اصيب المرجع الديني آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (رضوان الله تعالى) بمرض القلب في أحد سني عمره الشريف وكان الذي يباشر فحصه الطبي الدكتور موسى الأسدي وقد اتى به العلامة السيد محمد كلانتر (مدير جامعة النجف الدينية) آنذاك، فطلب الدكتور نقله الى المستشفى لأن حالته خطيرة، لكنه رفض الانتقال اذ كان لديه طريق خاص للشفاء السريع، وهو الدعاء الى الله تعالى والتوسل بالامام الصادق (عليه السلام) فنوى ان ألبسه الله تعالى ثوب العافية كتب دورة فقهية كاملة حول احكام الشريعة الاسلامية، واذا به يقوم في ليلته من النوم وهو لا يشكو من شيء فذهب الى مسجد السهلة بعد منتصف الليل رغم الحاح أهله بعدم الذهاب خوفاً على صحته.
وعندما فحصه الدكتور الأسدي في اليوم التالي تعجب عندما ظهر له اختفاء المرض وقد شوفي منه تماماً فقال: ان هذا لأمر خارق للعادة. وهكذا شرع المرحوم السبزواري بالوفاء بالنذر وكتب كتابه الفقهي الاستدلالي العظيم في ثلاثين مجلداً سماه - مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام- وهو من اعظم الموسوعات الفقهية الحديثة.
وعندما فحصه الدكتور الأسدي في اليوم التالي تعجب عندما ظهر له اختفاء المرض وقد شوفي منه تماماً فقال: ان هذا لأمر خارق للعادة. وهكذا شرع المرحوم السبزواري بالوفاء بالنذر وكتب كتابه الفقهي الاستدلالي العظيم في ثلاثين مجلداً سماه - مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام- وهو من اعظم الموسوعات الفقهية الحديثة.