أنظر الى شجرة الاحتلال الفاسد
مرسل: السبت ديسمبر 06, 2008 11:30 am
سرا لعشاء الأخير لعلاوي مع عبدالمهدي وعمار الذي أحدث لهماصدمة ثقة عند المخابرات الإيرانيةسرا لعشاء الأخير لعلاوي مع عبدا لمهدي وعمار الذي أحدث لهماصدمة ثقة عند المخابرات الإيرانيةأياد علاوي في منزل عادل عبدا لمهدي وبحضور عمار الحكيميوم 8 تموز 2008
وجهت المخابرات الإيرانية (جهاز اطلاعات) لوما كبيرا وصل حدالتقريع إلى عادل عبدا لمهدي نائب جلال طالباني والقيادي في المجلس الاعلاى الإسلاميوعمار عبدا لعزيز الحكيم لعدم إخبارها مسبقا بموعد مجيء أياد علاوي إلى دعوة العشاءالتي أعلن لاحقا إن عبدا لمهدي أقامها على شرف علاوي في منزله داخل المنطقة الخضراء.وقال مصدر مقرب من مكتب عبدا لمهدي (فاتحون) إن عبدا لمهدي قدم إلى المخابراتالإيرانية تقريرا تضمن تحليلا ووجهة نظره في أبرز الأفكار التي تحدث بها علاوي.وقال المصدر إن عبدا لمهدي ركز على روح التراجع لدى علاوي وكلامه عن فتح صفحة جديدةوقال في تقريره حسبما اطلع عليه المصدر في ظروف سرية ومعقدة إن عبدا لمهدي الذي يمثلالذراع الأساسية للإيرانيين في المنطقة الخضراء ابلغ اطلاعات بأن علاوي يقدم رسالةأمريكية غير مباشرة لعرض التهدئة على الأصعدة كافة حتى انجاز الانتخابات الأمريكية. وقال المصدر إن علاوي هو صيد سهل للغاية للمخابرات الإيرانية والمجلسالإسلامي وفيلق بدر في حالة خروجه من المنطقة الخضراء . وأوضح المصدر إن عمارالحكيم قدم اعتذاره إلى المخابرات الإيرانية مبررا عدم خبارها بطبيعة الدعوةالمفاجئة حيث لم تكن لديه الفرصة الكافية لإبلاغ مرجعيته المخابراتية بسبب ضيقالوقت والخوف من رص اتصالاته التي يجريها من المنطقة الخضراء وتكون عادة لتمشيةأمور معلنة خاصة بالعملية السياسية التي ترعاها الولايات المتحدة والتي كشف خبيرسياسي أمريكي عن تهديد إدارة الرئيس جورج بوش بسيناريو لا ينهي حكومة المالكيوحدها، بل الأحزاب الرئيسة التي يقودها في حكم العراق عبر انقلاب شبيه بآخر رعتهواشنطن سنة 1963 على رئيس فيتنام الجنوبية نغو دينه ديم زمن الحرب ضد الشطرالشمالي. ويقدم السيناريو - الذي كشف عنه الخبير السياسي الأمريكي رون جاكوبز فيتقرير نشرته شبكة كاونتربنج - تخوفات من ألا تكون مطالبة المالكي بجدولة الانسحابمرتبطة بمناخ الانتخابات، ويعني هذا أن إصراره على إنهاء الوجود الأمريكي واستقلالالبلاد وسيادتها سيحوله إلى "بطل وطني" يمكن أن تلتف حوله قوى كثيرة إلا أنالمراهنة الأمريكية، طبقاً للسيناريو، تركز على كل العناصر الفاسدة والمتورطة سواءأكانت عسكرية أم مدنية في البلد المحتل للتحرك ضد الإرادة الوطنية العراقية اذ يرىجاكوبز أن قائمة مطالب واشنطن في الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية التي تطلق عليها"صوفا" لن يتم التنازل عنها في كل الأحوال وقبل الانتخابات الأمريكية في شهرنوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.وهاجم جاكوبز المالكي، واصفاً وزارته بأنها حكومةالمنطقة الخضراء، وملمحاً إلى أن واشنطن ستفرض بشكل ما كل الطلبات التي ضمنتها فيقائمة اتفاقية "صوفا" بينها وبين بغداد.وأكد أن من يظن غير ذلك فإنه لا يفهم شيئاًفي طبائع السياسة الأمريكية، بينما حمل بشدة على هوش يار زيباري، متهماً إياه بأنهجزء من "المعارضة العراقية السابقة" التي كانت تديرها وكالة المخابرات الأمريكيةقبل غزو العراق، ويقول إنه لا يمكن أن يستمر في منصبه إذا ما غادرت القواتالأمريكية العراق؛ لأن وجوده مرهون بحصول واشنطن على كل ما تطلبه من بغداد.ويرىالخبير السياسي أن المالكي (رجل أمريكا في بغداد) أثار ضجيجاً بشأن الحاجة العراقيةالملحة لوضع جدولة نهائية لخروج قوات الاحتلال من العراق، بينما شكك في صدق نواياالمالكي بشأن المطالبة بالجدولة، معتبراً أنها جاءت في إطار الاستعدادات لانتخاباتمجالس المحافظات الوشيكة، وبعد الانتخابات سيتراجع عما صرح ووعد به تماماً مثلمافعل المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما الذي تراجع عن تصريحاته السابقةبالانسحاب الفوري فور فوزه بتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية، حسب قولالخبير.وأضاف أن المالكي لو كان صادقاً في مطالبه بالجدولة فإن السؤال الذي يُثار:إلى متى سيبقى المالكي في منصبه رئيساً للوزراء؟ وما مصير الأحزاب التي يتحالف معهاوتلك التي يدعمها؟. فقد توقع جاكوبز أن يلقى المالكي المصير نفسه لرئيس فيتنامالجنوبية نغو دينه ديم من نهاية مأساوية عندما رعت الولايات المتحدة انقلاباً عليهسنة 1963 بعد أن بدأ يتخذ مساراً مستقلاً في الحرب وحده ضد قوات التحرير الوطنية فيبلاده ما أثار غضب واشنطن التي عجلت بتصفية ديم جسدياً في ظروف غامضة، وبعد أناختفى لم تسمح واشنطن مطلقاً بانتخابات حرة في مستعمرتها الفيتنامية طالما تستمرالقوات الأمريكية في احتلال البلد، وبدلاً من ذلك تحسنت بشكل كبير أحوال سلسلة منالرجال العسكريين الفاسدين الذين حكموا باستخدام القوة والدولارات الأمريكية.
تعليق بسيط
ان الاحزاب التي حكمت في العراق كشفت نواياها من خلال عملها انها تعمل بكل جد واخلاص الى الاحتلال الفاسد ولذلك اظرب لكم مثال بسيط لتقيرب الفكرة
هو: ان الاحزاب كالاشجرة واغصانها وجذورها الاحتلال الفاسد فالذي يغذي الشجرة والاغصان هو الاحتلال فياترى ماذا تثمر !!!!!!!!!