رسالة مختصرة في لبس السواد

للمسائل العقائدية
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبوعلي
مشاركات: 3698
اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 7:36 pm

رسالة مختصرة في لبس السواد

مشاركة بواسطة أبوعلي »

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

من تقريرات بحث المرجع الميرزا جواد التبريزي ، نقلناها مع الموضوعين التاليين عن علم الامام الحسين (ع) بشهادته

بسم الله الرحمن الرحيم

قال صاحب العروة +: فصل فيما يكره من اللباس حال الصلاة أمور: أحدها الثوب الأسود حتى للنساء عدا الخف والعمامة والكساء، ومنه العباء، والمشبع منه أشد كراهة .

وقبل الدخول في صلب البحث ينبغي التعرض لمقدمة تشتمل على أمور:

الأمر الأول : قد قرر في علم الأصول أن التكليف إذا تعلق بالطبيعي ، ثمّ تعلق نهي تنزيهي ببعض أفراد ذلك الطبيعي ، فلا يراد من هذا النهي المعنى المصطلح أعني الكراهة المصطلحة، بمعنى مايثاب على تركه ولا يعاقب على فعله، بل هو إرشاد إلى وجود منقصة في هذا الفرد بخصوصه، ويعبر عنه في لسان العلماء بالإرشاد إلى كونه أقل الأفراد ثواباً . ولا فرق في التكليف المتعلق بالطبيعي بين كون إلزامياً أو استحبابياً .

إذا اتضح هذا فليس الكراهة في محل البحث هي الكراهة المصطلحة ، فإن الكراهية بمعنى رجحان الترك غير معقولة في العبادات ، بل هي مستحيلة فيها لعدم اجتماع المبغوضية والمقربية في شئ واحد ، وذلك لأن العبادة تتقوم بأمرين : الأول : أن يوجد في نفس العمل مصلحة ، ويعبر عن ذلك بقابلية العمل للتقرب . الثاني : أن يؤتى بالعمل متقرباً به إلى الله . فإذا اجتمع هذان الأمران في الفعل كان الفعل عبادياً صحيحاً واقعاً ، والمكروه بالمعنى المصطلح لا يصلح للتقرب به ، لعدم المصلحة فيه ، وعليه فإذا قيل مثلاً : إن الصلاة في اللباس الأسود مكروهة ، فليس صلاة المصلي فيه باطلة ، بل هي صحيحة ومجزية ، فالنهي عن لباسه في الصلاة إرشاد إلى أنها فيه أقل ثواباً وأدنى ملاكاً من الصلاة في غيره .

الأمر الثاني : أن ما ذكره صاحب العروة من الموارد التي يكره لبسها في الصلاة ليس على إطلاقه، إذا لايوجد ملاك الكراهة في بعضها، بل لادليل معتبراً على أكثرها، والموجود إنما هو دليل ضعيف سنداً وقابل للمناقشة دلالة.

وعليه ففتوى صاحب العروة وسائر من وافقه على ذلك مبتنٍ على أحد أمرين في فهم روايات أخبار ( من بلغ ) .

توضيح ذلك : أن هناك عدة روايات وفيها الصحاح دلت على أن من بلغه ثواب على عمل وأتى به رجاء ذلك الثواب فإنه يعطى إياه وإن لم يقله الرسول (ص) أو المعصوم (ع) ، لاشتباه الراوي، أو لاعتماده في النقل على آخر، ويعبر عن هذه الأخبار بـ ( أخبار من بلغ ) وعن القاعدة بـ ( التسامح في أدلة السنن ) .

المراد من الروايات: واختلف في المراد من هذه الروايات على وجوه منها :

الوجه الأول : إن ما يشترط تحققه في حجية الأخبار الدالة على حكم إلزامي ( الوجوب والحرمة ) أو المستلزمة لحكم إلزامي كـ ( النجاسة والملكية والزوجية ) غير مأخوذ في الأحكام غير الإلزامية ، أعني الاستحباب والكراهة. وبعبارة أخرى : إن الخبر في غير الأحكام الإلزامية معتبر وإن كان ضعيف السند، ما لم يحصل العلم بكذبه، لعدم اشتراط شئ في اعتبار حجيته.

الوجه الثاني : إن أصل قيام الخبر المحتمل أنه قول الرسول (ص) أو الإمام (ع) هو بنفسه من العناوين المرجحة ، فإذا كان ذلك الخبر يتضمن ثواباً على عمل ، فذلك العمل يكون مستحباً .

نتيجة الوجهين : إنه إذا قام الخبر الضعيف على وجوب العمل الفلاني فإنه لا يثبت وجوبه ، نعم يثبت بذلك استحبابه، بمقتضى ما تقدم . فالفتوى بالكراهة (مع كون الخبر ضعيفاً) متوقف على الإلتزام بأحد هذين التفسيرين.

هذا، ولكننا في البحث عن قاعدة : التسامح في أدلة السنن في علم الأصول قد قلنا بعدم صحة كلا هذين المعنيين ، وإنما المستفاد من الأخبار أن المكلف عندما يصله مطلوبية عمل ما إلى الله سبحانه وتعالى ، فإن كان عن طريق صحيح فيأتي به جزماً ، وأن كان الخبر ضعيفاً فيأتي به رجاء وانقياداً .

وهذا الإنقياد من العبد موجب لاستحقاق الثواب والتقرب إلى الله سبحانه، ومقدار ذلك الثواب لم يعرف إلاّ عن طريق التعبد الشرعي ، ولا دلالة عليه من جهة العقل أصلاً ، وأخبار ( من بلغ ) هي التي بيّنت مقدار ذلك الثواب وهو نفس ما بلغه ، أي المذكور في الخبر .

فمن تيقن بمطلوبية العمل يأتي به انقياداً للمولى بنحو الجزم ويعطي الثواب وإن لم يكن الواصل إليه مطابقاً للواقع . ومن لم يحصل له ذلك اليقين لكون الخبر ضعيفاً يأتي بالعمل رجاء وانقياداً ، لعدم علمه بصدوره من الرسول (ص) أو المعصوم (ع) ، وله ذلك الثواب أيضاً .

هذا هو المستفاد من أخبار ( من بلغ ) ، وحاصله: أنه من بلغه ثواب على عمل وأتى به رجاء الحصول على ذلك الثواب يعطى الثواب المذكور وإن كان الخبر ضعيفاً وغير جامع لشرائط حجية الخبر .

وأما ما ذكره من التفسيرين السابقين فلا دلالة للأخبار عليهما .

الأمر الثالث : لو تنزلنا وقلنا بدلالة الأخبار على أحد هذين المعنيين ، واستفدنا الحكم بالاستحباب أو الكراهة عن طريق أخبار (من بلغ) في الأعمال التي يرد فيها الثواب ، إلا أن هنا إشكالاً آخر يمنع جريان الأخبار في المقام . وذلك لأن أخبار (من بلغ) إنما تدل على الكراهة في موارد النهي التكليفي ، وليس النهي في ما نحن فيه كذلك ، بل هو إرشاد إلى كون الفرد المنهي عنه أقل الأفراد ثواباً . فمن أراد أن يعمل على طبق الخبر يمتنع من الصلاة في الأسود ، وليس ترك الصلاة في الثوب الأسود موجباً لإعطائه الثواب ، وأن كانت الصلاة في غيره أكثر ثوابا ً، وذلك لأن أخبار (من بلغ) إنما تكون في مورد الإتيان بالعمل استناداً إلى الخبر الضعيف الحامل للثواب المعين ، وترك العمل فيما نحن فيه ولو كان عملاً إلا أنه لم يرد فيه ثواب .

والحاصل : أنا وإن التزمنا باستفادة أحد الأمرين المتقدمين من أخبار ( من بلغ ) إلا أنها لا تكون دليلاً على الكراهة فيما نحن فيه ، لعدم وصول ثواب على ترك العمل ، وإنما النهي للإرشاد إلى أقلية ثواب هذا الفرد من الصلاة .

ثم إنه قد قال بعضهم : بأن هذا الخبر وإن كان ضعيف السند إلا أن عمل المشهور جابر لضعفه . ولكنه ليس بصحيح ، بل لو عمل على طبقه الكل لما انجبر ضعفه ، وذلك لاحتمال استنادهم إلى أخبار (من بلغ ) ، فهذا صاحب المدارك قد ناقش سند الروايات كلها بما فيها الموثقة ، وضعفها جميعها ، ومع ذلك أثبت الحكم غير الإلزامي .

إذا اتضح ذلك فنقول : في المسألة طائفتان من الروايات :

الطائفة الأولى: ما دلّ على كراهة اللباس الأسود في الصلاة .

الطائفة الثانية: مادلّ على كراهة لبس الأسود مطلقاً حتى في غير حال الصلاة . أما الطائفة الأولى فثلاث روايات وهي:

الرواية الأولى : قال الكليني: وروي لا تصل في ثوب أسود، فأما الخف أو الكساء أو العمامة فلا بأس.

الرواية الثانية : محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محسن بن أحمد عن أبي عبدالله (ع) قال: قلت له أصلي في القلنسوة السوداء ؟ فقال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار .

الرواية الثالثة : محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد ابن أحمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن رجل عن أبيه عن أبي عبدالله (ع) قال قلت له: أصلي في القلنسوة السوداء قال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار .

وإسناد هذه الطائفة من الروايات كلها ضعيفة فلا تصح للإستدلال .

وأما الطائفة الثانية التي استفيد منها كراهة لباس السواد مطلقاً فهي :

الرواية الأولى : محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (ع) فيما علم أصحابه : لا تلبس السواد فإنه لباس فرعون .

ملاحظة على الرواية: هي مرسلة، وذهب بعض المتأخرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى الإمام(ع) نفسه كهذه الرواية ، فإن نسبته القول إلى الإمام (ع) دليل على اعتبارها وإلا لما نسبها كذلك ، بل عبر عنها بـ (روي) وما شابهه . ولا أساس لهذا القول من الصحة ، ويدل على ذلك إن هذه الرواية التي نسبها في الفقيه إلى أمير المؤمنين (ع) قد ذكرها مسندة في كتابيه العلل والخصال ، فقد رواها عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) .. فعدم ذكر الشيخ الصدوق للسند في كتاب الفقيه إنما هو للإختصار ، إذ طلب منه أن يكتب مؤلفاً مختصراً فكتب من لا يحضره الفقيه ، وعليه فليس مراده من قوله: قال أمير المؤمنين (ع) ، أو قال أبو عبد الله (ع) هو الإعتبار، بل كان ذلك من أجل الإختصار .

الرواية الثانية : محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد رفعه عن أبي عبدالله (ع) قال: يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف، والعمامة، والكساء .

الرواية الثالثة : وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابه رفعه قال: كان رسول الله (ص) يكره السواد إلا في ثلاث : الخف ، والعمامة ، والكساء . وهناك روايات كثيرة دلّت على كراهة لبس السواد مطلقاً . نعم هنا رواية معتبرة للسكوني لها مفاد آخر وهي: عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق (ع) قال : إنه أوحى الله إلى نبي من أنبيائه قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي ولا تطعموا مطاعم أعدائي ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي . ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه ، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود . ولكن لباس السواد لم يثبت اختصاص لبسه بأعداء الدين ، نعم يمكن ثبوت الإختصاص بخصوص ( اللبادة السوداء ) فإن لبسها من مختصات علماء اليهود والنصارى ، وإذا ثبت ذلك فيها فلبسها حرام .

بقي أمر تعرض له صاحب الحدائق & ، فإنه بعد أن نقل هذه الروايات قال: ( لا يبعد استثناء لبس الأسود في مأتم الحسين (ع) من هذه الأخبار، لما استفاضت به الأخبار من الأمر بإظهار شعائر الأحزان...) . ولم يبين الوجه في عدم شمول هذه الروايات لذلك . والوجه في عدم الشمول هو أن في لبس المؤمنين الثياب السوداء في وفيات الأئمة (ع) وبالخصوص في أيام محرم الحرام وشهر صفر إظهاراً لمودتهم وحبهم لأهل البيت (ع) فيحزنون لحزنهم ، وإن هذا العمل من المؤمنين إحياء لأمر أهل البيت (ع) ، وقد روي عنهم (ع) : رحم الله من أحيا أمرنا ، فإذا ارتدى عامة الناس من الرجال والشباب والأطفال الثياب السود كان ذلك ظاهرة اجتماعية تلفت نظر الغريب فيسأل ماذا حدث ، بالأمس كان الأمر طبيعياً وكانت ألوان ثياب الناس مختلفة واليوم فقد لبسوا كلهم السواد ؟ فعندما يوضح له بأن اليوم يوم حزن ومصيبة على ريحانة الرسول (ص) الحسين بن علي (ع) ، فهذا الأمر في حد نفسه إحياء لأمره (ع) ، ولهذا اشتهر أن بقاء الإسلام بشهري محرم وصفر ، وذلك لأن حقيقة الإسلام والإيمان قد أُحييا بواقعة كربلاء ، وهذا دليل على أنه لابد من المحافظة عليه ، لتراه الأجيال القادمة ماثلاً أمامهم ، فيحصل لهم اليقين به ، فإن الإمام الحسين (ع) نفسه قد أثبت أحقية التشيع ، وأبطل ما عداه.

علم الإمام الحسين (ع) باستشهاده :

إن الإمام الحسين (ع) يعلم بأنه سوف يستشهد ، ومع ذلك حمل روحه على كفيه وخرج طالباً الشهادة ، وما ذلك إلا من أجل إحياء الدين وشريعة سيد المرسلين (ص). وقد أخبر (ع) باستشهاده ، فعن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي (ع) قال: والذي نفس حسين بيده لا ينتهي بني أمية ملكهم حتى يقتلوني وهم قاتليَّ، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعاً أبداً، ولم يأخذوا عطاء في سبيل الله جميعاً أبداً . . . .

وعن أبي جعفر (ع) قال : كتب الحسين بن علي من مكة إلى محمد بن علي: ( بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم، أما بعد فإن من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام ) . كما أخبر باستشهاده النبي (ص) من يوم ولاته، وإليك هذه الأخبار: الخبر الأول : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبدالله قال: لما ولدت فاطمة الحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال له: إن أمتك تقتل الحسين من بعدك . ثم قال: ألا أريك من تربتها ؟ فضرب بجناحه فأخرج من تربة كربلاء فأراها إياه ثم قال:هذه التربة التي يقتل عليها.

الخبر الثاني : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: إن جبرئل أتى رسول الله والحسين يلعب بين يدي رسول الله (ص) فأخبره أن أمته ستقتله. قال: فجزع رسول الله (ص) فقال: ألا أريك التربة التي يقتل فيها؟ قال: فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الذي قتل فيه حتى التقت القطعتان، فأخذ منها ودحيت في أسرع من طرف العين فخرج وهو يقول: طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل حولك !

قال: وكذلك صنع صاحب سليمان تكلم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سرير سليمان وبين العرش من سهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان، فاجتر العرش! قال سليمان : يخيل إلي أنه خرج من تحت سريري، قال: ودحيت في أسرع من طرفة العين !

الخبر الثالث : أبي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل وابن أبي الخطاب وابن هشام جميعاً، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة عن أبي عبدالله قال:

نعى جبرئيل الحسين إلى رسول الله (ص) في بيت أم سلمة، فدخل عليه الحسين وجبرئيل عنده فقال: إن هذا تقتله أمتك، فقال رسول الله: أرني من التربة التي يسفك فيها دمه، فتناول جبرئيل قبضة من تلك التربة، فإذا هي تربة حمراء فلم تزل عند أم سلمة حتى ماتت .

التوسل بالإمام الحسين وإحياء ذكره (ع) :

فعلى الجميع أن يتوسل بالإمام الحسين (ع) ، وأن يطلب منه المدد، فإن التوسل بالإمام الحسين يرفع الشبهات عن وجه الحقيقة، ويكون الدليل بذلك حياً . والتوسل بأهل البيت (ع) والبكاء عليهم ما هو إلا محافظة على هذا الدليل، فالإمام الحسين (ع) دليل محكم على أحقية الشيعة ومذهبهم ، فتوسلوا بهذا العظيم، وأبكوا عليه، وأقيموا شعار الحزن في أيام مصيبته، فإن الملائكة بكت وتبكي عليه، وإن الله سبحانه وتعالى يريد إبقاء هذا النور.. ويتم ذلك بـ : 1 - إقامة مجالس العزاء . 2 - الإشتراك في مجالس العزاء . 3 - البكاء . 4 - لبس السواد في أيام استشهاده وفي وفيات الأئمة (ع) وبالخصوص في شهري محرم وصفر..

فأحيوا هذا الأمر وحافظوا عليه ، فإن الأرض والسماء بكت على الحسين (ع) ، وإن الملائكة تبكي عليه إلى يوم القيامة.
صورة
حيدرية بهواها
مشاركات: 525
اشترك في: الثلاثاء يناير 08, 2008 1:01 am

رد: رسالة مختصرة في لبس السواد

مشاركة بواسطة حيدرية بهواها »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

اخوي

أبو علي

جزاك الله الف خير
لا حرمنا الله جديدكمـ القيمـ
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: رسالة مختصرة في لبس السواد

مشاركة بواسطة مراقب »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


بارك الله فيكم اخي ابو علي


جزاك الله خيرا
صورةصورةصورة
صورة
الجارح
عضو جديد
مشاركات: 1171
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 5:20 pm

رد: رسالة مختصرة في لبس السواد

مشاركة بواسطة الجارح »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

تسلم ع الموضوع القيم..
صورة العضو الرمزية
...|زمردة|...
مشاركات: 2487
اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 7:16 pm

رد: رسالة مختصرة في لبس السواد

مشاركة بواسطة ...|زمردة|... »

مشـــكور عزيزي موضوع في قمه الروعهـ

ننتظر جديدك

نور الهدى!!ّ
صورة
.....مخنوٍقة يمّـه، وٍ أحس الخنقة هدّتنـيْ . . !
....مكسوٍرٍقلبيْ . . وٍ ع'ـَينيّ مدرٍي وٍش فيهآ !
وٍ دموٍع'ـَيْ آلليْ غ'ـَصْب ع'ـَن ع'ـَينيْ بگتنيّ. .
....ملّيت أغ'ـَمّض جفوٍنيّ { . . لجل أدآرٍيهــآ !

أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى المسائل العقائدية“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد