لماذا خُلقنا؟؟
مرسل: الخميس ديسمبر 04, 2008 1:20 am
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا خُلِقنا ؟؟؟؟
ما إن تعصف رياح المصيبة و الشدة في ألإنسان نجده بدا يلعن دهره والساعة التي ولِدَ بها قاذفا بأسباب همه على القدر والحظ متسائلا عن سبب خلقه ؟؟؟؟؟؟؟
اخُلِقَ من اجل أن يتألم ويتلوى ؟؟
من اجل أن يجوع ويعرى ؟؟
أم من اجل أن يمرض ويشقى؟؟
ش
ولكن إذا ما هبت له نسيم الفرح وزهت له الدنيا
ما أن بُشِرَ بها خرج لها يسعى
وهو يلعب ويلهى
غافلا عن ألآخرة بالأولى
أليس هو نفسه مر بكلا الحالتين
فلماذا هذا الجحود وعصيان المعبود
لم يخلقنا الله من اجل أن نشقى ولا من اجل أن نلهى بل خلقنا لأجل اسما وهو بلوغ الكمال المُستَمَد من الكمال المطلق لله يقول الله في حديث قدسي ( كنت كنزا مخفيا فأحببت أن اُعرَف فخلقتُ الخَلقَ لكي اُعرَف) أسالكم بالله أن الكنز ينفع نفسه أم ينفع من يجده ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل خلقنا الله لأجل أن يتلهى برؤيتنا نعاني من الشقي أو نطغى من الغنى حاش لله
أول ما بدء الله في ألإنسان خلق عقله فقال له اقبل فاقبل وقال له أدبر فأدبر فقال له وعزتي وجلالي بك أثيب وبك أعاقب
إذا تقييم الإنسان يكون حسب ردة فعله للبلايا التي تعصف به والبلايا ليس شرطا أن تكون مصائب فالنعمة بلاء والبلاء نعمة
فإن أصابت الإنسان نعمة فلم يشكر فهذا بلاء وإن أصابه بلاء فصبر فهذه نعمة
أيها ألإنسان لماذا تبحث عن كمالك في أمور بالية فهل كمالك في المال ولن تأخذ منه إلا الكفن أم كمالك في الوِلد وهو مفارقك منذ الليلة الأولى في القبر أم الكمال في النساء.........في الطعام.......في.......في.......وكلها أمور زائلة سُخِرَت لنا لمساعدتنا على البحث عن الكمال وليس البحث عنها
خُلِقنا لنكمل لنكون أفضل من الملائكة فالملائكة ليس لديها مقومات الذنب فلا تذنب أما كون الإنسان لديه هذه المقومات فبتجاوز الذنب يكون أفضل من الملائكة ولكن هل من السهل أن لا نذنب والشيطان يترصد لنا في نقاط ضعفنا لكي نذنب وفضلا عن النفس ألأمارة بالسوء( فليت شعري ا للعناء ولدتني أمي أم للشقاء ربتني )
يقول الله في كتابه الكريم ( أيحسب الناس أن يقولوا أمنا وهم لا يفتَنون) فالجنة ليست رخيصة والنار ليست غالية
يا ابن أم خُلِقتَ لتكمل.....فاحذر لما تفعل.......وغير رضا الله لا تقبل
لقد ذكر الله في كتابه (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)
وفي الحقيقة أن الله غير محتاج إلى عبادتنا بل نحن نحتاج إن نعبده فلو حظرنا مجلس لطلب العلم فهل حظورنا سيزيد من معلومات ألأستاذ أم نحن من سيستفيد إذا ما لعبادة هنا ما هي إلا طريقا للوصول إلى الكمال من خلال الحصول على الفيض الإلهي في الصلاة هذا إذا كانت الصلاة تُقام ولا تُؤدى
أيا الله منك نستمد قوانا في تجاوز امتحان الدنيا بنجاح لننجح في امتحان الاخره بامتياز...يا الله لقد اختلط الحق بالباطل فأصبحنا تائهين بين ما ينبغي ومالا ينبغي اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه
لماذا خُلِقنا ؟؟؟؟
ما إن تعصف رياح المصيبة و الشدة في ألإنسان نجده بدا يلعن دهره والساعة التي ولِدَ بها قاذفا بأسباب همه على القدر والحظ متسائلا عن سبب خلقه ؟؟؟؟؟؟؟
اخُلِقَ من اجل أن يتألم ويتلوى ؟؟
من اجل أن يجوع ويعرى ؟؟
أم من اجل أن يمرض ويشقى؟؟
ش
ولكن إذا ما هبت له نسيم الفرح وزهت له الدنيا
ما أن بُشِرَ بها خرج لها يسعى
وهو يلعب ويلهى
غافلا عن ألآخرة بالأولى
أليس هو نفسه مر بكلا الحالتين
فلماذا هذا الجحود وعصيان المعبود
لم يخلقنا الله من اجل أن نشقى ولا من اجل أن نلهى بل خلقنا لأجل اسما وهو بلوغ الكمال المُستَمَد من الكمال المطلق لله يقول الله في حديث قدسي ( كنت كنزا مخفيا فأحببت أن اُعرَف فخلقتُ الخَلقَ لكي اُعرَف) أسالكم بالله أن الكنز ينفع نفسه أم ينفع من يجده ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل خلقنا الله لأجل أن يتلهى برؤيتنا نعاني من الشقي أو نطغى من الغنى حاش لله
أول ما بدء الله في ألإنسان خلق عقله فقال له اقبل فاقبل وقال له أدبر فأدبر فقال له وعزتي وجلالي بك أثيب وبك أعاقب
إذا تقييم الإنسان يكون حسب ردة فعله للبلايا التي تعصف به والبلايا ليس شرطا أن تكون مصائب فالنعمة بلاء والبلاء نعمة
فإن أصابت الإنسان نعمة فلم يشكر فهذا بلاء وإن أصابه بلاء فصبر فهذه نعمة
أيها ألإنسان لماذا تبحث عن كمالك في أمور بالية فهل كمالك في المال ولن تأخذ منه إلا الكفن أم كمالك في الوِلد وهو مفارقك منذ الليلة الأولى في القبر أم الكمال في النساء.........في الطعام.......في.......في.......وكلها أمور زائلة سُخِرَت لنا لمساعدتنا على البحث عن الكمال وليس البحث عنها
خُلِقنا لنكمل لنكون أفضل من الملائكة فالملائكة ليس لديها مقومات الذنب فلا تذنب أما كون الإنسان لديه هذه المقومات فبتجاوز الذنب يكون أفضل من الملائكة ولكن هل من السهل أن لا نذنب والشيطان يترصد لنا في نقاط ضعفنا لكي نذنب وفضلا عن النفس ألأمارة بالسوء( فليت شعري ا للعناء ولدتني أمي أم للشقاء ربتني )
يقول الله في كتابه الكريم ( أيحسب الناس أن يقولوا أمنا وهم لا يفتَنون) فالجنة ليست رخيصة والنار ليست غالية
يا ابن أم خُلِقتَ لتكمل.....فاحذر لما تفعل.......وغير رضا الله لا تقبل
لقد ذكر الله في كتابه (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)
وفي الحقيقة أن الله غير محتاج إلى عبادتنا بل نحن نحتاج إن نعبده فلو حظرنا مجلس لطلب العلم فهل حظورنا سيزيد من معلومات ألأستاذ أم نحن من سيستفيد إذا ما لعبادة هنا ما هي إلا طريقا للوصول إلى الكمال من خلال الحصول على الفيض الإلهي في الصلاة هذا إذا كانت الصلاة تُقام ولا تُؤدى
أيا الله منك نستمد قوانا في تجاوز امتحان الدنيا بنجاح لننجح في امتحان الاخره بامتياز...يا الله لقد اختلط الحق بالباطل فأصبحنا تائهين بين ما ينبغي ومالا ينبغي اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه