صفحة 1 من 3
ذكرىاستشهاد الزهراء عليها السلام
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 12:18 am
بواسطة بربغي
نعزي الإمام صاحب العصر والزمان عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف و مراجعنا العظام و الأمة الإسلامية جمعاء و أعضاء وزوار المنتدى الكرام بمناسبة ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ماجورين مثابين بهذا المصاب الجلل العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون
يا فاطمة الزهراء يا بنت رسول الله يا قرة عين الرسول ياسيدتنا ومولاتنا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدماناك بين يدي حاجاتنا ياوجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله ياوجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله ياوجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله .
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 10:44 am
بواسطة أم سيد يوسف
السلام على أم أبيها .. السلام على المظلومة .. السلام على المهضومة حقها ..
قال رسول الله (ص) فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ومن سرني فقد سر الله في عرشه .
مأجورين بهذا المصاب الجلل ..
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 2:30 pm
بواسطة حسين راضي الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صلى على محمد وآل محمد وآل محمد
أخي العزيز الغالي / بريغى
شكرا لك لطرحك الولائي واسمحي لي أشارك معك أخي الغالي
وفقنا وإياك لكل خير
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 2:54 pm
بواسطة حسين راضي الحسين
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 3:04 pm
بواسطة حسين راضي الحسين
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 3:12 pm
بواسطة حسين راضي الحسين
مرسل: السبت إبريل 16, 2011 3:41 pm
بواسطة حسين راضي الحسين
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ذكرى استشهاد بضعة الرسول الزهراء البتول عليها السلام
كـيف يـدنو
كـيف يـدنو إلى حَشايَ الداءُ
وبـقلبي الـصِّدّيقةُ الـزهراءُ
مَـن أبـوها، وبـعلُها، وبَنُوها
صـفـوةٌ مـا لِـمِثْلِهم قُـرَناءُ
أُفُـقٌ يـنتمي إلـى أُفُقِ الله
ونـاهِـيكَ ذلــك الإنـتماءُ
وكـيـانٌ بَـناهُ أحـمدُ خُـلْقاً
ورعَـتْـهُ خـديـجةُ الـغَرّاءُ
وعـلـيٌّ قـرينُه يـا لَـروح
صـنَـعَتْه وبـاركته الـسماءُ
أيّ دهماءَ جَلَّلـتْ أُفُـقَ الإسـلام
حتّـى تنكّـر الخُلَصـاءُ ؟
أطـعموكِ الـهوانَ مِن بعد عِزٍّ
وعـن الـحبِّ نابَتِ البغضاءُ
أأُضِـيـعتْ آلاءُ أحـمدَ فـيهم
وضَــلالٌ أن تُـجحَدَ الآلاءُ
أوَ لم يعلموا بأنّكِ حِـبُّ
المصطفـى حيـن تُحفَـظُ الآبـاءُ ؟
أفَـأجرُ الـرسولِ هـذا، وهذا
لـمزيدٍ مِـن العطاء الجزاءُ ؟
أيُّـها الـمُوسِعُ الـبتولةَ هضماً
وَيْـكَ مـا هكذا يكونُ الوفاءُ
بُلْغةٌ خَصَّها النبيُّ لـذي القُربـى
كمـا صَـرَّحـت بـه الأنبـاءُ
لا تُساوي جُـزءاً لمـا فـي سبيـل الله
أعطَتْـهُ أُمُّـكِ السَّمْحـاءُ
ثمّ فيها إلـى مَـوَدّة ذي القـُربـى
سبيـلٌ.. يمشـي بـه الأتقيـاءُ
لو بها أكرمـوكِ سُـرَّ رسولُ الله
يـا وَيْـحَ مَـن إليـه أسـاؤوا
أيُذادُ السِّبطانِ عن بُلْغـةِ العَيـشِ
ويُعطـى تُـراثَهُ البُعَـداءُ ؟
وتَـبيتُ الزهراءُ غَرْثى ويُغذى
مِن جَناها مَروانُ والبُغَضاءُ
نَهنِهي يا آبنةَ النبيِّ عن الوجدِ
فـلا بَـرَّحَتْ بكِ البُرَحاءُ
وأريـحي عـيناً وإن أذَبَـلَتْها
دمـعةٌ عـندَ جَـفْنِها خَـرْساءُ
وانـطوي فوقَ أضلْعٍ كَسَّروها
فهي مِن بعدِ كسرِهم أنضاءُ
وتَـناسَي ذاك الـجنينَ المُدمّى
وإنِ آسـتَوحَشَت لـه الأحشاءُ
وجبيـنٌ.. مـحـمّـدٌ كـان يـرتـاح
إلـيـه، مبـاركٌ وَضّـاءُ
لَطَمَتهُ كفٌّ عـن المجـدِ والنَّخْـوةِ
فيهـا عَهِدْتُهـا شَـلاّءُ
وسِوارٌ على ذِراعَيـكِ مِن سَـوطٍ
تَمَطَّـت بضـربِـهِ اللُّـؤمـاءُ
في حشايا الظَّلام، فـي مَخـدعِ الزهراء
آهٌ، ولـوعةٌ، وبكـاءُ
وهي فوق الفِراش نِضْوٌ من الأسقام
كالغُصنِ جَـفّ عنـه المـاءُ
الـرزايا الـسوداءُ لم تُبقِ منها
غـيرَ رُوحٍ ألـوى بها الإعياءُ
ومُـسجّىً مِـن جسمِها وَسَمَتْهُ
بالنُّدُوبِ السياطُ كيف تشاءُ!
وكـسيرٌ مِـن الضلوع تَحامَتْ
أن يَـراه آبـنُ عمِّها فيُساءُ
فاستجارَت بالموت، والموتُ
للروحِ التي آدَهـا العذابُ.. شِفـاءُ
وبِـجَفنِ الـزهراءِ طَيفٌ تَبدّى
فـيه وجـهُ الـحبيبِ والسِّيماءُ
وذِراعـا خـديجـةٍ وابتهـالُ
الأمّ تـشتـاقُ فَرْخَـهـا، ودعـاءُ
فـتَـمَشَّت بـجسمِها خَـلَجاتٌ
ومـشى فـي جـفونها إغماءُ
وبـدَتْ فـي شِفاهِها هَمْهماتٌ
لِـعليٍّ في بعضها إيصاءُ
بِيتيمَيـنِ وآبنتَيـن.. ويـا لَـلأُمِّ
نـبـضٌ بـقـلبِهـا الأبـنـاءُ
ووصايا نَمَّت عن الهضمِ والعَتْب
رَوَتها مِن بعدِهـا أسمـاءُ
ثمّ ماتت وَلْهى.. فما أقبـحَ
الخضـراءَ ممّـا جَنَـوهُ، والغَبْـراءُ
سُـجِّيتْ فـي فـراشِها، وعليٌّ
وبَـنُوهُ عـلى الـفراشِ آنْحِناءُ
وتـلاقَت دمـوعُهم فوقَ صدرٍ
كـان لـلمصطفى عليهِ آرتماءُ
وعلـيٌّ بمَدمَـعٍ يَقتَضيـهِ الحـزنُ
سَكْبـاً، وتَـمنَـعُ الـكِبْريـاءُ
فـاحتوى فـاطماً إليه ونادى
عَـزَّ يـا بَـضعةَ النبيِّ العَزاءُ
وتَولّـى تجهيزَهـا مِثلَمـا أوصَتْـهُ
مِـن حيـنَ مُـدَّتِ الظَّلْمـاءُ
وعـلى القبر ذاب حزناً ونَدَّت
دمـعـةٌ مِـن عـيونهِ وَكْـفاءُ
ثـمّ نـادى: وديـعـةٌ يا رسـول الله
رُدَّت.. وعينُهـا حمـراءُ
لـ الشيخ أحمد الوائليّ رحمة الله عليه
نسألكم الدعاء