أكد الشيخ صالح الجدعان تحريم المسلسلات المدبلجة التركية لما فيها من مظاهر محرمة تخالف تعاليم الإسلام .
وأعطى الجدعان لشبكة إشارة نسخة من مجموعة استفتاءات للمرجع السيد علي السيستاني تبين حرمة المسلسلات التركية لأنها « توجب الإنحطاط الخلقي » بحسب أحد المسائل الفقهية .
وأكد السيد السيستاني على أولياء الأمور في البيت بأن يتحملوا مسئولياتهم بحماية أبنائهم من هذه المناظر المحرمة .
سؤال للسيد علي السيستاني يحرم فيه المسلسلات المدبلجة
السؤال: ما حكم النظر إلى المسرحيات والمسلسلات العربية والعراقية والاجنبية (المدبلجة) ؟
الجواب: مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير اخلاقية - التي لا تخلو منها غالباً - يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الاحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما .وعلى المؤمنين - اعزهم الله تعالى - ان يلتزموا جانب الحيطة والحذر فيما يُعرض من المسرحيات والمسلسلات ، وعلى أولياء الأمور ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه افراد اسرتهم ، وان يختاروا لابنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم من كل ما يلوّث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم . نسأله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد .
وفسر الشيخ الجدعان عبارة « الأحوط لزوما ترك النظر » بـ « حرمة النظر » .
وقال أحد التربويين بأن هذه المسلسلات خطيرة جداً على الأطفال والكبار معاً لأنها تحتوي على مشاهد ومفاهيم تخالف تعاليم الشرع بشكل واضح وفاضح .
فيما أكد عدد من الآباء الذين تابعوا جزءاً منها بأنها تحتوي على : مناظر الاغتصاب ـ الحمل من الحرام ـ اللباس الفاضح والقبلات ـ مشاهد عنف وغير ذلك .
وتقوم قنوات mbc بعمل دعاية كبيرة لهذه المسلسلات وسط تعالي أصوات من المجتمع السعودي تطالب بمقاطعة mbc بجميع قنواتها .
فتاوى أخرى من موقع السيستاني :
استفتاء عن التلفزيون
السؤال: ما حكم مشاهدة التلفزیون مع ان معظم البرامج غیر مفیدة بل ملهیة كالمسلسلات والافلام التي یمثل یها النساء السافرات والخالعات ومن لا اخلاق لهم، وربما یتركن اثراً سیئاً في نفس المشاهدین والمشاهدات؟ وهل یجوز وضع التلفزیون وما یسمح به (الدش) في البیت؟
الجواب: یحرم استخدام التلفزیون في مشاهدة الافلام الخلاعیة المثیرة للشهوات الشیطانیة وما یوجب الانحطاط الخلقي والدیني للمشاهد، واما اقتناء التلفزیون والدش فان كان یستتبع انجرار المقتني او بعض اهله الی استخدامها في المجالات المحرمة فهو حرام ایضاً.
استفتاء آخر من موقع آية الله السيستاني السؤال: ما هي نوعیة البرامج والافلام التلفزیونیة التي یحرم علی الوالدین ترك ابنائهما یشاهدونها؟
الجواب: كل ما ینافي تنشئتهم نشاة دینیة صالحة مما یتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعیة المثیرة للشهوات الشیطانیة وكل ما یوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
وجهة نظر إنترنتية :
هاجمت معظم المنتديات قناة ( MBC) التي تعرض المسلسلات التركية (سنوات الضياع ، ونـور ) حيث أنها ضيعت الفكر وشردت الذهن من الأمور المهمة التي تهمنا كعرب .
فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدثون بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟
يذكر أن المسلسل قد تسبب في كثير من حالات الطلاق في عدد من الدول العربية وهذا دليل قوي على خطورته البالغة .
شبكة التوافق الإخبارية
وأعطى الجدعان لشبكة إشارة نسخة من مجموعة استفتاءات للمرجع السيد علي السيستاني تبين حرمة المسلسلات التركية لأنها « توجب الإنحطاط الخلقي » بحسب أحد المسائل الفقهية .
وأكد السيد السيستاني على أولياء الأمور في البيت بأن يتحملوا مسئولياتهم بحماية أبنائهم من هذه المناظر المحرمة .
سؤال للسيد علي السيستاني يحرم فيه المسلسلات المدبلجة
السؤال: ما حكم النظر إلى المسرحيات والمسلسلات العربية والعراقية والاجنبية (المدبلجة) ؟
الجواب: مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير اخلاقية - التي لا تخلو منها غالباً - يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الاحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما .وعلى المؤمنين - اعزهم الله تعالى - ان يلتزموا جانب الحيطة والحذر فيما يُعرض من المسرحيات والمسلسلات ، وعلى أولياء الأمور ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه افراد اسرتهم ، وان يختاروا لابنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم من كل ما يلوّث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم . نسأله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد .
وفسر الشيخ الجدعان عبارة « الأحوط لزوما ترك النظر » بـ « حرمة النظر » .
وقال أحد التربويين بأن هذه المسلسلات خطيرة جداً على الأطفال والكبار معاً لأنها تحتوي على مشاهد ومفاهيم تخالف تعاليم الشرع بشكل واضح وفاضح .
فيما أكد عدد من الآباء الذين تابعوا جزءاً منها بأنها تحتوي على : مناظر الاغتصاب ـ الحمل من الحرام ـ اللباس الفاضح والقبلات ـ مشاهد عنف وغير ذلك .
وتقوم قنوات mbc بعمل دعاية كبيرة لهذه المسلسلات وسط تعالي أصوات من المجتمع السعودي تطالب بمقاطعة mbc بجميع قنواتها .
فتاوى أخرى من موقع السيستاني :
استفتاء عن التلفزيون
السؤال: ما حكم مشاهدة التلفزیون مع ان معظم البرامج غیر مفیدة بل ملهیة كالمسلسلات والافلام التي یمثل یها النساء السافرات والخالعات ومن لا اخلاق لهم، وربما یتركن اثراً سیئاً في نفس المشاهدین والمشاهدات؟ وهل یجوز وضع التلفزیون وما یسمح به (الدش) في البیت؟
الجواب: یحرم استخدام التلفزیون في مشاهدة الافلام الخلاعیة المثیرة للشهوات الشیطانیة وما یوجب الانحطاط الخلقي والدیني للمشاهد، واما اقتناء التلفزیون والدش فان كان یستتبع انجرار المقتني او بعض اهله الی استخدامها في المجالات المحرمة فهو حرام ایضاً.
استفتاء آخر من موقع آية الله السيستاني السؤال: ما هي نوعیة البرامج والافلام التلفزیونیة التي یحرم علی الوالدین ترك ابنائهما یشاهدونها؟
الجواب: كل ما ینافي تنشئتهم نشاة دینیة صالحة مما یتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعیة المثیرة للشهوات الشیطانیة وكل ما یوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
وجهة نظر إنترنتية :
هاجمت معظم المنتديات قناة ( MBC) التي تعرض المسلسلات التركية (سنوات الضياع ، ونـور ) حيث أنها ضيعت الفكر وشردت الذهن من الأمور المهمة التي تهمنا كعرب .
فهذه المسلسلات نظرا لأنها تعرض من قبل قناة عربية إسلامية بالإضافة الى ان اللغة التي يتحدثون بها الممثلين عربية وبالأخص لهجة سورية مما يساعدها على سرعة استيعابها بشكل خطير فخطورتها تكمن في الأحداث الدرامية والغير أخلاقية ونتيجة لحب المشاهد لها وتأثيره بها يجعل الأحداث التي تحدثت خلال المسلسل وكأنها شئ طبيعي في حين انها فساد للأخلاق وانتهاك للدين ولكن الجمهور وبالأخص النساء لا يرون هذه الأشياء الا بمنظور واحد وهو القصة ووسامة الممثلين وجمال الممثلات أما الأمور الأخرى فهي شئ عادى وهذا هو الأمر الخطير فالخطورة تكمن في تقبل الموضوع وكأنه شئ عادى فهل الزنا تحت مسمي الحب شئ عادى ؟
يذكر أن المسلسل قد تسبب في كثير من حالات الطلاق في عدد من الدول العربية وهذا دليل قوي على خطورته البالغة .
شبكة التوافق الإخبارية
