نوع نادر من الجرذان المفترسة ينتشر بالمحرق
مرسل: الأربعاء أكتوبر 01, 2008 6:05 am
كتب: شاكر العرادي
حذّر عضو مجلس بلدي المحرق علي المقلة من كارثة بيئية خطيرة سوف تهدد حياة المواطنين وهي تكاثر نوع نادر من الجرذان المفترسة تعرف بعدة أسماء هي الجرذ النرويجي أو جرذ المجاري أو الجرذ البني أو جرذ الأماكن الرطبة، ويعد من الآفات الخطيرة على الإنسان والنبات، فهي ناقل للكثير من الأمراض الوبائية الخطيرة للإنسان. وأكد المقلة أن هذا النوع من الجرذان يهاجم الانسان إذا سنحت له الفرصة وينتشر في أنابيب مياه الصرف الصحي في المحرق بكثرة كما أنه أكبر أنواع الجرذان حجماً إذ يتراوح وزنه مابين 200-500 غ ، لون الفرو غالباً بني مشوب بالرمادي أو أسود مشوب بالرمادي، طوله من 18 الى 27 سم.
وأوضح أن محافظة المحرق تعاني مشاكل تهدد حياة الأهالي منها انبعاثات غاز الميثان القاتل من مياه المجاري بسبب ضغط استخدامات الصرف الصحي للتوسع العمراني والذي أصبح تعاني منه خطوط المجاري القديمة التي مضي عليها أكثر من 40 عاما. وأضاف بأن مجمعات 245 و242 و240 في منطقة عراد تعاني من انقطاعات متواصلة في الكهرباء نتيجة فيضانات المجاري والبلاعات في المنطقة والتي تتسبب في حدوث خلل في المحطات الكهربائية، مؤكدا بأن ذلك يعد من المشاكل الأزلية التي تعاني منها المنطقة.وأشار المقلة إلى أن معظم خطوط مياه المجاري في مملكة البحرين تعاني من ترسب انبعاثات غاز الميثان القاتل وترسب الدهون والأوساخ التي قد ساهمت بشكل كبير في تكوّن هذا النوع من الغاز السام، بالإضافة إلى أنه يبقى سببا رئيسيا وراء الفيضانات التي تشهدها فتحات المجاري في محافظة المحرق وبالتحديد في منطقة عراد. ومن جانب آخر شهد مجمع 205 بالدائرة الثانية في المحرق حالة استنفار الاسبوع الماضي بسبب فيضان أحد مجاري الصرف الصحي نتيجة لتراكم الدهون المستخدمة في المطاعم، مما استدعى تدخل دائرة شؤون الصرف الصحي التابعة لوزارة الأشغال التي حضرت بشكل طارئ لإزالة الدهون المتيبسة، وتمت العملية بإشراف مسؤول الصرف الصحي لمنطقة المحرق عبد الجليل الديري وبحضور ممثل الدائرة البلدي عبدالناصر المحميد. وقال عضو الدائرة الثانية عبدالناصر المحميد إن أهالي مجمع 205 طالما اشتكوا من فيضان مياه المجاري وهو ما يستدعي وضع ضابط جديد يلزم المطاعم والكراجات بعمل مصيدة دهون تنظف دورياً بعد كل استخدام بشكل يومي. وأوضح بأن مجلس بلدي المحرق قد ألزم أحد محلات بيع المتاي والحلويات بعمل هذه المصيدة نظراً لما تسبب فيه المحل من مشاكل مشابهة حيث أثبتت هذه الطريفة فاعليتها، معبرا عن شكره وامتنانه لإدارة الصرف الصحي التي سارعت إلى معالجة المشكلة. ومن جهته قال مسؤول الصرف الصحي لمنطقة المحرق عبدالجليل الديري إن إدارة الصرف الصحي على استعداد للتنسيق مع المجالس البلدية ومع وزارة الصحة من أجل تطبيق فكرة مصيدة الدهون. وقال الديري إن شبكة المجاري التي تم تنظيفها يوم أمس كانت قد خضعت لعملية تنظيف قبل أسبوعين فقط، علماً بأن شبكات المجاري يمكن أن تبقى صالحة للعمل لأكثر من سنتين من دون تنظيف لو أحسن القاطنون استخدامها. وأضاف أن إدارة الصرف الصحي تقوم ببرنامج تنظيف سنوي مكثف في المجمعات والخطوط الرئيسية والفرعية إضافة إلى التنظيف الروتيني اليومي وما يستجد من حالات طارئة، مشيرا إلى أن حالات الانسداد المتكررة تؤثر على فاعلية محطة الصرف الجديدة التي أنشئت حديثاً في المجمع نفسه. وأكد الديري أثناء القيام بأعمال التنظيف لفتحات المجاري تم اكتشاف أنبوب مسدود بالكامل في احدى فتحات الصرف الصحي، موضحا بأن ذلك جاء لأسباب تراكم الدهون في محيط فتحات الصرف وهو ما يصغر قطرها بنسبة تزيد عن 30% من حجمها الأصلي. وأوضح نائب رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد بأن المنطقة المذكورة تعاني حالات عديدة لانسداد المجاري بسبب عدم مسؤولية الكثير من المطاعم المطلة على الشارع المعروف باسم "شارع اليواعة" حيث تقوم المطاعم بسكب كمية كبيرة من الدهون بطريقة غير صحية مما يعيق انسياب المياه في أنابيب الصرف الصحي وتتراكم لتسبب انسداد هذه الأنابيب. وعلى أثر ذلك قام تسعة من العمال التابعين لشركة النظافة مستعينين بسيارة ضغط مياه عال ومعدات يدوية بملء ما يقارب وزنه طن كامل من بقايا الدهون التي ملأت عشرين من أكياس القمامة وهي التي تم استخراجها من فتحات المجاري. ووجه عبدالناصر المحميد وعبدالجليل الديري مناشدة لأصحاب المطاعم والكراجات بأن يبادروا بأنفسهم لوضع مصايد الدهون حتى قبل إقرار القانون، كما يمكن الاحتفاظ بالدهون في علب وتسليمها إلى شركات التنظيف.
حذّر عضو مجلس بلدي المحرق علي المقلة من كارثة بيئية خطيرة سوف تهدد حياة المواطنين وهي تكاثر نوع نادر من الجرذان المفترسة تعرف بعدة أسماء هي الجرذ النرويجي أو جرذ المجاري أو الجرذ البني أو جرذ الأماكن الرطبة، ويعد من الآفات الخطيرة على الإنسان والنبات، فهي ناقل للكثير من الأمراض الوبائية الخطيرة للإنسان. وأكد المقلة أن هذا النوع من الجرذان يهاجم الانسان إذا سنحت له الفرصة وينتشر في أنابيب مياه الصرف الصحي في المحرق بكثرة كما أنه أكبر أنواع الجرذان حجماً إذ يتراوح وزنه مابين 200-500 غ ، لون الفرو غالباً بني مشوب بالرمادي أو أسود مشوب بالرمادي، طوله من 18 الى 27 سم.
وأوضح أن محافظة المحرق تعاني مشاكل تهدد حياة الأهالي منها انبعاثات غاز الميثان القاتل من مياه المجاري بسبب ضغط استخدامات الصرف الصحي للتوسع العمراني والذي أصبح تعاني منه خطوط المجاري القديمة التي مضي عليها أكثر من 40 عاما. وأضاف بأن مجمعات 245 و242 و240 في منطقة عراد تعاني من انقطاعات متواصلة في الكهرباء نتيجة فيضانات المجاري والبلاعات في المنطقة والتي تتسبب في حدوث خلل في المحطات الكهربائية، مؤكدا بأن ذلك يعد من المشاكل الأزلية التي تعاني منها المنطقة.وأشار المقلة إلى أن معظم خطوط مياه المجاري في مملكة البحرين تعاني من ترسب انبعاثات غاز الميثان القاتل وترسب الدهون والأوساخ التي قد ساهمت بشكل كبير في تكوّن هذا النوع من الغاز السام، بالإضافة إلى أنه يبقى سببا رئيسيا وراء الفيضانات التي تشهدها فتحات المجاري في محافظة المحرق وبالتحديد في منطقة عراد. ومن جانب آخر شهد مجمع 205 بالدائرة الثانية في المحرق حالة استنفار الاسبوع الماضي بسبب فيضان أحد مجاري الصرف الصحي نتيجة لتراكم الدهون المستخدمة في المطاعم، مما استدعى تدخل دائرة شؤون الصرف الصحي التابعة لوزارة الأشغال التي حضرت بشكل طارئ لإزالة الدهون المتيبسة، وتمت العملية بإشراف مسؤول الصرف الصحي لمنطقة المحرق عبد الجليل الديري وبحضور ممثل الدائرة البلدي عبدالناصر المحميد. وقال عضو الدائرة الثانية عبدالناصر المحميد إن أهالي مجمع 205 طالما اشتكوا من فيضان مياه المجاري وهو ما يستدعي وضع ضابط جديد يلزم المطاعم والكراجات بعمل مصيدة دهون تنظف دورياً بعد كل استخدام بشكل يومي. وأوضح بأن مجلس بلدي المحرق قد ألزم أحد محلات بيع المتاي والحلويات بعمل هذه المصيدة نظراً لما تسبب فيه المحل من مشاكل مشابهة حيث أثبتت هذه الطريفة فاعليتها، معبرا عن شكره وامتنانه لإدارة الصرف الصحي التي سارعت إلى معالجة المشكلة. ومن جهته قال مسؤول الصرف الصحي لمنطقة المحرق عبدالجليل الديري إن إدارة الصرف الصحي على استعداد للتنسيق مع المجالس البلدية ومع وزارة الصحة من أجل تطبيق فكرة مصيدة الدهون. وقال الديري إن شبكة المجاري التي تم تنظيفها يوم أمس كانت قد خضعت لعملية تنظيف قبل أسبوعين فقط، علماً بأن شبكات المجاري يمكن أن تبقى صالحة للعمل لأكثر من سنتين من دون تنظيف لو أحسن القاطنون استخدامها. وأضاف أن إدارة الصرف الصحي تقوم ببرنامج تنظيف سنوي مكثف في المجمعات والخطوط الرئيسية والفرعية إضافة إلى التنظيف الروتيني اليومي وما يستجد من حالات طارئة، مشيرا إلى أن حالات الانسداد المتكررة تؤثر على فاعلية محطة الصرف الجديدة التي أنشئت حديثاً في المجمع نفسه. وأكد الديري أثناء القيام بأعمال التنظيف لفتحات المجاري تم اكتشاف أنبوب مسدود بالكامل في احدى فتحات الصرف الصحي، موضحا بأن ذلك جاء لأسباب تراكم الدهون في محيط فتحات الصرف وهو ما يصغر قطرها بنسبة تزيد عن 30% من حجمها الأصلي. وأوضح نائب رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد بأن المنطقة المذكورة تعاني حالات عديدة لانسداد المجاري بسبب عدم مسؤولية الكثير من المطاعم المطلة على الشارع المعروف باسم "شارع اليواعة" حيث تقوم المطاعم بسكب كمية كبيرة من الدهون بطريقة غير صحية مما يعيق انسياب المياه في أنابيب الصرف الصحي وتتراكم لتسبب انسداد هذه الأنابيب. وعلى أثر ذلك قام تسعة من العمال التابعين لشركة النظافة مستعينين بسيارة ضغط مياه عال ومعدات يدوية بملء ما يقارب وزنه طن كامل من بقايا الدهون التي ملأت عشرين من أكياس القمامة وهي التي تم استخراجها من فتحات المجاري. ووجه عبدالناصر المحميد وعبدالجليل الديري مناشدة لأصحاب المطاعم والكراجات بأن يبادروا بأنفسهم لوضع مصايد الدهون حتى قبل إقرار القانون، كما يمكن الاحتفاظ بالدهون في علب وتسليمها إلى شركات التنظيف.