شفاء امراة ببركة حديث الكساء
مرسل: الخميس أكتوبر 02, 2008 1:01 am
شفاء امرأة ببركة حديث الكساء (( مناقب ومعاجز اهل البيت ع ))
--------------------------------------------------------------------------------
شفاء امرأة ببركة حديث الكساء
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل أحد الخطباء المشهورين أنه تقريبا في سنة 1409 هجريا في حسينية سيد
محمد في منطقة سلوى في الكويت
في الليلة الأخيرة من شهر رمضان
كان في البرنامج هو قراءة :
حديث الكساء والتوسل بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وكان أحد الأخوان وهو مهندس في شركة النفط أحضر مجموعة من مكعبات السكر
عند المنبر حتى تتبرك هذه الحبات بالقراءة وتعطى للناس للشفاء وطلب الحاجة
وبعد عدة أيام حدثت معجزة عجيبة ببركة هذا الحديث
يقول هذا المهندس أن عندي صديق معي في نفس العمل وكان هذا الصديق
متزوج وزوجته حامل في الأشهر الأولى من الحمل ولكن أحست بألم شديد
في البطن
وبعد أيام تبين أن هذا الألم بسبب وجود غدة كبيرة صارت الى جنب الرحم
وتحتاج الى عملية جراحية لأخراج الغدة التي كانت تقدر بوزن 2كيلو
المشكلة أن العملية خطيرة والجنين سوف يموت والأم هناك أحتمال 50 بالمئة
أن تموت والأمل في نجاح العملية 50 بالمئة فقط وما كان للمهندس ألا القبول
وفي ليلة العملية أعطاه صديقه من قطع السكر التي أخذها من حديث الكساء
وأخبره أن يقدمها إلى زوجته قبل دخولها لغرفة العمليات ، وأن شاء الله
تحصل على نتيجة من بركات الزهراء (عليها السلام )
المهندس نفذ ما طلبه منه صديقه ، وفي اليوم الثاني وقع على ورقة العملية
وساعة الوداع قدم المهندس لزوجته السكر ، وتوسلا معا بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وأخبره الطبيب أن العملية تستغرق أربع
ساعات
يقول الزوج :
انه بعد أن رجعت إلى البيت أتصلت زوجتي من المستشفى
وقالت له :
أنني سالمة وتعال خذني الى البيت ففوجئت بذلك الخبر وكنت أظن أن زوجتي
الآن في غرفة العمليات يجري لها عملية جراحية
وذهبت بسرعة للمستشفى ورأيت زوجتي جالسة وتنتظرني ومن شدة الفرح
نزلت الدموع من عيني
وسألتها ماذا حدث ؟؟؟
قالت لي أنه عندما أعطيتني قطعة السكر أحسست أن الألم قد قل في بطني الى
درجة أنني لم أشعر بعدها بالألم .
وأدخلوني غرفة العمليات ولكني طلبت من الطبيب أن يجري لي فحص آخر
بالسونار
فقال لي الطبيب : لماذا ؟؟
قلت له : لأنني لا أحس بالألم
قال لي الطبيب :
أن حال جميع المرضى هكذا
فعندما يرى المريض غرفة العمليات يقول أنني لا أشعر بالألم
ولكني أصررت عليه فقبل الطبيب أجراء لي فحص السونار
وبعد ذلك رأى أن الغدة قد أختفت نهائيا فتعجب الطبيب وقال حتما حدثت معجزة
وبالتالي لا تحتاجين للعملية وأنت سالمة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وفعلا رجعت المرأة الى البيت وولدت ذكرا سالما رأيته بعيني بعد مدة من الزمن
ببركة حديث الكساء ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم ...
السلام عليكم ياأهل بيت النبوهـ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
حديــث الكســاء الشريف
نقلا عن كتاب عوالم العلوم للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الانصارى :1عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قالت :
دخل علي أبي رسول الله في بعض الأيام فقال : السلام عليك يا فاطمة فقلت : عليك السلام ، قال إني أجد في بدني ضعفا ، فقلت له اعيذك بالله يا ابتاه من الضعف ، فقال: يا فاطمة ايتيني بالكساء اليماني ، فغطيني به ، فأتيته بالكساء اليماني ، فغطيته به ، وصرت أنظر اليه ، وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ، فما كانت إلا ساعة ، واذا بولدي الحسن قد أقبل ، وقال: السلام عليك يا أماه فقلت: وعليك السـلام يا قرة عيني ، وثمرة فؤادي ، فقال : يا أماه إني أشم عنـدك رائحة طيبة ، كأنها رائحة جدي رسول الله ( صلى الله علية وآله وسلم ) فقلت نعم إن جدك تحت الكساء، فاقبل الحسن نحو الكساء ، وقال : السلام عليك يا جداه ، يا رسول الله ، أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء ؟ فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا صاحب حوضـي ، قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء ، فما كانت إلا ساعة ، وإذا بولدي الحسين ( عليه السلام ) ، قد أقبل وقال : السلام عليك يا أماه ، فقلت وعليك السلام يا ولدي ، ويا قرة عيني ، وثمـرة فؤادي فقال لي : يا أماه ، إني أشم عندك رائحة طيبة:انها رائحة جدي رسول الله ، فقلت : نعم إن جدك وأخاك تحت الكساء ، فدنى الحسين ( عليه السلام ) نحو الكساء ، وقال : السـلام عليك يا جداه السلام عليك يا من إختاره الله ، أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء ؟ فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا شافع أمتي ، قد أذنت لك ، فدخل معهما تحت الكساء ، فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب ، وقال : السلام عليك يا بنت رسول الله ، فقلت : وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ، فقال : يا فاطمة إني أشم عندك رائحة طيبة ، كأنها رائحة أخي ، وابن عمي رسول الله ، فقلت نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء ، فأقبل علي نحو الكساء ، وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟ قال له : وعليك السلام يا أخي ، ويا وصيي ، وخليفتي ، وصاحب لوائي ، قد أذنت لك ، فدخل علي تحـت الكساء ، ثم أتيت نحو الكساء ، وقلت السلام عليك يا أبتاه ، يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟ قال : وعليك السلام يا بنتي ، ويا بضعتي ، قد أذنت لك ، فدخلت تحت الكساء
فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ، إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيـرا ، فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ، إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ، الذين هم تحـت الكساء ، فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ، فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة ، هم فاطمة و أبوها ، وبعلهـا وبنـوها ، فقال جبرائيـل : يا رب أتـأذن لـي أن أهـبط إلى الأرض ، لأكون معهم سادسـا ؟ فقال الله : نعم ، قد أذنت لك ، فهبط الأمين جبرائيـل وقال : السلام عليك يا رسول الله ، العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك : وعظمتي وجلالي ، إني ما خلقت سمـاء مبنية ، ولا أرضا مدحيـة ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ، ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسري ، الا لأجلكم و محبتكم وقد أذن لي أن أدخل معكم ، فهل تأذن لي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله : وعليك السلام ، يا أمين وحي الله ، انه نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيـل معنا تحت الكسـاء ، فقال لأبـي أن الله قد اوحى اليكم ، يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا ، فقال علي لأبي يا رسول الله ، أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض ، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم الى أن يتفرقوا ، فقال علي ( عليه السلام ) : إذا والله فزنا وفاز شيعتنا ، ورب الكعبة ، فقال أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي و الذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه
ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته ، فقال علي (عليه السلام ) : إذا والله فزنا وسعدنا ، وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة ، ورب الكعبة .
--------------------------------------------------------------------------------
شفاء امرأة ببركة حديث الكساء
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل أحد الخطباء المشهورين أنه تقريبا في سنة 1409 هجريا في حسينية سيد
محمد في منطقة سلوى في الكويت
في الليلة الأخيرة من شهر رمضان
كان في البرنامج هو قراءة :
حديث الكساء والتوسل بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وكان أحد الأخوان وهو مهندس في شركة النفط أحضر مجموعة من مكعبات السكر
عند المنبر حتى تتبرك هذه الحبات بالقراءة وتعطى للناس للشفاء وطلب الحاجة
وبعد عدة أيام حدثت معجزة عجيبة ببركة هذا الحديث
يقول هذا المهندس أن عندي صديق معي في نفس العمل وكان هذا الصديق
متزوج وزوجته حامل في الأشهر الأولى من الحمل ولكن أحست بألم شديد
في البطن
وبعد أيام تبين أن هذا الألم بسبب وجود غدة كبيرة صارت الى جنب الرحم
وتحتاج الى عملية جراحية لأخراج الغدة التي كانت تقدر بوزن 2كيلو
المشكلة أن العملية خطيرة والجنين سوف يموت والأم هناك أحتمال 50 بالمئة
أن تموت والأمل في نجاح العملية 50 بالمئة فقط وما كان للمهندس ألا القبول
وفي ليلة العملية أعطاه صديقه من قطع السكر التي أخذها من حديث الكساء
وأخبره أن يقدمها إلى زوجته قبل دخولها لغرفة العمليات ، وأن شاء الله
تحصل على نتيجة من بركات الزهراء (عليها السلام )
المهندس نفذ ما طلبه منه صديقه ، وفي اليوم الثاني وقع على ورقة العملية
وساعة الوداع قدم المهندس لزوجته السكر ، وتوسلا معا بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وأخبره الطبيب أن العملية تستغرق أربع
ساعات
يقول الزوج :
انه بعد أن رجعت إلى البيت أتصلت زوجتي من المستشفى
وقالت له :
أنني سالمة وتعال خذني الى البيت ففوجئت بذلك الخبر وكنت أظن أن زوجتي
الآن في غرفة العمليات يجري لها عملية جراحية
وذهبت بسرعة للمستشفى ورأيت زوجتي جالسة وتنتظرني ومن شدة الفرح
نزلت الدموع من عيني
وسألتها ماذا حدث ؟؟؟
قالت لي أنه عندما أعطيتني قطعة السكر أحسست أن الألم قد قل في بطني الى
درجة أنني لم أشعر بعدها بالألم .
وأدخلوني غرفة العمليات ولكني طلبت من الطبيب أن يجري لي فحص آخر
بالسونار
فقال لي الطبيب : لماذا ؟؟
قلت له : لأنني لا أحس بالألم
قال لي الطبيب :
أن حال جميع المرضى هكذا
فعندما يرى المريض غرفة العمليات يقول أنني لا أشعر بالألم
ولكني أصررت عليه فقبل الطبيب أجراء لي فحص السونار
وبعد ذلك رأى أن الغدة قد أختفت نهائيا فتعجب الطبيب وقال حتما حدثت معجزة
وبالتالي لا تحتاجين للعملية وأنت سالمة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وفعلا رجعت المرأة الى البيت وولدت ذكرا سالما رأيته بعيني بعد مدة من الزمن
ببركة حديث الكساء ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم ...
السلام عليكم ياأهل بيت النبوهـ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
حديــث الكســاء الشريف
نقلا عن كتاب عوالم العلوم للشيخ عبد الله بن نور الله البحراني بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الانصارى :1عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قالت :
دخل علي أبي رسول الله في بعض الأيام فقال : السلام عليك يا فاطمة فقلت : عليك السلام ، قال إني أجد في بدني ضعفا ، فقلت له اعيذك بالله يا ابتاه من الضعف ، فقال: يا فاطمة ايتيني بالكساء اليماني ، فغطيني به ، فأتيته بالكساء اليماني ، فغطيته به ، وصرت أنظر اليه ، وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه وكماله ، فما كانت إلا ساعة ، واذا بولدي الحسن قد أقبل ، وقال: السلام عليك يا أماه فقلت: وعليك السـلام يا قرة عيني ، وثمرة فؤادي ، فقال : يا أماه إني أشم عنـدك رائحة طيبة ، كأنها رائحة جدي رسول الله ( صلى الله علية وآله وسلم ) فقلت نعم إن جدك تحت الكساء، فاقبل الحسن نحو الكساء ، وقال : السلام عليك يا جداه ، يا رسول الله ، أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء ؟ فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا صاحب حوضـي ، قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء ، فما كانت إلا ساعة ، وإذا بولدي الحسين ( عليه السلام ) ، قد أقبل وقال : السلام عليك يا أماه ، فقلت وعليك السلام يا ولدي ، ويا قرة عيني ، وثمـرة فؤادي فقال لي : يا أماه ، إني أشم عندك رائحة طيبة:انها رائحة جدي رسول الله ، فقلت : نعم إن جدك وأخاك تحت الكساء ، فدنى الحسين ( عليه السلام ) نحو الكساء ، وقال : السـلام عليك يا جداه السلام عليك يا من إختاره الله ، أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء ؟ فقال : وعليك السلام يا ولدي ، ويا شافع أمتي ، قد أذنت لك ، فدخل معهما تحت الكساء ، فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب ، وقال : السلام عليك يا بنت رسول الله ، فقلت : وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ، فقال : يا فاطمة إني أشم عندك رائحة طيبة ، كأنها رائحة أخي ، وابن عمي رسول الله ، فقلت نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء ، فأقبل علي نحو الكساء ، وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟ قال له : وعليك السلام يا أخي ، ويا وصيي ، وخليفتي ، وصاحب لوائي ، قد أذنت لك ، فدخل علي تحـت الكساء ، ثم أتيت نحو الكساء ، وقلت السلام عليك يا أبتاه ، يا رسول الله ، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء ؟ قال : وعليك السلام يا بنتي ، ويا بضعتي ، قد أذنت لك ، فدخلت تحت الكساء
فلما أكتملنا جميعا تحت الكساء ، أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى السماء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، وحامتي ، لحمهم لحمي ، ودمهم دمي،يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، ومحب لمن أحبهم ، إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك وبركاتك،ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهـم واذهـب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيـرا ، فقال الله عز وجل : يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي ، إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ، الذين هم تحـت الكساء ، فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ، فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة ، هم فاطمة و أبوها ، وبعلهـا وبنـوها ، فقال جبرائيـل : يا رب أتـأذن لـي أن أهـبط إلى الأرض ، لأكون معهم سادسـا ؟ فقال الله : نعم ، قد أذنت لك ، فهبط الأمين جبرائيـل وقال : السلام عليك يا رسول الله ، العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك : وعظمتي وجلالي ، إني ما خلقت سمـاء مبنية ، ولا أرضا مدحيـة ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ، ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا يسري ، الا لأجلكم و محبتكم وقد أذن لي أن أدخل معكم ، فهل تأذن لي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله : وعليك السلام ، يا أمين وحي الله ، انه نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيـل معنا تحت الكسـاء ، فقال لأبـي أن الله قد اوحى اليكم ، يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا ، فقال علي لأبي يا رسول الله ، أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض ، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة، واستغفرت لهم الى أن يتفرقوا ، فقال علي ( عليه السلام ) : إذا والله فزنا وفاز شيعتنا ، ورب الكعبة ، فقال أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي و الذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا ، وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه
ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته ، فقال علي (عليه السلام ) : إذا والله فزنا وسعدنا ، وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة ، ورب الكعبة .