اهل الكتاب والفكرة المهدوية
مرسل: الأربعاء مارس 04, 2009 3:45 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الفكرة المهدوية نجدها بشكل واضح ومتيقن عند أهل الكتاب لا بإطارها العام بل بالخصوص في تحديد ذلك المصلح الذي يظهر في آخر الزمان ليقيم دولة العدل الإلهي ،
بدقة وبيان واضح تنقل لنا التوراة بأسفارها والإنجيل بأصحاحاته حتمية ظهور ذلك المصلح رغم ما جرى على هذه الكتب من تحريف وتزوير وحذف لإخفاء الحقائق وتضليل الشعوب ويمكن إيجاز هذا التحريف بثلاثة أدلة هي :
(1) الدليل القرآني .
(2) أدلة الباحثين في الكتب المقدسة .
(3) واقع الحال المتناقض بين الكتب .
وسندع الخوض في هذه الأدلة ونوكله إلى محله إن شاء الله تعالى .
ويمكن الاستدلال على ان الفكرة المهدوية أو ذكر الإمام المهدي قد وجد في الفكر اليهودي أو المسيحي نصاً أو مضموناً بإستدلالين هما :
الاستدلال الأول : الاستدلال العقلي
فقد ذكرت التوراة والإنجيل الكثير من القضايا المستقبلية مثل خراب أورشليم أو تنكّر بطرس للمسيح (علية السلام) ثلاث مرات قبل ان يصيح الديك وغيرها كثير فهل هذه القضايا أهم من القضية التي تحقق غاية الله تعالى في خلق الخلق ، فكل الرسل والأنبياء والمصلحين على مر التاريخ ينتظرون ويسعون لتحقيق دولة العدالة فهل يعقل ان لا يذكر هذا المصلح أو دولته المباركة.
الاستدلال الثاني : النصوص الواردة في الكتب المقدسة
المطلّع المتدبر في الكتب المقدسة يجد نصوصاً واضحة تشير إلى يوم الخلاص أو دولة العدل الإلهي أو إلى المصلح المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ولذلك شواهد عديدة نذكر منها :
ما جاء في انجيل لوقا( الاصحاح 21 صفحة 99 )
{ وستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم وتكون على الأرض ضيقة على الأمم الواقعة في حيرة ، لان البحر والامواج تعج وتجيش ، ويغمى على الناس من الرعب ومن توقع ما سوف يجتاح المسكونة ، إذ تتزعزع قوات السماوات ،
عندئذ يرون ابن الإنسان آتياً في السحاب بقوة ومجد عظيم لكن عندما تبدأ هذه الأمور تحدث فأنتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن فداءكم يقترب } .
بمناقشة سريعة لهذا النص من الانجيل يمكن ان نستكشف إن العلامات المذكورة هي من دلائل ظهور الإمام المهدي ( وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) فالتغييرات الحاصلة في الشمس والقمر والنجوم ورد فيها العديد من الأحاديث فعن أبي جعفر الباقر انه قال :
{ آيتان تكونان قبل القائم ، لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره .......... }
اذن المنقذ واحد ولكن تتعدد التسميات وهدفة توحيد العالم اجمع .
اللهم صل على محمد وال محمد
الفكرة المهدوية نجدها بشكل واضح ومتيقن عند أهل الكتاب لا بإطارها العام بل بالخصوص في تحديد ذلك المصلح الذي يظهر في آخر الزمان ليقيم دولة العدل الإلهي ،
بدقة وبيان واضح تنقل لنا التوراة بأسفارها والإنجيل بأصحاحاته حتمية ظهور ذلك المصلح رغم ما جرى على هذه الكتب من تحريف وتزوير وحذف لإخفاء الحقائق وتضليل الشعوب ويمكن إيجاز هذا التحريف بثلاثة أدلة هي :
(1) الدليل القرآني .
(2) أدلة الباحثين في الكتب المقدسة .
(3) واقع الحال المتناقض بين الكتب .
وسندع الخوض في هذه الأدلة ونوكله إلى محله إن شاء الله تعالى .
ويمكن الاستدلال على ان الفكرة المهدوية أو ذكر الإمام المهدي قد وجد في الفكر اليهودي أو المسيحي نصاً أو مضموناً بإستدلالين هما :
الاستدلال الأول : الاستدلال العقلي
فقد ذكرت التوراة والإنجيل الكثير من القضايا المستقبلية مثل خراب أورشليم أو تنكّر بطرس للمسيح (علية السلام) ثلاث مرات قبل ان يصيح الديك وغيرها كثير فهل هذه القضايا أهم من القضية التي تحقق غاية الله تعالى في خلق الخلق ، فكل الرسل والأنبياء والمصلحين على مر التاريخ ينتظرون ويسعون لتحقيق دولة العدالة فهل يعقل ان لا يذكر هذا المصلح أو دولته المباركة.
الاستدلال الثاني : النصوص الواردة في الكتب المقدسة
المطلّع المتدبر في الكتب المقدسة يجد نصوصاً واضحة تشير إلى يوم الخلاص أو دولة العدل الإلهي أو إلى المصلح المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ولذلك شواهد عديدة نذكر منها :
ما جاء في انجيل لوقا( الاصحاح 21 صفحة 99 )
{ وستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم وتكون على الأرض ضيقة على الأمم الواقعة في حيرة ، لان البحر والامواج تعج وتجيش ، ويغمى على الناس من الرعب ومن توقع ما سوف يجتاح المسكونة ، إذ تتزعزع قوات السماوات ،
عندئذ يرون ابن الإنسان آتياً في السحاب بقوة ومجد عظيم لكن عندما تبدأ هذه الأمور تحدث فأنتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن فداءكم يقترب } .
بمناقشة سريعة لهذا النص من الانجيل يمكن ان نستكشف إن العلامات المذكورة هي من دلائل ظهور الإمام المهدي ( وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) فالتغييرات الحاصلة في الشمس والقمر والنجوم ورد فيها العديد من الأحاديث فعن أبي جعفر الباقر انه قال :
{ آيتان تكونان قبل القائم ، لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره .......... }
اذن المنقذ واحد ولكن تتعدد التسميات وهدفة توحيد العالم اجمع .