ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
مرسل: الاثنين فبراير 16, 2009 4:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
وأناخت برحلك طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم فوزاً عظيماً
عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
عظم الله لك الأجر يا رسول الله
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا فاطمة الزهراء
عظم الله لكم الأجر يا أعلام الهدى الأئمة النجباء الأطهار
صلوات الله عليكم وعلى أجسامكم وعلى شاهدكم
وعلى غائبكم وعلى ظاهركم وعلى باطنكم
عظم الله لك الأجر يا فاطمة الزهراء
عظم الله لكم الأجر يا أعلام الهدى الأئمة النجباء الأطهار
صلوات الله عليكم وعلى أجسامكم وعلى شاهدكم
وعلى غائبكم وعلى ظاهركم وعلى باطنكم
بمناسبة الذكرى الأليمة أربعينية الامام الحسين (ع)
نعزي صاحب العصر والزمان (عج)
نعزي صاحب العصر والزمان (عج)
ومراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام والأمة الاسلامية جمعاء
يتجدد الحزن في نفوس المسلمين في العشرين من صفر من كل عام
ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد أبي الأحرار
الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
يتجدد الحزن في نفوس المسلمين في العشرين من صفر من كل عام
ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد أبي الأحرار
الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
وتعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في يوم الأربعين من علامات المؤمنين
فقد جاء في الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال:
علامات المؤمن خمس
صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الأربعين
فقد جاء في الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال:
علامات المؤمن خمس
صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الأربعين
والتختم في اليمين وتعفير الجبين
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
وزيارة الأربعين من المستحبات المؤكدة ولها فضل عظيم
ويذكر انه في العشرين من صفر كـــان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله (ع) من الشام إلى مدينة الرسول (ص) وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس، وذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الانوار العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم حيث قال:
ولعل العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنه) في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة الواردة
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول:
السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيّه السلام على صفيّ الله وابن صفيّه السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على اسير الكربات، وقتيل العبرات... إلى آخر الزيارة المعروفة والواردة عنه صلوات الله وسلامه عليه
أما وجه تسمية الزيارة بزيارة الأربعين فقد قال الكفعمي في مصباحه ص489
إنما سمّيت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لأربعين يوماً من مقتل الحسين (ع) وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الحسين (ع) من الشام إلى المدينة وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضاً في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردّت الرؤوس إلى الاجساد الشريفة
عظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يارسول الله (ص) في ابنك الحسين
عظم الله لك الأجر ياسيدي ياأمير المؤمنين(ع) في ابنك
ويذكر انه في العشرين من صفر كـــان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله (ع) من الشام إلى مدينة الرسول (ص) وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس، وذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الانوار العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم حيث قال:
ولعل العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنه) في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة الواردة
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول:
السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيّه السلام على صفيّ الله وابن صفيّه السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على اسير الكربات، وقتيل العبرات... إلى آخر الزيارة المعروفة والواردة عنه صلوات الله وسلامه عليه
أما وجه تسمية الزيارة بزيارة الأربعين فقد قال الكفعمي في مصباحه ص489
إنما سمّيت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لأربعين يوماً من مقتل الحسين (ع) وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الحسين (ع) من الشام إلى المدينة وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضاً في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردّت الرؤوس إلى الاجساد الشريفة
عظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يارسول الله (ص) في ابنك الحسين
عظم الله لك الأجر ياسيدي ياأمير المؤمنين(ع) في ابنك
عظم الله لك الأجر ياسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) في ولدك
عظم الله لكم الأجر ياسيدي ومولاي يا أبا محمد في أخيك
عظم الله لكم الأجر ياساداتي وموالي ائمة الهدى (ع) في ابيكم وجدكم
وعظم الله لكم الأجر ياسيدي ومولاي ياحجة اللهفي ارضه ياأبا صالح(ع) في جدك الحسين(ع)
عظم الله لكم الأجر ياسيدي ومولاي يا أبا محمد في أخيك
عظم الله لكم الأجر ياساداتي وموالي ائمة الهدى (ع) في ابيكم وجدكم
وعظم الله لكم الأجر ياسيدي ومولاي ياحجة اللهفي ارضه ياأبا صالح(ع) في جدك الحسين(ع)
وعظم الله لكم ياشيعة الحسين(ع) بهذا المصاب الجلل
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه
والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه
قبره السلام على الجسم السليب
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه
والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه
قبره السلام على الجسم السليب
السلام على الشيب الخضيب
السلام على المحزوز راسه من القفا
السلام على مسلوب العمامة والرداء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
السلام على المحزوز راسه من القفا
السلام على مسلوب العمامة والرداء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين(ع)
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
قم جدد الحزن في العشرين من صفر
ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
يازائري بقعة أطفاله ذبحت
فيها خذوا تربها كحلا الى البصر
والهفتا لبنات الطهر يوم رنت
الى مصارع قتلاهن والحفر
رمين بالنفس من فوق النياق على
تلك القبور بصوت هائل ذعر
فتلك تدعو حسينا وهي لاطمة
منها الخدود ودمع العين كالمطر
وتلك تصرخ واجداه وأبتاه
وتلك تصرخ وايتماه في الصغر
فلو ترا ام كثلوم مناشدة
ولهى وتلثم ترب الطف كالعطر
يادافني الرأس عند الجثة احتفظوا
بالله لا تنثروا تربا على قمر
لا تدفنوا الرأس الا عند مرقده
فإنه جنة الفردوس والزهر
لا تغسلوا الدم عن اطراف لحيته
خلوا عليها خضاب الشيب والكبر
رشوا على قبره ماء فصاحبه
معطش بللوا احشاه بالقطر
لا تدفنوا الطفل الا عند والده
فإنه لا يطيق اليتم في الصغر
لا تدفنوا عنهم العباس مبتعدا
فالرأس عن جسمع حتى اليدين بري
يازائري بقعة أطفاله ذبحت
فيها خذوا تربها كحلا الى البصر
والهفتا لبنات الطهر يوم رنت
الى مصارع قتلاهن والحفر
رمين بالنفس من فوق النياق على
تلك القبور بصوت هائل ذعر
فتلك تدعو حسينا وهي لاطمة
منها الخدود ودمع العين كالمطر
وتلك تصرخ واجداه وأبتاه
وتلك تصرخ وايتماه في الصغر
فلو ترا ام كثلوم مناشدة
ولهى وتلثم ترب الطف كالعطر
يادافني الرأس عند الجثة احتفظوا
بالله لا تنثروا تربا على قمر
لا تدفنوا الرأس الا عند مرقده
فإنه جنة الفردوس والزهر
لا تغسلوا الدم عن اطراف لحيته
خلوا عليها خضاب الشيب والكبر
رشوا على قبره ماء فصاحبه
معطش بللوا احشاه بالقطر
لا تدفنوا الطفل الا عند والده
فإنه لا يطيق اليتم في الصغر
لا تدفنوا عنهم العباس مبتعدا
فالرأس عن جسمع حتى اليدين بري
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين
وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين
وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار
ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولا ثم اللعن الثاني والثالث والرابع
اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيد الله ابن زياد وابن مرجانه وعمر ابن سعد وشمرا
وال أبي سفيان وال زياد وال مروان إلى يوم القيامة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيد الله ابن زياد وابن مرجانه وعمر ابن سعد وشمرا
وال أبي سفيان وال زياد وال مروان إلى يوم القيامة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على
المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى
اولاد الحسين وعلى نساء الحسين وعلى أصحاب الحسين(ع)
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
زيارة الأربعين من صفات المؤمنين
إذا كان يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة. ومثل ذلك فالملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما إختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده كما جاء في مستدرك الوسائل للنوري، ص215، باب 94، عن زرارة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)
وجرت العادة في الحداد كذلك على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه
لكن الأربعين لسيد الشهداء يعني إقامة وتخليد تلك المزايا التي لا تحدها حدود والفواضل التي لا تعد ـ لذا فإن إقامة المآتم عند قبره الشريف في الأربعين من كل سنة إحياء لنهضته وتعريف بالقساوة التي ارتكبها الأمويوين ولفيفهم، وكلّما أمعن الخطيب أو الشاعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وذكر مصيبته وأهل بيته تفتح له أبواب من الفضيلة كانت موصدة عليه قبل ذلك ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء تلميحُ إلى هذه الممارسة المألوفة بين الناس
وحديث الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): علامات المؤمن خمس صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين يرشدنا إلى تلك الممارسة المألوفة بين الناس ـ حيث أن تأبين سيد الشهداء وعقد الاحتفالات لذكره في هذا اليوم إنما يكون ممن يمتّ له بالولاء والمشايعة ولا ريب في أن الذين يمتون له بالمشايعة هم المؤمنون المعترفون بإمامته. فالواجب إقامة المآتم في يوم الأربعين من شهادة كل واحد منهم وحديث الإمام العسكري (عليه السلام) لم يشتمل على قرينة لفظية تصرف زيارة الأربعين إلى خصوص الحسين (عليه السلام) إلا أن القرينة الحالية أوجبت فهم العلماء الأعلام من هذه الجملة خصوص زيارة الحسين (عليه السلام) لأن قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولذا قيل الإسلام بدؤه محمدي وبقاؤه حسيني وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله) (حسين مني وأنا من حسين) يشير إلى ذلك
ويتجلى مما ذكر بأن المراد زيارة الأربعين إذ فيه إرشاد الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) ويؤكدها الشوق الحسيني، ومعلوم أن الذين يحضرون في الحائر الأطهر بعد مرور أربعين يوماً من مقتل سيد شباب أهل الجنة خصوص المشايعين له السائرين على إثره
ويشهد له عدم تباعد العلماء الأعلام عن فهم زيارة الحسين في الأربعين في العشرين من صفر من هذا الحديث المبارك منهم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب، ح2، ص17، باب فضل زيارة الحسين (عليه السلام) فإنه بعد أن روى الأحاديث في فضل زيارته المطلقة ذكر المقيد بأوقات خاصة ومنها يوم عاشوراء وبعده روى هذا الحديث وفي مصباح المتهجد ص551 ذكر شهر صفر وما فيه من الحوادث ثم قال: وفي يوم العشرين منه رجوع حرم أبي عبد الله (عليه السلام) من الشام إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) وورود جابر بن عبد الله الأنصاري إلى كربلاء لزيارة أبي عبد الله (صلى الله عليه وآله) فكان أول من زاره من الناس
وقال العلامة الحلي في المنتهى كتاب الزيارات بعد الحج يستحب زيارة الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر. ونقل المجلسي أعلى مقامه في مزار البحار، في فضل زيارته (عليه السلام) وغيرهم من علماء الأمة
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
أعمال يوم الأربعين والزيارة الخاصة به
روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة، وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وقد رويت زيارته في هذا اليوم على النحو التالي:
روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال: قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول:
السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه، السلام على صفي الله وابن صفيّه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات، اللهم إني أشهد أنه وليّك وابن وليّك وصفيّك وابن صفيّك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة وجعلته سيّداً من السّادة وقائداً من القادة وذائداً من الذّادة وأعطيته مواريث الأنبياء وجعلته حجّة على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدّعاء ومنح النصح وبذل مُهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة وقد توازر عليه من غرّته الدنيا وباع حظّه بالأرذل الأدنى وشرى آخرته بالثمن الأوكس وتغطرس وتردّى في هواه وأسخطك وأسخط نبيّك وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار فجاهدهم فيك صابراً محتسباً حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه، اللهم فالعنهم لعناً وبيلاً وعذّبهم عذاباً أليماً، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمينُ الله وابن أمينه عشت سعيداً ومضيت حميداً ومتّ فقيداً مظلوماً شهيداً، واشهد أن الله منجز ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذّب من قتلك، وأشهد أنك وفيت بعهد الله وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين، فلعن الله من قتلك ولعن الله من ظلمك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به، اللهم إني أُشهدك أني وليّ لمن والاه وعدوّ لمن عاداه، بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة لم تنجّسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمّات من ثيابها وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين، وأشهد أنك الإمام البرّ التقيّ الرّضيّ الزكيّ الهادي المهديّ، وأشهد أنّ الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجّة على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متّبع ونصرتي لكم معدّة حتى يأذن الله لكم فمعكم معكم لا مع عدوّكم، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم وشاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم، آمين رب العالمين
ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
نجدد العزاء بانتهاك حرمة سيد الأنبياء
نعزي النبـي الخاتم الأعظم الأكرم الأطهر الأقدس الأنور (صلى الله عليه وآله وسلم)ونعزي الوصي الأمين والزهراء البتول والأئمة الأطهار المعصومين(عليهم الصلاة والسلام أجمعين) ونعزي مولانا وشفيعنا وإمامنا الغريب الفريد الوحيد الشريد الطريد المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام والتكريم) ونعزي المسلمين والمسلمات بالمصاب والمصابات العظيمة المؤلمة المفجعة حيث الحزن والبلاء في عاشوراء ومحرم وصفر الدماء ، مصاب أئمة الهدى الحسن والحسين وزين العابدين والرضا الغريب والنبي الصادق الأمين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ونعزي ونجدد العزاء على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد والأرواح وأخيرها وليس آخرها ما حصل ويحصل من قرح وقدح وجرح وطعن واستهزاء وسخرية بالقرآن الناطق صاحب الخُلق العظيم النبي الصادق الأمين الناصح الكريم (صلوات الله عليه وآله ) وكما حصل من انتهاك سابق للرسول الأقدس وللقرآن الصامت كتاب الله الكريم
وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام ويلزمنا ايضا إثبات أن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا
ولابد ايضا من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها ، اعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله وآله وسلم ) ، ولا بد من تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل ما يُدعى شريك من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها
نسألكم الدعاء
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه
وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على
المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى
اولاد الحسين وعلى نساء الحسين وعلى أصحاب الحسين(ع)
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
زيارة الأربعين من صفات المؤمنين
إذا كان يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة. ومثل ذلك فالملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما إختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده كما جاء في مستدرك الوسائل للنوري، ص215، باب 94، عن زرارة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)
وجرت العادة في الحداد كذلك على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه
لكن الأربعين لسيد الشهداء يعني إقامة وتخليد تلك المزايا التي لا تحدها حدود والفواضل التي لا تعد ـ لذا فإن إقامة المآتم عند قبره الشريف في الأربعين من كل سنة إحياء لنهضته وتعريف بالقساوة التي ارتكبها الأمويوين ولفيفهم، وكلّما أمعن الخطيب أو الشاعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وذكر مصيبته وأهل بيته تفتح له أبواب من الفضيلة كانت موصدة عليه قبل ذلك ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء تلميحُ إلى هذه الممارسة المألوفة بين الناس
وحديث الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): علامات المؤمن خمس صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين يرشدنا إلى تلك الممارسة المألوفة بين الناس ـ حيث أن تأبين سيد الشهداء وعقد الاحتفالات لذكره في هذا اليوم إنما يكون ممن يمتّ له بالولاء والمشايعة ولا ريب في أن الذين يمتون له بالمشايعة هم المؤمنون المعترفون بإمامته. فالواجب إقامة المآتم في يوم الأربعين من شهادة كل واحد منهم وحديث الإمام العسكري (عليه السلام) لم يشتمل على قرينة لفظية تصرف زيارة الأربعين إلى خصوص الحسين (عليه السلام) إلا أن القرينة الحالية أوجبت فهم العلماء الأعلام من هذه الجملة خصوص زيارة الحسين (عليه السلام) لأن قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولذا قيل الإسلام بدؤه محمدي وبقاؤه حسيني وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله) (حسين مني وأنا من حسين) يشير إلى ذلك
ويتجلى مما ذكر بأن المراد زيارة الأربعين إذ فيه إرشاد الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) ويؤكدها الشوق الحسيني، ومعلوم أن الذين يحضرون في الحائر الأطهر بعد مرور أربعين يوماً من مقتل سيد شباب أهل الجنة خصوص المشايعين له السائرين على إثره
ويشهد له عدم تباعد العلماء الأعلام عن فهم زيارة الحسين في الأربعين في العشرين من صفر من هذا الحديث المبارك منهم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب، ح2، ص17، باب فضل زيارة الحسين (عليه السلام) فإنه بعد أن روى الأحاديث في فضل زيارته المطلقة ذكر المقيد بأوقات خاصة ومنها يوم عاشوراء وبعده روى هذا الحديث وفي مصباح المتهجد ص551 ذكر شهر صفر وما فيه من الحوادث ثم قال: وفي يوم العشرين منه رجوع حرم أبي عبد الله (عليه السلام) من الشام إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) وورود جابر بن عبد الله الأنصاري إلى كربلاء لزيارة أبي عبد الله (صلى الله عليه وآله) فكان أول من زاره من الناس
وقال العلامة الحلي في المنتهى كتاب الزيارات بعد الحج يستحب زيارة الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر. ونقل المجلسي أعلى مقامه في مزار البحار، في فضل زيارته (عليه السلام) وغيرهم من علماء الأمة
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
أعمال يوم الأربعين والزيارة الخاصة به
روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة، وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وقد رويت زيارته في هذا اليوم على النحو التالي:
روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال: قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول:
السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه، السلام على صفي الله وابن صفيّه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات، اللهم إني أشهد أنه وليّك وابن وليّك وصفيّك وابن صفيّك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة وجعلته سيّداً من السّادة وقائداً من القادة وذائداً من الذّادة وأعطيته مواريث الأنبياء وجعلته حجّة على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدّعاء ومنح النصح وبذل مُهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة وقد توازر عليه من غرّته الدنيا وباع حظّه بالأرذل الأدنى وشرى آخرته بالثمن الأوكس وتغطرس وتردّى في هواه وأسخطك وأسخط نبيّك وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار فجاهدهم فيك صابراً محتسباً حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه، اللهم فالعنهم لعناً وبيلاً وعذّبهم عذاباً أليماً، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمينُ الله وابن أمينه عشت سعيداً ومضيت حميداً ومتّ فقيداً مظلوماً شهيداً، واشهد أن الله منجز ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذّب من قتلك، وأشهد أنك وفيت بعهد الله وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين، فلعن الله من قتلك ولعن الله من ظلمك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به، اللهم إني أُشهدك أني وليّ لمن والاه وعدوّ لمن عاداه، بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة لم تنجّسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمّات من ثيابها وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين، وأشهد أنك الإمام البرّ التقيّ الرّضيّ الزكيّ الهادي المهديّ، وأشهد أنّ الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجّة على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن، بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متّبع ونصرتي لكم معدّة حتى يأذن الله لكم فمعكم معكم لا مع عدوّكم، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم وشاهدكم وغائبكم وظاهركم وباطنكم، آمين رب العالمين
ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت
ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر
نجدد العزاء بانتهاك حرمة سيد الأنبياء
نعزي النبـي الخاتم الأعظم الأكرم الأطهر الأقدس الأنور (صلى الله عليه وآله وسلم)ونعزي الوصي الأمين والزهراء البتول والأئمة الأطهار المعصومين(عليهم الصلاة والسلام أجمعين) ونعزي مولانا وشفيعنا وإمامنا الغريب الفريد الوحيد الشريد الطريد المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام والتكريم) ونعزي المسلمين والمسلمات بالمصاب والمصابات العظيمة المؤلمة المفجعة حيث الحزن والبلاء في عاشوراء ومحرم وصفر الدماء ، مصاب أئمة الهدى الحسن والحسين وزين العابدين والرضا الغريب والنبي الصادق الأمين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ونعزي ونجدد العزاء على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد والأرواح وأخيرها وليس آخرها ما حصل ويحصل من قرح وقدح وجرح وطعن واستهزاء وسخرية بالقرآن الناطق صاحب الخُلق العظيم النبي الصادق الأمين الناصح الكريم (صلوات الله عليه وآله ) وكما حصل من انتهاك سابق للرسول الأقدس وللقرآن الصامت كتاب الله الكريم
وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام ويلزمنا ايضا إثبات أن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا
ولابد ايضا من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها ، اعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله وآله وسلم ) ، ولا بد من تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل ما يُدعى شريك من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها
نسألكم الدعاء