أدعياء السلوكية والمهدوية والمؤامرة على المرجعية
مرسل: الجمعة يوليو 10, 2009 4:33 am
((أدعياء السلوك والمهدوية والمؤامرة على المرجعية ))
من المعروف لدىالعقلاء ان أداء الفقيه ووظيفته المهمة هي بيان الحلال والحرام المبرئللذمم والموجب للعذر الإلهي يوم الحشر، وامتثال الحق والتكليف، والمذكربالله واليوم الآخر، ويتحرك أيضاً في تأمين المصالح العليا، والحفاظ علىالنظام العام وسدّ باب الهرج والمرج، والحرص على دماء وأعراض وأموالالناس، وإعلاء كلمة التوحيد ورعاية المؤسسة الدينية نهجاً وفكراً وسلوكاً،ويكون تشخيص ذلك بيده حسب ملكاته الذاتية والعلمية واستيناساً بالطبقةالمحيطة من أهل الفضل والعلم والورع وما يراه للمصلحة العامة، ويحرص بأنلا تندرس معالم الدين، ويسعى إلى طمس البدع والخرافات، فإذا ظهرت البدعفعليه أن يظهر علمه لكن لا بمعنى المواجهة المقرفة والنزول إلى الجزئياتالمقززة،وإنما يعرض الفكرة الأصيلة في أجواء هادئة صحية تنجذب إليهاالنفوس الشفافة، فلا معنى للجدل والتهاترات والمشاحنات، ولا ينجر وراءطريق يرسم خارطته العدو ليجره للمعركة.فحديثه عام وبلسم وشفاء لنفوس تطلبالحق وزعيمه المغيب المهدي (عليه السلام)، وعلاجه مثمر وإن بطئ، وكل ماذكرناه اعلاه هو التمهيد الى اسمى هدف في الوجود ألا وهو((الظهور المقدس))فالمذهب مع كثرة أعداءه يتسم بالإتساع لحكمة أصحابه، كما ونُحذّر من البعضالذي يسعى أن ينظر للفقيه أو أن يتوقع للعالِم أن ينزل إلى جزئياتهالخاصّة ويصرف جلّ وقته في مشاكله، فليس وقت العالم ملكاً لأحد، بل هو ملكللدين والمذهب فيسير وفق المصالح الأهم. وأيضاً من أهمّ شواخص المرجعية هي(الأخلاق والعلم والعدالة الأجتماعية)، كما نراه بوضوح في مراجعناالصالحين على طول المسير. ومن الإمارات الخطيرة على الدين والمذهب وزعيمهالأمام المهدي (عليه السلام) أن بعض الجهات أو المؤسسات السياسية التي هيمن صنائع الصهيونية العالمية القذرة و( ثالوثها المشئوم) ترسم صفات الفقيهوتوحي للآخرين أن الساحة خالية من الفقيه الحق حتّى تبرر للآخرين تصدّيهاعن طريق عملاءها خونة الدين والمذهب وإن اعترفت بفقدانها للملاكات العلميةو الأخلاقية (( كالسلوكيين امثال مدعي العصمة بن كاطع وفاضل المرسوميومقتدى الصدر الذي ادعى المهدوية في الآونة الأخيرة وذيلهم حازم السعديومن لف لفيفه من الخونة القذرين)) وكذلك اصحاب دعاوى الأجتهاد والأعلميةأمثال (اليعقوبي) وغيره . هذا كله لتحديد الموقف الفقهي المرجعي وكشفه عنالمؤامرة الكبرى والخطيرة التي تحاول القضاء على مراجع الدين وعلماءالمذهب (دام ظلهم الوارف ) تنفيذا ً لمخطط اللوبي الصهيوني . فما بالك فيتحديد جوهر الدين والقضايا المركزية، فمعرفة أصول الدين وتحديدها وتطبيقأدلتها على الواقع الخارجي لاسيما في قضية الإمام المهدي (عليه السلام)وتوقيت الظهور وتنزيل علامات الظهور على ما تشتهيه نفوس ادعياء المهدويةالمريضة أمر في غاية الخطورة بل هو التهديم الحقيقي لعقيدة المسلمسن كافة.
فلا مجال اليوم للتخرص، ولا ينبغي استغلال الظرفالاجتماعي العصيب والفقر العلمي والعاطفة الوهاجة في القلوب لتنفيذ هذاالمخطط الخطير والنيل من حطام الدنيا الدنية عن طريق نافذة الدين والإغراءبالجهل والتدليس بأداة الصهيونية المتمثلة بهؤلاء السلوكين وادعياءالأجتهاد والمهدوية، فالتثبت والفحص والتحقيق والتدقيق ومواكبة علماءالدين هو السبيل الأوحد لصد هذه الإساءات والمؤامرات التي تحاك ضد مراجعالدين وعلماء المذهب. وهؤلاء السلوكيين المنحرفين المدعين للأجتهادوالمهدوية المتآمرين على مراجع الدين وعلماءه ينظرون الى واقع الدينوالمذهب من وجهة نظر منحرفة ضالة مضلة تتعمد الأنحراف والمروق عن الدينوالمذهب وخاصة ًعقيدتنا في المرجع (الفقيه الجامع للشرائط الذي نعتقد فيهانه أقرب طريق للمعصوم) واليك وجهات نظر هؤلاء وما يعتقدون به كما هوأدناه :ــ
1:ــ فمنهم من أسقط التكليف في هذا الظرف، بل بالغ وأمر بنشر الفساد وهتك المحرمات.
2:ــ ومنهم من جوّز العمل بالآراء المستحسنة والإمارات العاميّة أو الرجوع إلى علماء العامة وطريقتهم.
3:ــ ومنهم من رأى أن الدين واضحٌ ولا حاجة إلى معينٍ، وزَهِد في العلماء، بل نشر راية أولوية لمحاربتهم والمؤامرة بالقضاء عليهم.
4:ــ ومنهم من اتخذ من المرجعية وراثة يناطح بها علماءومراجع الدين والمذهب وجعل الملاك في الحجة التحدث بالمفردات الساخنةالمسلّمة عند الجميع كاخراج المحتل مزيفا ًومخادعا ًفي دعواه للمهدوية.
5:ــ ومنهم من ساقته الضوابط السياسية فصار الميزان عنده الانتماء إلى اي حركة أو حزب سياسي ولو على مستوى الفكر.
6:ــ ومنهم من جعل المعيار في الحجة جمال البيان والخطابة فوحّد بين الخطيب والفقيه وإن لم تتوفر فيه مقومات الاستنباط.
7:ــ ومنهم من سار وراء الفكر والتفلسف والنفوذ في الوسط الشبابي وسلطنة المعرفة للحداثة والعولمة.
8:ــ ومنهم من حابى أرباب المسالك الصوفية والعرفانية والتضلع في العلوم الغريبة كالجفر والرمل وتأويل النصوص والأخبارعلى هواه.
10:ــ ومنهم من قال بقداسة الجميع.
11:ــ ومنهم من له باع في عرض الفقه التسامحي كتجويز المحرمات الفاضحة.
12:ــومنهم من نظم الموسوعة الفقهية من متن مشاكلالواقع وبمعزل عن النص الديني ليضاهي الفقه الوضعي مطلياً عليه صبغةالإسلام في نهاية الأمر، معتمدا ًفي ذلك على الرسائل العملية للعلماءالسابقين وهو في حقيقته لا يزال مقلدا ًلهم. والى غيرذلك..........((لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْحَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ))
فلا مجال اليوم للتخرص، ولا ينبغي استغلال الظرفالاجتماعي العصيب والفقر العلمي والعاطفة الوهاجة في القلوب لتنفيذ هذاالمخطط الخطير والنيل من حطام الدنيا الدنية عن طريق نافذة الدين والإغراءبالجهل والتدليس بأداة الصهيونية المتمثلة بهؤلاء السلوكين وادعياءالأجتهاد والمهدوية، فالتثبت والفحص والتحقيق والتدقيق ومواكبة علماءالدين هو السبيل الأوحد لصد هذه الإساءات والمؤامرات التي تحاك ضد مراجعالدين وعلماء المذهب. وهؤلاء السلوكيين المنحرفين المدعين للأجتهادوالمهدوية المتآمرين على مراجع الدين وعلماءه ينظرون الى واقع الدينوالمذهب من وجهة نظر منحرفة ضالة مضلة تتعمد الأنحراف والمروق عن الدينوالمذهب وخاصة ًعقيدتنا في المرجع (الفقيه الجامع للشرائط الذي نعتقد فيهانه أقرب طريق للمعصوم) واليك وجهات نظر هؤلاء وما يعتقدون به كما هوأدناه :ــ
1:ــ فمنهم من أسقط التكليف في هذا الظرف، بل بالغ وأمر بنشر الفساد وهتك المحرمات.
2:ــ ومنهم من جوّز العمل بالآراء المستحسنة والإمارات العاميّة أو الرجوع إلى علماء العامة وطريقتهم.
3:ــ ومنهم من رأى أن الدين واضحٌ ولا حاجة إلى معينٍ، وزَهِد في العلماء، بل نشر راية أولوية لمحاربتهم والمؤامرة بالقضاء عليهم.
4:ــ ومنهم من اتخذ من المرجعية وراثة يناطح بها علماءومراجع الدين والمذهب وجعل الملاك في الحجة التحدث بالمفردات الساخنةالمسلّمة عند الجميع كاخراج المحتل مزيفا ًومخادعا ًفي دعواه للمهدوية.
5:ــ ومنهم من ساقته الضوابط السياسية فصار الميزان عنده الانتماء إلى اي حركة أو حزب سياسي ولو على مستوى الفكر.
6:ــ ومنهم من جعل المعيار في الحجة جمال البيان والخطابة فوحّد بين الخطيب والفقيه وإن لم تتوفر فيه مقومات الاستنباط.
7:ــ ومنهم من سار وراء الفكر والتفلسف والنفوذ في الوسط الشبابي وسلطنة المعرفة للحداثة والعولمة.
8:ــ ومنهم من حابى أرباب المسالك الصوفية والعرفانية والتضلع في العلوم الغريبة كالجفر والرمل وتأويل النصوص والأخبارعلى هواه.
10:ــ ومنهم من قال بقداسة الجميع.
11:ــ ومنهم من له باع في عرض الفقه التسامحي كتجويز المحرمات الفاضحة.
12:ــومنهم من نظم الموسوعة الفقهية من متن مشاكلالواقع وبمعزل عن النص الديني ليضاهي الفقه الوضعي مطلياً عليه صبغةالإسلام في نهاية الأمر، معتمدا ًفي ذلك على الرسائل العملية للعلماءالسابقين وهو في حقيقته لا يزال مقلدا ًلهم. والى غيرذلك..........((لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْحَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ))
لقد هزلت حتّى بدأ من هزالها **** كلاها وحتى استامها كل مفلس
أ