في حادثة تعد غريبة بعض الشيء عمدت زوجة بحرينية راغبة في الطلاق من زوجها إلى الاستناد لعقد طبي مزوّر في المحكمة ليتم قبول طلب طلاقها.
تعليقي الخاص
وش الدوافع والأسباب ولديها طفل وحسب ما وصلني أنها لا تهتم به بتأخيره عن موعد تطعيمه 3 مرات والمرة الثالثة كان يعاني من حساسية في جسمه وأتضح أنها تقوم بتأكيله قبل وصوله الشهر السادس وأدى ذلك إلى زيادة وزنه أكثر من المعدل الطبيعي وعندما طلب مساعدة الدكتورة المعالجة للطفل بأن تصدر تقرير بان الأم غير جديرة برعاية الطفل أبدت استجابتها لوالد الطفل وعندما عرفت أنها سيتم استجوابها بالمحكمة نفت كل شي وقالت أنه كل هذا أمر طبيعي
وعندما ذهب لطلب مساعدة المشايخ من الطائفة الشيعية رفضت عائلة هذه الزوجة أن تقابل الشيخ وبعد محاولات بأقناعنهم بإرجاع الزوجة رفضوا رفضا باتا وفشلت جميع محاولات باقي المشايخ أيضا
وعند الرجوع للمحكمة الجعفرية في أول جلسه لها مع القاضي حكم بإرجاع الزوجة والطفل
لأنه لم يحصل على الزوج أي مستمسك فهو يوفر لها جميع حقوقها من سكن وأكل وملبس لها ولطفلها ولم يحرمها زيارتها لأهلها وأصدقائها في أي وقت وان لديه عمل براتب جيد وأخلاقه بغاية النبل والطيبة والكرم وعندما رجعت لشقتها غافلت عائلة الزوجة غياب الزوج في عمله وقام أخوتها بأخذ زوجته وأبنه دون أذنه وعندما يذهب لزيارتها في بيت أبيها أو أخوتها يخبرونه بعدم وجودها
ويتعمد في أن ينسى التوكيل إلي يثبت أنه محاميها لأكثر من مرة حتى يتم تأجيل المحاكمة
والقضية أكبر من أن أصفها هنا فبعض الذي سأقوله قد يكون عجيبا في زمننا من اتهامات باطلة وتزوير وكذب وعنجهية عائلة تحرم ما حلل الله
{إن أبغض الحلال عند الله الطلاق}
قول الله عز وجل: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ( محمد: 22- 23)
أن يحرم أب من رؤية أبنه!!
أي أم أو أب ترضى بان يحرموا من رؤية أبنها لأكثر من شهرين متتاليين
وهم ينتسبون لعائلة رسول الله