الحركات المهدوية كشفت زيفها المرجعية
مرسل: الجمعة يوليو 10, 2009 4:24 am
الحركات المهدوية كشفت زيفها المرجعية
تعد الحركات ذات الاعتقادات والأفكار المتطرفة والتكفيرية والتي تؤمن بالفكر الواحد من اخطر الحركات التي يواجهها المجتمع المسلم وذلك لترسخ هذه الافكار والاعتقادات المنحرفة في اذهانهم وسيططرتها على عقولهم نتيجة ما يعانونه من اضطرابات نفسية وحب التسلط والذي يعد بحد ذاته من الامراض النفسية الخطرة.
وقد شاهدنا خطورة هذه الحركات في العالم الاسلامي مثل تنظيم القاعدة والذي لايقبل باي نقاش وان ما سواه هو على باطل والجميع في نار جهنم وقد تبين ذلك واضحا في افغانستان والعراق ابان الاحتلال الامريكي لكلتا الدولتين فيما اثر كثيرا في الواقع العراقي خاصة في المناطق ذات الاغلبية السنية .
ولم تقتصر مثل هذه الحركات على المناطق السنية فحسب بل ظهر ما يشابه هذه الافكار والاعتقادات في المجتمع الشيعي والمناطق الوسطى والجنوبية من العراق كما في مناطق الزركة في النجف بما يسما بقاضي السماء كذلك الناصرية والبصرة هي الاخرى لم تخل من هذه الحركات حيث ظهر شخص يدعي انه رسول الامام محمد بن الحسن الامام الثاني عشر للشيعة الامامية وقد عرف بأبن كاطع البصري والذي لقب نفسة (احمد الحسن اليماني ).
الا ان المرجعية في النجف الاشرف لن تكن ساكتة عن هذه الافكار والمعتقدات السقيمة فقد كانت للمرجعية كلمة الفصل في انقاذ المجتمع العراقي على وجه الخصوص من هذه الحركات الظالة فقد اصدر مكتب السيد علي السيستاني والسيد الصرخي الحسني والشيخ الفياض بيانات وفتاوى تحذر من الالتحاق بمثل هذه الحركات المنحرفة وان ظهور الامام انما هو بيد الله تعالى ولا يعلمه احد.
وفي هذه الايام نسمع ونقرا من المواقع الالكترونية بانه توجد بدايات لاعتقادات تؤمن بان السيد الفلاني هو الامام بما يسما بخفاء العنوان والشيخ الفلاني هو المساعد الاول للامام وما الى ذلك من افكار منحرفة ولكن هذه الحركات وحسب تحليلنا للواقل وما يدور اليوم من احداث تعد هذه الحركات اخطر من سابقاتها لما لهذه الحركة من نفوذ حتى في المؤسسات الحكومية والبرلمانية فاذا كان الانحراف العقائدي يصل الى دكة احكم والمؤسسات الحكومية واصحاب القرار في الدولة فهذا ينبأ بخطر وكارثة تنتظر المنطقة وكما فعلت المرجعية مع سابقاتها من حركات فقد اصدر السيد كاظم الحائري والمقيم في ايران والذي يعد احد مراجع الدين بالنسبة للعراقيين اصدر بيانا واستفتاءات عديدة يعلن فيها برائته من مقتدى الصدرالذي يدعي المهدوية و الزعيم الشيعي لجيش المهدي وانه لا يمثله بكل صغيرة وكبيرة كذلك اصدر مكتب السيد الصرخي الحسني في النجف الاشرف برائته وطرده لحازم السعدي صاحب الافكار المشوشة والاتجاه المنحرف نتيجة لاعتقاده بهذا الافكار بعد ان كان السعدي من المقربين من الحسني لكنة ونتيجة لهذا الفكار طرد من مرجعية الحسني وبدء يكشف عن سلوكه المنحرف حيث يدعي هو وجماعة مقتدى الذي يدعي المهدوية بان محمد الصدر والد مقتدى قد رجع للحيات وهذه هي الرجعة وان ظهورالامام قريب قريب جدا.
اعاذنا الله من فتن آخر الزمان
رابط الموضوع
http://community-ar.menassat.com/forum/ ... ic%3A13039