النور الأول: ذكر الإمام الحسين واسمه من أحسن نعم الله علينا :
أسماء أهل البيت عليهم السلام : هي أفضل الأسماء لأنها أسماء مختارة للنبي الكريم ، بل هي أسماء إلهية قد اختارها سبحانه لأشرف عباده وخيرهم في الوجود ، وهم نبينا المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، واسم الإمام الحسين عليه السلام له خصوصية اشتقاق من اسم الله المحسن كما سيأتي بيانه في فصل الآيات المؤولة بالإمام الحسين عليه السلام .
فالله تعالى محسن علينا بإيجادنا وتسخير كل شيء لنا ، ومحسن علينا بنعمه التي لا تحصى في التكوين وهداه له ، وبالخصوص الهدى التشريعي لنا ، وبالخصوص أفضل نعمه وأشرفها وأحسنها هدايتنا لدينه ولتعاليمه التي هي أفضل تعاليمه الدينية المنزلة على الأنبياء والمرسلين ، والتي أنزلها على نبينا الكريم محمد وحافظ عليها بآله الطيبين الطاهرين أئمة الحق والهدى صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين .
والحسين عليه السلام من أفضل نعم الله في الهدى : ومن أحسن بيانه لمعرفة الحق ، والله أحسن علينا بوجوده الكريم وبجعلنا من أنصاره وأتباعه وشيعته ، بل الله أنعم وأحسن على الناس كلهم بأفضل نعمة ، ألا وهي ذكر الحسين من قِبل المؤمنين وأنصاره ، وبه تم توجيههم وتذكريهم بتعاليم ومعارف الإسلام ، والتي هي متمثلة بالخُلق الكريم والصفات الفاضل للحسين وآله الكرام عليهم السلام ، وبمعارفهم وتعاليمهم وكل شيء صدر من قولهم وسيرتهم وسلوكم .
بل الله تعالى بالإمام الحسين أدام ذكر دينه وحافظ على تعاليمه :ومعرفة كيفية إطاعته وعبوديته بإخلاص،وعصم المؤمنين وطالبي الحق والهدى من الضلال والانحراف عن علومه ومعارفه،وبان وأتضح لكل خيّر وفاضل إن أعداءه هم أئمة الكفر وأتباعهم من أهل الضلال والباطل وهم بعيدين عن هدى الله وعلومه.
فالله تعالى مَنّ وتفضل علينا بحكمته فوفقنا لذكر الحسين عليه السلام : وبالخصوص في مجالس ذكره التي تعقد في البيوت والمساجد والحسينيات وغيرها في كل وزمان مكان ، وما يستفاده المؤمنون في تلك المجالس الكريمة من المواعظ والإرشادات التي تعرفهم معارف دينهم ، والتي تُذكر بالله وعلوم هداه الذي هو أشرف وأنبل وأكرم علم في الوجود ، والتي تشجعهم وتحثهم على العبودية والطاعة لله تعالى ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة والسيرة الحسنة والتوجه للعدل والإحسان ، وهجر العصيان والطغيان وكل ما يبعد عن رضا الرحمان .
بل ذكر اسمه الكريم يعرفنا أئمة الحق : ويدعوا لمعرفة الله وجديته لدعوته لدينه واهتمامه بالمحافظة عليه ووجوب العمل به بكل صورة ممكنة ، وهذا بنفسه يدعونا لأن نعرف أئمة الحق الذين أختارهم واصطفاهم الله تعالى لهداية عبادة للصراط المستقيم ، ومن ثم الوصول لمعرفة نعمة الإمامة واستمرار هدى الله الحق لشيعته ممن سلك سبيل الحق ، بل إيصال أهداف الدين بذكره لعامة الناس أين ما كانوا ، وذلك بما يعرفوهم من ثورته وتضحيته عليه السلام وإقدامه في تصحيح مسير الدين ، والذي انحرف عنه الحكام الظالمين والطغاة من أئمة الكفر من بني أمية ومَن مهد لهم وأتباعهم والدعاة لهم ولفكرهم وإن لم يتسموا باسمهم في كل زمان ومكان ، وبفضح كل سيئات أعمالهم التي كتموا بها الدين عندما منعوا معرفة أئمة الحق والهدى الصادقين من آل محمد عليهم السلام.
أسماء أهل البيت عليهم السلام : هي أفضل الأسماء لأنها أسماء مختارة للنبي الكريم ، بل هي أسماء إلهية قد اختارها سبحانه لأشرف عباده وخيرهم في الوجود ، وهم نبينا المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، واسم الإمام الحسين عليه السلام له خصوصية اشتقاق من اسم الله المحسن كما سيأتي بيانه في فصل الآيات المؤولة بالإمام الحسين عليه السلام .
فالله تعالى محسن علينا بإيجادنا وتسخير كل شيء لنا ، ومحسن علينا بنعمه التي لا تحصى في التكوين وهداه له ، وبالخصوص الهدى التشريعي لنا ، وبالخصوص أفضل نعمه وأشرفها وأحسنها هدايتنا لدينه ولتعاليمه التي هي أفضل تعاليمه الدينية المنزلة على الأنبياء والمرسلين ، والتي أنزلها على نبينا الكريم محمد وحافظ عليها بآله الطيبين الطاهرين أئمة الحق والهدى صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين .
والحسين عليه السلام من أفضل نعم الله في الهدى : ومن أحسن بيانه لمعرفة الحق ، والله أحسن علينا بوجوده الكريم وبجعلنا من أنصاره وأتباعه وشيعته ، بل الله أنعم وأحسن على الناس كلهم بأفضل نعمة ، ألا وهي ذكر الحسين من قِبل المؤمنين وأنصاره ، وبه تم توجيههم وتذكريهم بتعاليم ومعارف الإسلام ، والتي هي متمثلة بالخُلق الكريم والصفات الفاضل للحسين وآله الكرام عليهم السلام ، وبمعارفهم وتعاليمهم وكل شيء صدر من قولهم وسيرتهم وسلوكم .
بل الله تعالى بالإمام الحسين أدام ذكر دينه وحافظ على تعاليمه :ومعرفة كيفية إطاعته وعبوديته بإخلاص،وعصم المؤمنين وطالبي الحق والهدى من الضلال والانحراف عن علومه ومعارفه،وبان وأتضح لكل خيّر وفاضل إن أعداءه هم أئمة الكفر وأتباعهم من أهل الضلال والباطل وهم بعيدين عن هدى الله وعلومه.
فالله تعالى مَنّ وتفضل علينا بحكمته فوفقنا لذكر الحسين عليه السلام : وبالخصوص في مجالس ذكره التي تعقد في البيوت والمساجد والحسينيات وغيرها في كل وزمان مكان ، وما يستفاده المؤمنون في تلك المجالس الكريمة من المواعظ والإرشادات التي تعرفهم معارف دينهم ، والتي تُذكر بالله وعلوم هداه الذي هو أشرف وأنبل وأكرم علم في الوجود ، والتي تشجعهم وتحثهم على العبودية والطاعة لله تعالى ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة والسيرة الحسنة والتوجه للعدل والإحسان ، وهجر العصيان والطغيان وكل ما يبعد عن رضا الرحمان .
بل ذكر اسمه الكريم يعرفنا أئمة الحق : ويدعوا لمعرفة الله وجديته لدعوته لدينه واهتمامه بالمحافظة عليه ووجوب العمل به بكل صورة ممكنة ، وهذا بنفسه يدعونا لأن نعرف أئمة الحق الذين أختارهم واصطفاهم الله تعالى لهداية عبادة للصراط المستقيم ، ومن ثم الوصول لمعرفة نعمة الإمامة واستمرار هدى الله الحق لشيعته ممن سلك سبيل الحق ، بل إيصال أهداف الدين بذكره لعامة الناس أين ما كانوا ، وذلك بما يعرفوهم من ثورته وتضحيته عليه السلام وإقدامه في تصحيح مسير الدين ، والذي انحرف عنه الحكام الظالمين والطغاة من أئمة الكفر من بني أمية ومَن مهد لهم وأتباعهم والدعاة لهم ولفكرهم وإن لم يتسموا باسمهم في كل زمان ومكان ، وبفضح كل سيئات أعمالهم التي كتموا بها الدين عندما منعوا معرفة أئمة الحق والهدى الصادقين من آل محمد عليهم السلام.