بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلىآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يامولاي يا أباعبدالله الحسين
عظم الله أجورنا و أجوركم أخواني الأعزاء جميعاً ورحمة الله وبركاته
كثيراً منا من يقول مخاطباً أئمتنا المعصومين وخاصة الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزاً عظيما
ولكن هل نحن صادقين مع إمامنا حينما نقول و نخاطبهم بقولنا هذا ؟
قضية الحسين عليه السلام لم ولن تنتهي ودمائه التي ضحى بها لأجل إحياء دين الله لم ولن تجف إلى يوم القيامة
تعلمون أخواني الأعزاء حينما أستشهد جميع أنصار الحسين عليه السلام كان الإمام الحسين عليه السلام يهتف وهو وحيداً وغريباً قائلاً
ألا من ناصر ينصرنا ألا من مغيث يغيثنا
هلاّ وقفنا معاً على هذه الجملة العظيمة التي خرجت من الإمام الحسين عليه السلام يوماً ووقفنا عليها وقفة تأمل و تفكر ؟
لقد قتل جيش بنوا أمية لعنهم الله جميع أهل بيت الحسين و أنصاره ولم ينصروه
فلماذا ومن كان يخاطب الحسين عليه السلام بقوله هذا ؟
طبعاً بالنسبة لنظرتي الشخصية هو لم يكن يخاطب جيش بنوا أمية ويزيد لعنهم الله بل كان يوجّه كلامه لنا
عندما قتل من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام بكربلاء و عندما شرعوا الملاعين عليه السلام بقتله
ضجّت ملائكة السماء إلى الله باكية على مصاب أبن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقالت يالله أنتقم من هؤلاء فقد هتكت حرمة بيت نبيّك أين أنتقامك خذهم منك بنصر عزيز مقتدر
فقال لهم الله عندما صوّر لهم صور الأئمة الأثنى عشر فأشار إلى القائم المهدي عجّل الله فرجه الشريف فقال
بهذا آخذ ثأر الحسين وبهذا أنتقم إنتقام عزيز مقتدر فأين الطالب بدم المقتول بكربلاء أين ؟
وردت أحاديث كثيرة عن الأئمة المعصومين عليه السلام أنّ شفاعتهم لا تنال من كان مستخفاً بصلاته
لنقف حول هذا الحديث وقفة تأمل قليلاً
لقد كان الحسين عليه السلام شهيد الصلاة لولاه ولولا تضحيته لما كان هناك شئ أسمه إسلام أصلاً
الحسين عليه السلام وقف في وقت شدة الحرب رغم هجوم بنوا أمية وقف يصلي في وقت الصلاة ليؤدي واجب ربه
هل إذا نحن ولو بمجرد أن نؤخر وقت صلاتنا نكون قد أشتركنا في قتل الحسين عليه السلام و لهذا السبب قالوا الأئمة أنّ شفاعتهم لن تنال مستخفاً بصلاته ؟
الجواب سأتركه لكم لتفكروا به
كيف سيأخذ الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف ثأر الحسين عليه السلام ومِنْ مَنْ ؟
طبعاً هؤلاء الذين يقتلون الحسين عليه السلام إلى يومنا هذا أمثال النواصب لعنهم الله وكل من يقول أنّ خروج الحسين كان خطئاً وسبب مفسدة عظيمة للإسلام محاولاً بجهله أن يقتل الإمام وثورته أبشره بالقتل على يدي الطالب بدم المقتول بكربلاء
فكم من جاهل قتله جهله .
زمان يزيد وجلاوزته الذين قتلوا الحسين عليه السلام قد ولى يجب علينا أن نعرف من هو يزيد زماننا وشمره و عمر بن سعد اللعين وجيشهم
الإمام المهدي لن يأخذ ثأره من يزيد زمان الحسين عليه السلام بل من يزيد زمانه الذي يحاول قتله من الآن
فكروا قليلاً في أنفسكم وقولوا لنفسكم الأمارة و اللوامة و أسألوها لتجيبكم و ليجيبكم عقلكم قبله الذي يعارض هوى نفسكم
بماذا نحن مقصرين بحق أنفسنا و بحق الحسين مما أستفدنا من تضحية الحسين عليه السلام بدمه لأجلنا نحن
أعلم أننا سنجد العديد العديد من الأشياء التي تقتل الحسين أو تشارك بقتله نحن مقصرين بحقه فيها ولا ننصره بتأديتها على أكمل وجه
ومن أداها على أكمل وجه سيكون كمن جاهد نفسه وحقّ عليه قوله
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً
بسم الله الرحمن الرحيم
وما أبرأ نفسي إنّ النفس لأمارة بالسوء
صدق الله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد وعلىآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يامولاي يا أباعبدالله الحسين
عظم الله أجورنا و أجوركم أخواني الأعزاء جميعاً ورحمة الله وبركاته
كثيراً منا من يقول مخاطباً أئمتنا المعصومين وخاصة الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزاً عظيما
ولكن هل نحن صادقين مع إمامنا حينما نقول و نخاطبهم بقولنا هذا ؟
قضية الحسين عليه السلام لم ولن تنتهي ودمائه التي ضحى بها لأجل إحياء دين الله لم ولن تجف إلى يوم القيامة
تعلمون أخواني الأعزاء حينما أستشهد جميع أنصار الحسين عليه السلام كان الإمام الحسين عليه السلام يهتف وهو وحيداً وغريباً قائلاً
ألا من ناصر ينصرنا ألا من مغيث يغيثنا
هلاّ وقفنا معاً على هذه الجملة العظيمة التي خرجت من الإمام الحسين عليه السلام يوماً ووقفنا عليها وقفة تأمل و تفكر ؟
لقد قتل جيش بنوا أمية لعنهم الله جميع أهل بيت الحسين و أنصاره ولم ينصروه
فلماذا ومن كان يخاطب الحسين عليه السلام بقوله هذا ؟
طبعاً بالنسبة لنظرتي الشخصية هو لم يكن يخاطب جيش بنوا أمية ويزيد لعنهم الله بل كان يوجّه كلامه لنا
عندما قتل من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام بكربلاء و عندما شرعوا الملاعين عليه السلام بقتله
ضجّت ملائكة السماء إلى الله باكية على مصاب أبن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقالت يالله أنتقم من هؤلاء فقد هتكت حرمة بيت نبيّك أين أنتقامك خذهم منك بنصر عزيز مقتدر
فقال لهم الله عندما صوّر لهم صور الأئمة الأثنى عشر فأشار إلى القائم المهدي عجّل الله فرجه الشريف فقال
بهذا آخذ ثأر الحسين وبهذا أنتقم إنتقام عزيز مقتدر فأين الطالب بدم المقتول بكربلاء أين ؟
وردت أحاديث كثيرة عن الأئمة المعصومين عليه السلام أنّ شفاعتهم لا تنال من كان مستخفاً بصلاته
لنقف حول هذا الحديث وقفة تأمل قليلاً
لقد كان الحسين عليه السلام شهيد الصلاة لولاه ولولا تضحيته لما كان هناك شئ أسمه إسلام أصلاً
الحسين عليه السلام وقف في وقت شدة الحرب رغم هجوم بنوا أمية وقف يصلي في وقت الصلاة ليؤدي واجب ربه
هل إذا نحن ولو بمجرد أن نؤخر وقت صلاتنا نكون قد أشتركنا في قتل الحسين عليه السلام و لهذا السبب قالوا الأئمة أنّ شفاعتهم لن تنال مستخفاً بصلاته ؟
الجواب سأتركه لكم لتفكروا به
كيف سيأخذ الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف ثأر الحسين عليه السلام ومِنْ مَنْ ؟
طبعاً هؤلاء الذين يقتلون الحسين عليه السلام إلى يومنا هذا أمثال النواصب لعنهم الله وكل من يقول أنّ خروج الحسين كان خطئاً وسبب مفسدة عظيمة للإسلام محاولاً بجهله أن يقتل الإمام وثورته أبشره بالقتل على يدي الطالب بدم المقتول بكربلاء
فكم من جاهل قتله جهله .
زمان يزيد وجلاوزته الذين قتلوا الحسين عليه السلام قد ولى يجب علينا أن نعرف من هو يزيد زماننا وشمره و عمر بن سعد اللعين وجيشهم
الإمام المهدي لن يأخذ ثأره من يزيد زمان الحسين عليه السلام بل من يزيد زمانه الذي يحاول قتله من الآن
فكروا قليلاً في أنفسكم وقولوا لنفسكم الأمارة و اللوامة و أسألوها لتجيبكم و ليجيبكم عقلكم قبله الذي يعارض هوى نفسكم
بماذا نحن مقصرين بحق أنفسنا و بحق الحسين مما أستفدنا من تضحية الحسين عليه السلام بدمه لأجلنا نحن
أعلم أننا سنجد العديد العديد من الأشياء التي تقتل الحسين أو تشارك بقتله نحن مقصرين بحقه فيها ولا ننصره بتأديتها على أكمل وجه
ومن أداها على أكمل وجه سيكون كمن جاهد نفسه وحقّ عليه قوله
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً
بسم الله الرحمن الرحيم
وما أبرأ نفسي إنّ النفس لأمارة بالسوء
صدق الله العلي العظيم
نسألكم الدعاء