المهدي والاتفاقية الأمنية .................
مرسل: الأحد إبريل 19, 2009 10:05 pm
المهدي والاتفاقية الأمنية .................الاعتقاد بالإمام المهدي (عج) وبقيادة دولة العدل الإلهي وبظهوره المقدس والاعتقاد بحقيقة التخطيط الإلهي باليوم الموعود يوجب علينا ويلزمنا ملاحظة ومتابعة كل الأحداث والتطورات السياسية في العراق على وجه الخصوص باعتباره عاصمة هذه الدولة الموعودة والنواة الأولى لقيام هذه الدولة في جميع إرجاء المعمورة وفي ضوء هذه الحقيقة فان المعتقدين بالإمام عليه السلام وبدولته من حقهم إبداء رأيهم بخصوص هذه الأحداث السياسية ومنها وأهمها ألاتفاقيه الامنيه التي وقعت بين العراق والولايات المتحدة الامريكيه فهذه ألاتفاقيه تكمن خطورتها بخطورة أمريكا (عدو الإمام التقليدي ) بعبارة أخرى يوجد اليوم نظريتين بمستقبل البشرية :
النظرية الديمقراطية الراسماليه المتداعية بعد الانهيار المالي الأخير والنظرية الأخرى ما زالت في طور التفعيل وتنتظر من يخرجها الى حيز الوجود وهي النظريه الاسلاميه المتمثله بدولة العدل الالهي بقيادة صاحب الزمان (عج) وتزايدت مخاوف المعتقدين بالامام عليه السلام من امريكا حينما اقدمت على احتلال العراق وشاعت الديمقراطيه المزعومه عوضا عن الاسلام حيى تقتل نواة الدوله الموعودة في مهدها
وعلى هذا فالصراع بين الديمقراطيه الغربية وبين الاسلام صراع على قيادة العالم وعلى اشاعة النظام لكل منهما فكل شيء يوحي بان امريكا تريد السيطره على العراق بصورة دائمة عبر هذه الاتفاقيه وهذه السيطرة لا تستهدف موارده الطبيعية وقراره السياسي وموقعه الاستراتيجي فحسب بل تستهدف مستقبله الموعود بقيادة صاحب العصر والزمان روحي له الفداء!!!!!!
احد بنود الاتفاقيه حماية الديمقراطيه في العراق بشتى الوسائل وباستخدام الاسلحه النوويه والبايلوجيه إذا استدعت الظروف فضلا عن استخدام الاسلحة الصاروخية بعيدة المدى ونحن ندرك بان هذه الحماية لا تريد للعراق خير بقدر ما تريد تدمير وقتل أي حركه تغييريه جهادية في العراق ومن أهم هذه الحركات حركة الظهور المقدس .
بعد هذه المقدمة يثار سؤالين
الأول : وهو كيف نجعل ساسة العراق اليوم يعتقدون بان هذه الاتفاقيه ليس بصالح دولة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟؟؟؟
والحقيقة هي إن ساسه اليوم لا يجعلون للاعتقاد بقضية الإمام عليه السلام أي مجال في عملهم السياسي!!!!!!!!
والتساؤل الثاني : لو إن الإمام عليه السلام ظهر في هذه الفترة فهل ستقف أمريكا مكتوفة الأيدي؟؟؟؟؟؟
اترك الاجابه لمن يقرأ هذا المقال
النظرية الديمقراطية الراسماليه المتداعية بعد الانهيار المالي الأخير والنظرية الأخرى ما زالت في طور التفعيل وتنتظر من يخرجها الى حيز الوجود وهي النظريه الاسلاميه المتمثله بدولة العدل الالهي بقيادة صاحب الزمان (عج) وتزايدت مخاوف المعتقدين بالامام عليه السلام من امريكا حينما اقدمت على احتلال العراق وشاعت الديمقراطيه المزعومه عوضا عن الاسلام حيى تقتل نواة الدوله الموعودة في مهدها
وعلى هذا فالصراع بين الديمقراطيه الغربية وبين الاسلام صراع على قيادة العالم وعلى اشاعة النظام لكل منهما فكل شيء يوحي بان امريكا تريد السيطره على العراق بصورة دائمة عبر هذه الاتفاقيه وهذه السيطرة لا تستهدف موارده الطبيعية وقراره السياسي وموقعه الاستراتيجي فحسب بل تستهدف مستقبله الموعود بقيادة صاحب العصر والزمان روحي له الفداء!!!!!!
احد بنود الاتفاقيه حماية الديمقراطيه في العراق بشتى الوسائل وباستخدام الاسلحه النوويه والبايلوجيه إذا استدعت الظروف فضلا عن استخدام الاسلحة الصاروخية بعيدة المدى ونحن ندرك بان هذه الحماية لا تريد للعراق خير بقدر ما تريد تدمير وقتل أي حركه تغييريه جهادية في العراق ومن أهم هذه الحركات حركة الظهور المقدس .
بعد هذه المقدمة يثار سؤالين
الأول : وهو كيف نجعل ساسة العراق اليوم يعتقدون بان هذه الاتفاقيه ليس بصالح دولة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟؟؟؟
والحقيقة هي إن ساسه اليوم لا يجعلون للاعتقاد بقضية الإمام عليه السلام أي مجال في عملهم السياسي!!!!!!!!
والتساؤل الثاني : لو إن الإمام عليه السلام ظهر في هذه الفترة فهل ستقف أمريكا مكتوفة الأيدي؟؟؟؟؟؟
اترك الاجابه لمن يقرأ هذا المقال