قال الامام الباقر (عليه السلام) :
ان اصحاب طالوت ابتلوا بنهر الذي قال الله تعالى
(سنبتليكم بنهر)
وان اصحاب القائم(عليه السلام) يبتلون بمثل ذلك
الابتلاء هو الامتحان والاختبار
وان طالوت قائد سار بجيشه متجه الى منطقة العدو - فمروا على نهر في طريقهم وكانوا في اشد التلهف الى الماء هم ودوابهم
فأصدر طالوت وهو قائد الجيش قرارا"بعدم جواز الشرب من هذا النهر الا في حدود غرفة واحدة من الكف يشربها كل فرد.
كما ذكر في القرآن الكريم بقوله :
(قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، ومن لم يطعمه فأنه مني ، الا من اغترف غرفة بيده )
البقرة 249
فانقسم الجيش الى ثلاث اقسام:
القسم الاول :-
وهم الاكثرية الكاثرة الذين اسقطوا هذا الأمر عن نظر الاعتبار ، وشربوا من النهر بكثرة وسقوا دوابهم وخيلهم ، فعزلهم طالوت ومنعهم من السير معه وخرجوا بذلك عن الايمان
وقال تعالى (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه) وهم غير هذا القسم
القسم الثاني :-
وهم الذين أخذوا بالأستثناء في كلام القائد ، فشربوا بالمقدار الذي اجازه واكتفوا بالكف الواحدة عن الكثير .
وهم الذين قالوا عند مواجهة العدوا
(لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)
جالوت هو قائد الجيش المعاديوالمقابل للقائد طالوت.
وانهم قالوا لا طاقة لنا اليوم - باعتبارهم القسم الاضعف ايمانا"من الجماعة التي صاحبة القائد من حادثة النهر
القسم الثالث :-
وهم الذين لم يشربوا على الطلاق ، أخذا"بالحيطة لدينهم وتقوية لعزائمهم وارادتهم
ومن هنا لم ترهبهم كثرة العدوا بل ( قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله ، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ، والله مع الصابرين ). وهذا الامر يذكرني بمعركة الطف في حادثت ابي الفضل العباس (عليه السلام) عند وصوله الى الشريعة لجلب الماء الى الاطفال والنساء ، فعندما غرف بكفه من الماء ليشربه فتذكر عطش اخيه الحسين (عليه السلام)واطفاله والنساء ،فألقى الماء من كفيه فأنشد يانفس من بعد الحسين هوني الخ -- حتى الفرس كأنه فهم الكلام ورفع رأسه من الماء ولم يشربه
فان القسم الاول :
: هو الفاشل في الاختبار والتمحيص لمثل كل فرد في الدنيا
والقسم الثاني :
كان ناجح في حادثة النهر ، ولكن برزت نقطة ضعف في آخر لحظةعند مواجهة العدو ، ففشل في هذا الامتحان الجديد
والقسم الثالث :
هو الناجح بشكل كامل
وقد ذكر السيد الشهيد محمد صادق (قدس روحه)
قد يطبق هذا الامتحان على اصحاب الامام القائم (عجل الله فرجه الشريف)
انما هو بأعتبار التمحيص الموجود في التخطيط العام السابق على الظهور ،
لان انقسام المخلصين على ثلاثة اقسام - يكون الخاصة منهم كالقسم الثالث ،وهم الذين حاربوا وانتصروا
وهؤلاء كان ايضا" عددهم 313 مع طالوت
وان صفة هؤلاء المخلصون من الدرجة الاولى انهم لا تأخذهم في الله لومة لائم
وكل هذا الكلام يدل عليه حديث الامام الباقر (عليه السلام) :_
(اذا خرج القائم خرج من هذا الامر من كان يرى انه من اهله ، ودخل شبه عبدة الشمس والقمر)
فبينما يكون جماعة من المتدينين بالحق ، نجدهم يخرجون من عقيدتهم وينحرفون انحرافا"شنيعا
بينما نرى قوما"آخرين يكون واقعهم قائما"على الالحاد والمادية او التسيب واللامبالات
(شبه عبدة الشمس والقمر )
يؤمنون بالامام المهدي (عليه السلام) ويحسن ايمانهم نتيجة لوضوح الحجة التي يعلنها (عليه السلام)وكما العدل والسعادة التي تعم العالم .
اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله برحمتك يارحم الراحمين
واللهم وثبتنا على دينك واجعلنا من انصار وليك وحجتك ووفقنا في اجتياز الاختبار والامتحان ، ياخير من سأل ويا اجود من اعطي
نسألكم الدعاء
ان اصحاب طالوت ابتلوا بنهر الذي قال الله تعالى
(سنبتليكم بنهر)
وان اصحاب القائم(عليه السلام) يبتلون بمثل ذلك
الابتلاء هو الامتحان والاختبار
وان طالوت قائد سار بجيشه متجه الى منطقة العدو - فمروا على نهر في طريقهم وكانوا في اشد التلهف الى الماء هم ودوابهم
فأصدر طالوت وهو قائد الجيش قرارا"بعدم جواز الشرب من هذا النهر الا في حدود غرفة واحدة من الكف يشربها كل فرد.
كما ذكر في القرآن الكريم بقوله :
(قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، ومن لم يطعمه فأنه مني ، الا من اغترف غرفة بيده )
البقرة 249
فانقسم الجيش الى ثلاث اقسام:
القسم الاول :-
وهم الاكثرية الكاثرة الذين اسقطوا هذا الأمر عن نظر الاعتبار ، وشربوا من النهر بكثرة وسقوا دوابهم وخيلهم ، فعزلهم طالوت ومنعهم من السير معه وخرجوا بذلك عن الايمان
وقال تعالى (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه) وهم غير هذا القسم
القسم الثاني :-
وهم الذين أخذوا بالأستثناء في كلام القائد ، فشربوا بالمقدار الذي اجازه واكتفوا بالكف الواحدة عن الكثير .
وهم الذين قالوا عند مواجهة العدوا
(لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)
جالوت هو قائد الجيش المعاديوالمقابل للقائد طالوت.
وانهم قالوا لا طاقة لنا اليوم - باعتبارهم القسم الاضعف ايمانا"من الجماعة التي صاحبة القائد من حادثة النهر
القسم الثالث :-
وهم الذين لم يشربوا على الطلاق ، أخذا"بالحيطة لدينهم وتقوية لعزائمهم وارادتهم
ومن هنا لم ترهبهم كثرة العدوا بل ( قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله ، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ، والله مع الصابرين ). وهذا الامر يذكرني بمعركة الطف في حادثت ابي الفضل العباس (عليه السلام) عند وصوله الى الشريعة لجلب الماء الى الاطفال والنساء ، فعندما غرف بكفه من الماء ليشربه فتذكر عطش اخيه الحسين (عليه السلام)واطفاله والنساء ،فألقى الماء من كفيه فأنشد يانفس من بعد الحسين هوني الخ -- حتى الفرس كأنه فهم الكلام ورفع رأسه من الماء ولم يشربه
فان القسم الاول :
: هو الفاشل في الاختبار والتمحيص لمثل كل فرد في الدنيا
والقسم الثاني :
كان ناجح في حادثة النهر ، ولكن برزت نقطة ضعف في آخر لحظةعند مواجهة العدو ، ففشل في هذا الامتحان الجديد
والقسم الثالث :
هو الناجح بشكل كامل
وقد ذكر السيد الشهيد محمد صادق (قدس روحه)
قد يطبق هذا الامتحان على اصحاب الامام القائم (عجل الله فرجه الشريف)
انما هو بأعتبار التمحيص الموجود في التخطيط العام السابق على الظهور ،
لان انقسام المخلصين على ثلاثة اقسام - يكون الخاصة منهم كالقسم الثالث ،وهم الذين حاربوا وانتصروا
وهؤلاء كان ايضا" عددهم 313 مع طالوت
وان صفة هؤلاء المخلصون من الدرجة الاولى انهم لا تأخذهم في الله لومة لائم
وكل هذا الكلام يدل عليه حديث الامام الباقر (عليه السلام) :_
(اذا خرج القائم خرج من هذا الامر من كان يرى انه من اهله ، ودخل شبه عبدة الشمس والقمر)
فبينما يكون جماعة من المتدينين بالحق ، نجدهم يخرجون من عقيدتهم وينحرفون انحرافا"شنيعا
بينما نرى قوما"آخرين يكون واقعهم قائما"على الالحاد والمادية او التسيب واللامبالات
(شبه عبدة الشمس والقمر )
يؤمنون بالامام المهدي (عليه السلام) ويحسن ايمانهم نتيجة لوضوح الحجة التي يعلنها (عليه السلام)وكما العدل والسعادة التي تعم العالم .
اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله برحمتك يارحم الراحمين
واللهم وثبتنا على دينك واجعلنا من انصار وليك وحجتك ووفقنا في اجتياز الاختبار والامتحان ، ياخير من سأل ويا اجود من اعطي
نسألكم الدعاء