غير أن مصادر أخرى، تحدثت عن عدد يفوق الـ200 ألف نظراً لضخامة المشاركة بالمقارنة مع مسيرة الأحوال الشخصية.
المسيرة التي انطلقت من دوار سار عند الساعة الخامسة عصراً تميزت بالتفاعل الجماهيري والغضب المتفجر من اساءة المدعو جاسم السعيدي على مقام آية الله قاسم.
وتقدم المسيرة، جمع كبير من العلماء والرموز السياسية والنواب والشخصيات، ووزعت صور آية الله الشيخ عيسى قاسم التي رفعت إلى جانب علم مملكة البحرين، في اشارة لوطنية هذه الشخصية ووطنية المسيرة، في حين حمل المتظاهرون صور آية الله قاسم وآية الله النجاتي، والعلامة الغريفي، والعلامة الوداعي، والعلامة الستري.
وردد المشاركون هتافات ترفض الطائفية، وتأكد على ان مايتفوه به المدعو السعيدي ماهو الا اقرار بوجود المخطط السري، فيما أشاروا الى ان العلماء خط احمر لا يمكن تجاوزه، وأن التعدي عليهم يعني التعدي على الطائفة بأكملها.
المسيرة سلكت طريقها للمدخل المؤدي لجامع الإمام الصادق عليه السلام بالدراز مروراً بمكتب البيان لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، ووصولاً للجامع حيث اكتض بالمصلين المشاركين في مسيرة الوفاء للعلماء، مما اضطر البعض للصلاة خارج الجامع على سجادات نشرت حينها.
مطالبة الحكومة بفتح الحوار الجاد
وأقيمت الصلاة بإمامة سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم، وتلي بعدها البيان الختامي للجنة المنظمة، على لسان السيد مجيد المشعل، والذي أكد فيه على المطالبة من الحكومة بفتح الحوار الجاد من اجل انقاذ البلد من أي ازمة محتملة.
وشدد على ضرورة ايقاف جميع الألسن التي تنخر في جسد الوحدة، مؤكداً على ان كل الجماهير التي شاركت في المسيرة تطالب باحترام المذهب والرموز وتؤكد انهم خط أحمر.
في المقابل، أشار المشعل إلى ان العلماء يؤكدون على الغاء جميع الفعاليات بهذا الخصوص بعد هذه المسيرة.
تجمع ضد الطائفية متواصل
من جانب آخر، أكدت اللجنة المنظمة لتجمع (ضد الطائفية) الخطابي ان توجيه العلماء غير مشمول بالتجمع، وأشارت إلى أن التجمع سيكون في ليلته وميعاده في الدراز بالقرب من مكتب البيان.
مع تمنياتي لكم بالموفقية