طور باحثون أميركيون أسطحا عاكسة معالجة باغلفة خارجية يمكنها أن تمتص 2ر96 في المائة من ضوء الشمس من أي زاوية.
وتمتص الألواح الشمسية الحالية التي تحول الطاقة الصادرة من الشمس إلى كهرباء ثلثي ضوء الشمس المتاح فقط.
وقال الباحث شون يو لين من معهد رينسيلر إن هذا ادخار هائل.
وأوضح لين أن هذه التكنولوجيا تعاملت مع مشكلتين رئيستين في الخلايا الشمسية الحالية فهي تلتقط المزيد من الطيف الشمسي وتلتقط الضوء من جميع الزوايا.
وأضاف إذا نظرت إلى لوح شمسي فإنه يبدو أزرق بعض الشيء ذلك يخبرك انه ليس كل اللون الأزرق يجري امتصاصه يجب أن يبدو داكنا تماما.
وذكر ان الألواح الشمسية تعمل في أفضل صورة عندما تسطع الشمس مباشرة عليها ولحل هذه المشكلة هناك منظومات شمسية كبيرة تغير وضعها بشكل آلي طيلة النهار وذلك أشبه بما يفعله المصطافون الذين يأخذون حماما شمسيا على الشاطئ.
ويعتقد لين وزملاؤه أنهم توصلوا إلى حل أفضل فالغلافة الخارجية العاكسة التي طوروها مكونة من سبع طبقات من مادة سامية مصفوفة بشكل معين بحيث تحسن كل واحدة الخواص المضادة للانعكاسية للطبقة التي تحتها وتعمل الطبقات معا منطقة عازلة تحصر الضوء من جميع الزوايا.