برائحة المسك وعبير الورود أبدأ كتابتي لأول مرة وارجو من العلي القدير لي وللجميع بدوام الموفقيه والأزدهار.
بدايةً قد تكون بسيطه لاتتجاوز العمر المديد من الخبرة ولكن قد تكون بالنسبة لي تحوي الكثير الذي طالما حلمت ان ابوح به (خير الكلام ماقل و دل).
قد يكون العنوان يأخذ البعض الى التساؤل وقد يكون مثير للجدل عند الآخرين الذين وصلوا إلى معلوماتٍ وافيه وخبرة جيده ولكني كلمة التطور او التقدم أو المعلوماتيه ترمز لي نظرة خاصة قد تحمل الكثير من العبارات وقد تكون تتميز بإنها تكون مقالات مطوله ولكن بإختصار سوف استرسل بالحديث عما اراه والتمسهُ من البعض.
لا أحد ينكر أهمية التطور وفائدتهُ في العديد من مجالات الحياة العِلمية والعَملية ولكن قد يغفل البعض منا عن أهم شيئ في ذلك التطور والتقدم السريع جداً وقد نكون غفلنا عن مدى سيطرة الغرب علينا في نواحي عديدة من حيث ترويج السلع والعادات المستحدثه في الطعام والشراب والملبس ...الخ ووسائل التطور الجديدة ولكن ألتمس من الجميع وألفت انتباهكم في اهمية أخذ التطور والمعرفة من الغرب والعادات الجيدة بشرط أن لانخرج عن ديننا الإسلامي سواءً كنا من أي مذهب فلا فرق بيننا بما أن الإسلام يجمعنا تحت ظله ولنكن يداً واحدة في التصدي للغرب لوحدتنا وإبراز مدى تاثير ديننا الإسلامي في أمتنا ولنكن خير أمة تدعو للمعروف وتنهى عن المنكر كي تسود المحبة والرحمة والأخوة بين صغيرنا وكبيرنا وبين طبقاتنا العليا وتلك الفقيرة.
وأخيراً وليس آخراً فليكن التطور بيننا بمحبتنا ووحدتنا وليكن المنظور الإسلامي مرجعنا ومصدر تطورنا وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما أود إضافته هو أن التربية في الصغر من قِبل الوالدين لها الدور الأكبر في الناشئة بعد حين ( وإن غفل الانسان في شبابه) فلا بد أن يعود ليتذكر ويعمل ما تربى عليه وهو صغير .