صحى بعد فوات الاوان وجلس محطما

[حمود]

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه القصة ارويها لكم من فم الضحية مباشرة




كنت عائدا من مدينة الموصل الى البيت في بغداد بأجازة دورية . وكنت اسوق بسيارتي الفولفو وانا في الطريق قرب منطقة المشاهدة في الساعة الثامنة مساءا رايت معوقا واقفا على جانب الطريق فأشر لي باحدى عكازاته التي يتكيء عليها .


قررت الوقوف كونه معوق واحببت ان اساعده.


فتحت له الباب وصعد الى السيارة وتبادلنا السلام وبعد لحظات اخرج سيكارة فقلت له انا لاادخن فقال تسمح لي ادخن قلت له تفضل .


وبعد دقائق سألته وقلت له انت معوق حرب ؟


قال لا .


طيب اذن لماذا تحمل عكازات ؟ وطيء رأسه الى الاسفل وخرجت الدمعة من عينه .


اعتذرت له لربما ذكرته بما يكره . قال اخي راح اقص عليك السالفة وانت احكم علي .


اخذ يتحدث فقال كنت شابا فقيرا تزوجت وصار عندي ثلاث اولاد واربع بنات وحالي متوسط او اقل من المتوسط لكن العيشة مستورة .


ومرت الايام كنت رغم الفقر الا انني من اسعد الناس .


التفت الي الكريم ببركة والكلام له طبعا واذا بي غني جدا وعلم الناس بذلك واذا اكثرهم صاروا اصدقائي


فلعب الشيطان بعقلي عن طريق الاصدقاء فتركت الصلاة وقمت افعل المنكرات واسهر خارج البيت لوقت متأخر وكنت اشرب الخمر بكثرة .


وحتى لااطيل عليكم


قال في احد الايام وانا عائد الى بيتي وكان على الشارع العام عدت الساعة الثانية ليلا وانا اعرف بيتي حتى عندما اكون سكران من خلال المصباح الضعيف على باب الدار.


يقول: نزلت امام داري لادخل الى البيت واذا بي كل ما اتقدم الى الدار يبتعد عني الضوء تعجبت وقلت في نفسي لاسرع اكثر لاصل الى الباب واخذت اسير بسرعة وكلما انظر الى المصباح واذا به يبتعد .


وما اشعر الابعد فترة واذا بي اسقط الى ظهري في حفرة ويصاب رأسي اصابة شديدة بقيت على اثرها حتى الصباح وما اشعر الا وانا في المشفى بعد اسبوع فتحت عيني واذا بزوجتي وابنائي حولي لااريد ان اذكر التفاصيل ولكن سألتهم كيف حدث هذا فقالوا وجدوك الناس في حفرة واتو بك الى المشفى .


هنا حدثت الكارثة اردت ان اتحرك فلم استطيع تبين انني اصبحت مشلولا بسبب اصابتي التي وقعت بها على دماغي .


تبين والكلام له يقول تبين انني كنت اسير للخلف وليس للامام بسبب الخمرة التي تناولتها.


وها انا لاصديق لي بعد ان افلست وحالتي تعبانة جدا وانا كما ترى حتى لااحد يقف ليركبني معه بسبب العوق الذي يتعاجزون من حملي معهم في السيارات لانني بطيء جدا بالحركة .


لااريد ان انقل لكم باقي الحديث لكن المهم العبرة من هذه القصة.


فقد كان فقيرا وسعيدا ثم اغناه الله واذا به يكفر بنعمته ويسلك طريق الشر والنتيجة اصبح فقيرا وعاجزا قد خسر كل شيء واي شيء اعز من العافية ورضوان الله؟


حقيقة انا تألمت لحاله وخاصة هندما وجدني اتعاطف معه واشعرته بشيء من الحنان فأخذ يبكي ويقول انني الان تائب واصلي وقد تركت كل المعاصي لكن بعد فوات الاوان.


عسى ان تكونوا راضين علي ولو ان القصة حزينة لكنها حقيقية

_________________
الله ثـقـتـي ورجــائــي
الله احــق بـحـمـــدي
اســأ لــــه فـيـعـطـيـنـي
مـــن غـــيــر اسـتـحـقـا ق مـنـي
فـيـقـضـي لــي حــا جــــتــي
( تقبلو خااالص تحياتي )

[حيدرية بهواها]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

جعلنا الله واياكمـ من الشاكرين الطائعين له تعالى

أخوي

حمود

سلمت أناملك على ماجادت به
متميز كعادتك أخي

[حمود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سلمتى خيتي ( حيدرية ) على المرور الكريم لمواضيعي المتواضعه تقبلي خااااالص تحياتي حمود

[...|زمردة|...]

بارك الله بكم شكراً لكم على مجهودكم الطيب

[حمود]

شكرا لمروركم الكريم وردودكم الطيبة

[أبوعلي]

شكراً وبارك الله فيك أخي الكريم حمود ..


... تحياتي ...

[حمود]

شكرا لمروركم الكريم وردودكم الطيبة