بقلم : د / وجدي محمود القللي
( و ) وَشَى مِنْ فـؤادٍ فاضَ غِلاًّ وَأظـلمَا !
أمَا يَرْعَـوِي ؟! قد ضلَّ دَرْبـًا وَمَعْـلمَا !
( ج ) جَـنى غِـيبَة ً ما خافَ يَوْمًا وَسُؤلَهُ !
فإبليسُ قد أغـوَاهُ غـيـًّا وَأضرَمَا !
( د ) دَعَا مَن تمَادَى في ذنوبٍ تكاثرَتْ !
فلبَّى رَجيمـًا مَا توَانى وَأسْلمَا !
( ي ) يضِيعُ الذي يغـوى وَيَصْلى مُكَبَّلا !
وَهَـلْ يُجْتنى خيْرٌ لقلبٍ تسَمَّمَا ؟!
( ا ) ألا مَنْ وَشَى هَلْ مِنْ إيابٍ وَتوْبَةٍ ؟!
فرَبَِي غفورٌ قـد تعالى وَأكْرَمَا !
( ل ) لإبليسَ كُنْ صَلدًا قوِيـًّا عَـدَاؤهُ !
ولا تتبعْ نزغـًا لهُ كُنْ مُصَمِّمَا !
( ق ) قِـتالُ الذي يغـوِي جَدِيرٌ بمُؤمِنٍ !
فلا تترُكِ الشيطانَ نسْرًا وَقـشعَـمَا !
( ل ) لكَ يَا مُلبَِّي القـوْلَ حَمْدٌ بأوْبَةٍ !
فـدُمْ فِي تـُقـًى قـد صِرْتَ قلبـًا مُنعَّـمَا !
( ل ) لِمَنْ آبَ عَـفـوٌ مِنْ رَحِيمٍ وَجَنـَّة ٌ !
فأحْسِنْ فِعَالاً حُزتَ فوْزًا مُعَـظـَّمَا !
( ي ) يَمِينـًا لنِعْمـَ النصْحُ أسْدِي لقـلبهِ !
فمَنْ تابَ تابَ اللهُ عَفوًا وَأكـْرَمَا !