بسقوط قادة حرب تموز فإن تحقيق هدف استعادة القدس وفلسطين لم يعد بعيداً عنا اذا قامت بعض هذه الأمة بالقليل من واجبها".

واوضح الامين العام لحزب الله "ان يوم القدس العالمي وبعد 30 عاماً على اعلان الامام الخميني قدس سره لهذا اليوم ما زال فاعلاً وقوياً ببركة التأييد الدائم لخليفة الامام ومواصل دربه آية الله السيد علي خامنئي". واشار الى "انه وبفعل التزام وحب وإيمان شعوبنا بالقدس وفلسطين، فان يوم القدس هذا منذ بداية الإعلان كان دائما يهدف للتأكيد على جملة من المعاني تترسخ وتتركز مع مضي السنين".

وشدد نصر الله على التأكيد على "ان الطريق الوحيد لاستعادة الارض والمقدسات هو المقاومة" معتبراً انه "اليوم انتهى زمن أحلام الصهاينة وأبتداء زمن تحقيق أحلامنا".

وقد حضر مراسم احياء يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء في الرويس بضاحية بيروت الجنوبية ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ووزير الداخلية المحامي زياد بارود، و ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل، ونائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرة ممثلاً العماد ميشال عون.

كما حضر عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدبلوماسية والعسكرية والنقابية وتقدمهم وفد النقابات اليونانية الذي أتى خصيصا للمشاركة في هذا اليوم. وبعد النشيد الوطني. ونشيد حزب الله. ثم كلمة ترحيب. ثم أنشدت فرقة الولاية نشيدي "صلاة القدس" و"القدس لنا".

من جانب آخر، توعد الامين العام لحزب الله انه "اذا ارتكبت اسرائيل خطيئة بارسال ثماني فرق الى لبنان بدلاً من خمس فإن ذلك سيؤدي الى انهيارها"، وذلك في معرض حديثه عن التعديل الأخير لوزير الحرب الصهيوني ايهود أولمرت بأنه يعمل على قاعدة تهيئة ثماني فرق بدلاً من خمس. واكد "ان الفرق الثماني ستدمر عند جبالنا وقرانا وعند أقدام المجاهدين"، وأضاف انه "عندما يعتدى على لبنان لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي".

وفي الشأن الداخلي، اشار الامين العام لحزب الله الى "ان الوضع السياسي في لبنان سيوضع على السكة السليمة بإقرار قانون انتخاب خلال أيام وباللجوء الى الانتخابات في موعدها المحدد"، ودعا الى الاحتكام للانتخابات وأكد "ان المصالحات هي لتعزيز المناخ الإيجابي" ، مشيراً الى انه "اذا نجحت المعارضة بالأغلبية المقبلة فإنها ستدعو الى حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الفريق الآخر".