صفحة 1 من 1

الحسني وظلم الطاغية صدام...حلقة 2

مرسل: الجمعة أكتوبر 17, 2008 5:03 pm
بواسطة الولأئي
بسم الله الرحمن الرحيم
شجاعة ........ صمود ........مظلومية ........مواقف تستحق الوقوف عندها

الحلقة الثانية
من جملة عملية المراقبة والمتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل مديرية امن النجف وفرع حزب البعث لمرجعية السيد المولى ( دام ظله ) في ذلك الحين ومن ذلك النظام المقبور هي متابعة إصدارات وكتب السيد المولى (دام ظله) ومنع طباعتها ومعرفة من يتعامل معه من المطابع حتى وصل الحال إلى ان ترفض اغلب المكاتب والمطابع العمل معنا وفي أخر أيام لا أبالغ اذا قلت جميع مطابع النجف الاشرف امتنعت من التعامل معنا، والشيء الملفت هنا ان الأمر لم يقتصر على رجال الأمن فحسب بل إحدى المكاتب في سوق المخضر القديم وهي (مكتبة الباقر) رفضت التعامل معنا ومنعوا أصحابها من العمل معهم في حين كانت معظم مطبوعات المولى ( دام ظله ) تطبع لديهم ،نعم رفضوا ذلك نتيجة تهديد وجهه إليهم من احد المشايخ الذين كانوا ضمن حلقة ودرس الشيخ اليعقوبي وذلك بعد ان دخل ذلك الشيخ إلى المكتبة ورأى كتب الصيام آنذاك تحت الطباعة فأراد من صاحب المكتبة وهو صديق له معرفة الشخص المتكفل جلب الكتب ( النسخ الأصلية ) للمكتبة وأصر على ذلك علما ان الشخص المطلوب هو كان جالسا ويستمع للكلام وصاحب المكتبة لم يفصح عنه فأصر ذلك الشيخ الشيطان الدجال على ضرورة معرفته وان هذه الكتب تعتبر ممنوعة وبعدها وبعد خروج الشيخ قام مسئول المكتبة بتقديم الاعتذار لصاحبنا وغلق المكتبة لأيام طويلة نتيجة ذلك خوفا على نفسه من ذلك الشيخ الدجال والشيء الاخر الملفت للنظر ايضا هو ان كتب السيد المولى ( دام ظله ) لكون جميعها أو معظمها كانت مجلدة باللون الأصفر فقامت رجال الأمن تدخل المكاتب وعندما يرون الفايل الأصفر مقطع وجاهز للعمل يدخلوا لتفتيشه على انه يتعامل مع أنصار السيد المولى ( دام ظله ) ويطبع كتب المولى ( دام ظله ) حتى ان صاحب إحدى المكتبات البعيدة عن أنظار الأمن والذي كان يعمل في الكوفة نقل عمله وكل ما يشير إلى تعاونه معنا إلى بيته وافرغ المحل من الفايل والأوراق والأحبار وانقلها للبيت خوفا من سطوة الأمن والشيء الملفت الأخر هو إننا في بعض الأحيان نحصل على شخص صاحب مكتبة يتعامل معنا ونتفق معه صباحا وينقلب علينا عصرا او نتفق معه عصرا ينقلب علينا ليلا كل ذلك نتيجة احد أمران
الأول/ بسبب ما يدفع إليه من أموال مقابل ترك التعامل معنا
ثانيا/ أو معرفته بعد اللقاء به من قبل أشخاص اخرين كون كتب السيد المولى ( دام ظله ) ممنوعة وممنوع طباعتها وعليها مادة قانونية