أمة للموت أجدى
مرسل: الأربعاء يناير 21, 2009 4:15 pm
هل الصمت هو الحل النهائي
ما يزيد على سنوات مضت من العذاب والرعب والقتل والتدمير الذي تصبه تلك الدويلة الصهيونية على رؤوس أخواننا الفلسطينين
ولا من يحرك ساكناً من أمة العرب ولو على الأقل من باب ذر الرماد في العيون !؟
ثم جرى وما يجرى في غزة الجريحة هذه الايام ولا يزال مسلسل الإرهاب الصهيوني متواصلا ولكن أيضا لم يحركوا ساكناً ... !
فالقتل في إزدياد !
والتدمير في إزدياد !
والإبادة في ازدياد !
بل وصل بهم الأمر ببني صهيون إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد العزّل من المدنيين ...
وأيضا ما من يحرك ساكناً من تلك الأمة الهزيلة الذليلة !
تمادى بنو صهيون في إذاقة الأمة كأس المذلة فأسروا وزراء ومسئولين بعد إختطافهم !!؟
وما من شعرة إهتزت في رؤوس تلك العروش الهزيلة !!
جندي يهودي واحد يعادل أمة بأكملها أبعد هذا الذل ذل !!؟؟
أمة تنتهك حرماتها نهاراً وليلاً و يمنة ويسرة ...
هي والله للموت أجدى من بقائها تعدد عارها واحداً تلو الآخر !؟
ما الذي تبقى لكم أمة العرب ... حينما يخرج من بين ظهرانينا من يلتمس الأعذار لجرائم بني صهيون
ويبرر لهم إجرامهم بحق أمة العرب قافزاً على المسببات ومتوقفا عند النتائج !!؟
تركتموهم وخذلتموهم وجئتم الآن تحاسبوهم ! وتحقروا من فعلهم وتحملوهم المسئولية !؟
ختامها لن نقبل أن يأتي سطحيي التفكير ويسطروا لي معلقات التكفير بحق الجهاد ضد الصهاينة
ويجعلون يدورون في هذه الدائرة فقط ليفرغوا مبررات وقيمة ما جرى في غزة !
وعوض ذلك أطلب منهم أن يزنوا ما يجري في غزة مع ما يجري على العراق
والذي إختلف فيه أن دويلة بني صهيون معها امريكا تمارس إرهاباً محلياً في تعاملها في الحالة الأولى في حين تمارس إرهاباً دولياً مع الحالة الثانية !
وحتى لا يأتي أحد أولئك الذي لا يرون أبعد من أنوفهم فيصموني بالرفض
أبلغهم أني وان كنت اختلف مع بعض الجماعات في التفكير الا اننى اتفق معها فى المبدأ
وهو ردع الظلم و مجاهدة الاحتلال والعربده الصهيونية والامريكيه
لكني لم أؤجر عقلي ولا ضميري أو غيرتي للآخرين !
والله المستعان
وعسى الله أن يعوض أمة الإسلام خيرا
ما يزيد على سنوات مضت من العذاب والرعب والقتل والتدمير الذي تصبه تلك الدويلة الصهيونية على رؤوس أخواننا الفلسطينين
ولا من يحرك ساكناً من أمة العرب ولو على الأقل من باب ذر الرماد في العيون !؟
ثم جرى وما يجرى في غزة الجريحة هذه الايام ولا يزال مسلسل الإرهاب الصهيوني متواصلا ولكن أيضا لم يحركوا ساكناً ... !
فالقتل في إزدياد !
والتدمير في إزدياد !
والإبادة في ازدياد !
بل وصل بهم الأمر ببني صهيون إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد العزّل من المدنيين ...
وأيضا ما من يحرك ساكناً من تلك الأمة الهزيلة الذليلة !
تمادى بنو صهيون في إذاقة الأمة كأس المذلة فأسروا وزراء ومسئولين بعد إختطافهم !!؟
وما من شعرة إهتزت في رؤوس تلك العروش الهزيلة !!
جندي يهودي واحد يعادل أمة بأكملها أبعد هذا الذل ذل !!؟؟
أمة تنتهك حرماتها نهاراً وليلاً و يمنة ويسرة ...
هي والله للموت أجدى من بقائها تعدد عارها واحداً تلو الآخر !؟
ما الذي تبقى لكم أمة العرب ... حينما يخرج من بين ظهرانينا من يلتمس الأعذار لجرائم بني صهيون
ويبرر لهم إجرامهم بحق أمة العرب قافزاً على المسببات ومتوقفا عند النتائج !!؟
تركتموهم وخذلتموهم وجئتم الآن تحاسبوهم ! وتحقروا من فعلهم وتحملوهم المسئولية !؟
ختامها لن نقبل أن يأتي سطحيي التفكير ويسطروا لي معلقات التكفير بحق الجهاد ضد الصهاينة
ويجعلون يدورون في هذه الدائرة فقط ليفرغوا مبررات وقيمة ما جرى في غزة !
وعوض ذلك أطلب منهم أن يزنوا ما يجري في غزة مع ما يجري على العراق
والذي إختلف فيه أن دويلة بني صهيون معها امريكا تمارس إرهاباً محلياً في تعاملها في الحالة الأولى في حين تمارس إرهاباً دولياً مع الحالة الثانية !
وحتى لا يأتي أحد أولئك الذي لا يرون أبعد من أنوفهم فيصموني بالرفض
أبلغهم أني وان كنت اختلف مع بعض الجماعات في التفكير الا اننى اتفق معها فى المبدأ
وهو ردع الظلم و مجاهدة الاحتلال والعربده الصهيونية والامريكيه
لكني لم أؤجر عقلي ولا ضميري أو غيرتي للآخرين !
والله المستعان
وعسى الله أن يعوض أمة الإسلام خيرا