صفحة 1 من 1

مضلومية المرجع العراقي السيد الحسني (دام ظله )

مرسل: السبت أكتوبر 18, 2008 11:23 am
بواسطة الصابر العراقي
أسبوع المرجع المظلوم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

يوم السادس عشر من شوال هو يوم اعتقال السيد المولى (دام ظله)من قبل المجرمين البعثيين

علينا إن نجعل

(أسبوع المرجع المظلوم)

نبداء من اليوم وحتى يوم التاسع عشر


نذكر فيه المظلوميات التي لحقت بالسيد المولى من قبل النظام السابق

لنطرح بعض الصور والتصاميم

وبعض المواضيع والأحزان والآلام والمواساة


حيث قام النظام السابق وفي سادس عشر من شوال باعتقال سماحة اية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) في السجن مع ثـلة من أصحابهِ وحُـكـِمَ على السيد بالإعدام وقد سـَلـَّط الله ظالماً على ظالم (لأن الظالم سيف من سيوف الله ينتقم به من الظالمين) ولم يُـنـَـفذ ْ الحكم وشاء الله ما لم يشـاؤا وقد كان السيد(دام ظله) في السجن يكرر عباراته:-{ بأنَّ النظام سيزول إن شاء الله هذا العام } وهذه من كرامات السيد عند الله وقد كان يقول السيد (دام ظله) للسجناء المحكومين( الذين حُـكِموا بعد فترة العفو بعدة سنوات) بأنه:-( لا تحزنوا لن تقضوا أكثر من أربعة أشهر إن شاء الله تعالى) .


السلام عليك ياسيدي ومولاي وقدوتي ومعلمي ومرجعي السيد محمود الحسني الصرخي ورحمة الله وبركاته


__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم السادس من
اسبوع المرجــــــــــــــــــــع المظلوم
السجن...السجان...السجين !!!
اعتقال السيد المولى الحسني دام ظله

رد: مضلومية المرجع العراقي السيد الحسني (دام ظله )

مرسل: الأحد أكتوبر 19, 2008 10:10 am
بواسطة علي عبادي
الصابر العراقي كتب:
أسبوع المرجع المظلوم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

يوم السادس عشر من شوال هو يوم اعتقال السيد المولى (دام ظله)من قبل المجرمين البعثيين

علينا إن نجعل

(أسبوع المرجع المظلوم)

نبداء من اليوم وحتى يوم التاسع عشر


نذكر فيه المظلوميات التي لحقت بالسيد المولى من قبل النظام السابق

لنطرح بعض الصور والتصاميم

وبعض المواضيع والأحزان والآلام والمواساة


حيث قام النظام السابق وفي سادس عشر من شوال باعتقال سماحة اية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) في السجن مع ثـلة من أصحابهِ وحُـكـِمَ على السيد بالإعدام وقد سـَلـَّط الله ظالماً على ظالم (لأن الظالم سيف من سيوف الله ينتقم به من الظالمين) ولم يُـنـَـفذ ْ الحكم وشاء الله ما لم يشـاؤا وقد كان السيد(دام ظله) في السجن يكرر عباراته:-{ بأنَّ النظام سيزول إن شاء الله هذا العام } وهذه من كرامات السيد عند الله وقد كان يقول السيد (دام ظله) للسجناء المحكومين( الذين حُـكِموا بعد فترة العفو بعدة سنوات) بأنه:-( لا تحزنوا لن تقضوا أكثر من أربعة أشهر إن شاء الله تعالى) .


السلام عليك ياسيدي ومولاي وقدوتي ومعلمي ومرجعي السيد محمود الحسني الصرخي ورحمة الله وبركاته


__________________
اعتقال السيد المولى الحسني دام ظله
صورة

رد: مضلومية المرجع العراقي السيد الحسني (دام ظله )

مرسل: الاثنين أكتوبر 20, 2008 5:32 am
بواسطة الخليفاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
شجاعة ........ صمود ........مظلومية ........مواقفتستحق الوقوف
عندها
الحلقةالخامسة
أه......أه......أه.ثم أه من ليلةسوداء حزنت لها الارض وبكت لها السماء أه......أه..ثم اه..... من ليلة سوداء قتلتبسمتنا واضحت ديارنا مجالس للعزاء نعم ليلة لطالما حاولت مرارا عدم ذكر مفرداتهالعمق مافيها من مأساة وأحزان وندم لعدم أتخاذي اوصحابي موقفا مشرفا نغسل به مااقترفناه من معاصي للجليل الجبار، ففي منتصف تلك الليلة قطع التيار الكهربائيالوطني والمولد واصبحت المدينة ذات ظلام دامس ونحن في أول لحظات نومنا ومولاناوأملنا وقرة عيوننا السيد المولى (دام ظله) داخل داره وفي وسط عياله واذا بالبابيطرق بصورة مرعبة وهمجية مطالبيننا فتحه ونحن رفضنا ذلك وإذا بالشياطين يصعدون سطحالدار من خلال الدار المجاوره للسيد المولى واخرين أصرورا على كسر الباب ولن أبالغاذا قلت المئات من رجال الامن ملئت الأزقة والشوارع مدججين بالسلاح مع سيارات كثيرةغلقت الشارع المؤدي الى دار المولى (دام ظله) لكثرة عددها وعدد ما فيها من سلاح،نعم صعدوا إلى سطح الدار ونزلوا من السطح الى عمق الدار واخرين كسرو الباب ودخلواعشرات الاشخاص من رجال الامن الخاص والمخابرات وحصل التصادم معهم وامرونا بالخروجفرفضنا إلا بأمر السيد المولى (دام ظله) وبعد ان طلبوا من المولى ان يعطينا الاذنأعطى السيد المولى (دام ظله) الأذن بالخروج فخرجنا وأخروجنا عنوة وفي نفس الوقتأخرجو المولى (دام ظله) ووضعوا المولى (دام ظله) في احدى سياراتهم ووضعونا فيسيارات أخرى وفي هذا الوقت والمولى (دام ظله) أمام داره في احدى السيارات وقد دخلالدار عشرات الشياطين ليكسروا ويمزقوا ويخربوا ممتلكات الدار وكل ما يرجع للسيدالمولى (دام ظله) وفعلاً حصل ذلك ولم يبقى شيء في الدار إلا وتعرض للخراب إضافةلذلك نقلوا معهم في سياراتهم كل ما يتعلق بالسيد المولى (دام ظله) من كتب ومسوداتلمؤلفات و أستفتاءات وكذلك الحاسبة المتواضعة وبعد ساعة تقريباً أنتقلوا بالمولى(دام ظله)الى مديرية أمن النجف والشيء الملفت في المقام هو اننا كنا جالسين في باباحدى الغرف التابعة للمديرية وايدينا مربوطة للخلف واعيننا مغطاة ولا نستطيع رؤيةشيء واذا بالصوت يطرق أسماعنا عالياً واذا هو بصوت المولى المقدس في الغرفة وهويتكلم بصوت عال مع مدير أمن النجف رافضاً مستنكراً هذا الاجراء المجحف غير مباليبالنتائج التي تحصل والمهم انه لم يركع ويخضع لمطالبهم واستمر الحال حتى حلول فجرتلك الليلة ثم ادخلو المولى (دام ظله) أحد المحاجر وبرفقته احد اصحابنا (المؤمنحيدر) من أهالي طويريج وبات المولى (دام ظله) تلك اليلة وهو راكعاً ساجداً حتىالصباح الى ان جاءت الليلة الثانية وهو كذلك وبعد تلك الليلة الثانية وفي نهارهاأخبرنا المولى (دام ظله) بأن الفرج قريب وانه (دام ظله) رأى مولانا ومقتدانا واملناصاحب العصر والزمان( )في ساعة منامه وهو يخبره بان الفرجغداً اي في نهار الليلة الثانية وانهيبلغ الجميع السلام ويقول الفرجقريب (السلام عليك سيدي ومولاي ياصاحب العصر والزمان من انا سيدي وماهي قيمتي وماهو قدري وحسبي ونسبي حتى تبلغني السلام) وفعلاً في اليوم الثاني أي بعد الليلةالثانية من الاعتقال والذي كان يوم الاربعاء على ما أتذكر أخرجو المولى المقدس منالمحجر الى مكان مجهول وكذلك اصحابنا ثم نقلونا الى مديرية امن بغداد وهنا وضعواالجميع في قاعة كبيرة والمولى (دام ظله)في احد محاجر المديرية ثم بعد ساعات أدخلوناأيضا كلٍ في محجر خاص بالقرب من محجر المولى المقدس (دام ظله) وهنا في الوقت الذينشعر فيه بالندم والحسرة والالم من حالتنا المرزية التي فيها مرجعنا ونائب الامامبالحق والصدق (دام ظله) في سجون الطاغية وظلمهم وسخريتهم وأستحقارهم ففي الوقت نفسهنحن في امل و أنس مادام مرجعنا ونائب امامنا (دام ظله) لازال على قيد الحياة ونسمعصوته، وفي تلك الايام عاش مولانا ومرجعنا المظلوم صائم نهاره قائم ليله حتى رجالالامن انفسهم جزعوا منعدم اقناعه (دام ظله) لتناول الطعام ، وكان يجلسنا للصلاة منخلال نداء العذب الذي كان يوصله لنا من خلال فتحة الباب (اجلسو للصلاة) ودائماًيذكرنا بالقبر ومايجري علينا في القبر لكي لانستوحش مما نحن فيه وفي المقام لابد منالاشارة الى الموقف الصلب والشجاع والثابت لسيدنا ومرجعنا ونائب إمامنا (دام ظله)رغم الضغوطات المتعددة والمتنوعة ومنها وضع المسدس على رأسه الشريف لكي يستجيبلمطالبهم وسياستهم، ومنها جلب بعض أصحابنا من السجن ويبلغوا المولى (دام ظله) وهوفي غرفة التحقيق باننا سنعدم هولاء لولم تستجيب لنا فقال (دام ظله) (مامضمونه) "مادامت القضية حق واصرارنا على هدفنا حق وعدم التخلي عن المبدأ فلا يهمنا من يموتمن اجل ذلك أسوة بالرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم)والمعصومين (عليهمالسلام) واصحابهم الذين ضحوا من اجل دينهم فهنا العز والكرامة والفخر وهنا اقول انالمولى (دام ظله) والله والله والله استطاع ان يشغل عقولهم وبالهم وأبصراهم بإصرارهالكبير والمتواصل على مبدأه حتى قال (هذا مبدأي وطريقي ومنهجي لا أحيدعنه) وأيضا منجملة الضغوطات التي مورست أنذاك هي كون المحقق يقول أني بنفسي حققت مع محمد باقرالصدر واخته وبعد اصراهم هنا أعدمناهم فلا تبقى مصراً على موقفك ، ومع ذلك بقيمولانا ونائب امامنا بالحق والصدق ثابتاً صلباً جبلاً شامخاً في ذلك المحجر معتمداًثقته العالية بالله العظيم ورسوله الكريم واهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) بانهملم ولن ينسوه حتى تم نقله الى مديرية امن أخرى ثم الى ابي غريب وهناك أزداد أصرارهعلى موقفه في عدم الرضوخ لصدام وزمرته والكون تحت ولايتهم وسياستهم وبعد ان اتخذبوش قرارا باحتلال العراق أخذ صدام بحمل السيد المولى (دام ظله) والاخيار الانصارفي سيارات محكمة ووضعهما بقرب وبجانب قصوره المشيدة لكي لا يقصف الطيار القصر (أياستخدمهم كدروع بشرية) وينتظروا ساعات وبعد سحب السجناء من ذلك المكان يأتي الطيارويقصف القصر ويفشل صدام المجرم في تحقيق مآربه على حساب السيد المولى (دام ظله)وأصحابنا الأخيار، وهنا في سجن ابي غريب للمولى (دام ظله) مواقف أذهلت الجلاد واعطتحافزا كبيرا للمظلوم الكائن تحت بطشة السياط، ومن جملة تلك المواقف قيام المولى(دام ظله) من خلال لقاءاته المتكررة بالسجناء يزرع بذرة الشجاعة وقول الحق بغضالنظر عن النتائج وفعلاً حصلت على أثر ذلك المظاهرات والمظاهرات وعلى اثرها يؤخذالسيد المولى المقدس (دام ظله) من بين أصحابه لغرفة التحقيق ويقدم الى حبل المشنقةوبلطف الله ورحمته تأخر ذلك لمصلحة الله تعالى شاء ان يحققها وفي بعض الاحيان تحصلالانتفاضة فيدخل ضابط الامن والسيد المولى (دام ظله) يقرأ القران فيقول الضابط (نحننعلم أن ذلك كله منك والله لولم تقرأ القرأن لفعلنا بك مانفعل) والسيد المولى (دامظله) يغلق القرأن ويقول تعال أفعل ماشئت أنا لم ولن أخاف وأستمر هذا الحال حتى وصلالجيش الغازي الى القرب من سجن ابي غريب فاضطروا ضباط الامن لفتح السجن وخرج المولى(دام ظله) وهنا أود الاشارة الى شيء في غاية الاهمية وهو أن المولى (دام ظله) عرضعليه امرو وهو بأنه يمكن ان يطلق سراحه نظراً لحالته الصحية المتردية التي دخلالسيد المولى على اثرها المستشفى لاكثر من مرة الا انه رفض (دام ظله) وقال انا لااخرج حتى تخرج اصحابي قبلي وعليه بقي على سوء حالته الصحية، نعم بقي احبتي متعايشاالحالة الصعبة مع اصحابه رافضا الخروج من دونهم فسلام عليك سيدي ومولاي ومعتمديالسلام عليك ورحمة الله وبركاته وساعدك الله قلبك منا اليوم ونحن لم نشعر بتقصيرنااتجاهك واتجاه ما تهدف الى تحقيقهوالسلام عليك ورحمة اللهوبركاته