ملخص السيرة
ولد الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر في مدينة (الكاظمية) من ضواحي العاصمة العراقية (بغداد) يوم الأحد في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة من عام (1352هـ)، الموافق للثامن والعشرين من شهر شباط / فبراير من عام (1935م).
والده السيد حيدر بن السيد إسماعيل الصدر كان مثال العالم العابد الزاهد ولد في سامراء في شهر جمادى الأولى عام (1309 هـ). وتوفي في الكاظميّة في ليلة الخميس 27 جمادى الثانية عام (1356 هـ) ودفن في مقبرة آل الصدر.
والدته العابدة الصالحة التقية الزاهدة حفيدة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد حسن آل ياسين، كان أبوها آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين من أعاظم علماء عصره وكان معروفاً بالزهد والعبادة والتقوى، وجميع أخوتها من أكابر علماء الإماميّة.
نشأ السيد الشهيد في الكاظمية يتيما تحت رعاية والدته الكريمة وخاله المرجع الكبير ـ عميد أسرة آل ياسين ـ الشيخ محمد رضا آل ياسين الذي شمله بما لم يشمل غيره من العناية والإحاطة والود، وخاله الفقيه الشيخ مرتضى آل ياسين الذي كان له مثل ذلك بل وأكثر، وكذلك خاله الشيخ راضي آل ياسين وأخوه الأكبر السيد إسماعيل الصدر.
ظهرت عليه علائم النبوغ والذكاء منذ نعومة أظفاره، وكان موضع احترام زملائه وأساتذته ومعلميه في المدرسة وذاع صيته بين الناس واتخذوه قدوة يقتدي بها من أراد بلوغ الدرجات الرفيعة في العلم والأدب والأخلاق.
هاجر إلى النجف الأشرف عام (1365 هـ) وحضر أبحاث خاله آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي في سن مبكرة وبلغ مرتبة الاجتهاد في أوائل عمره فقد حرّم عليه التقليد آية الله الشيخ عباس الرميثي حدود عام (1370 هـ) بل نقل عنه أنه رضوان الله عليه قلّد قبل بلوغه آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين ومن حين بلوغه لم يقلد أحداً.
شرع بتدريس خارج الأصول عام (1378 هـ) وفي عام (1381 هـ) شرع بتدريس خارج الفقه على متن العروة الوثقى.
تميزت مدرسته بالسعة والشمول، والأصالة والعمق، والإبداع والتجديد، وتميزت بحوثه بالمنهجية والترتيب، وبالنزعة المنطقية البرهانية المتطابقة مع الوجدان، وبالذوق الفني المنسجم مع المرتكزات العقلائية.
شملت أبحاثه علم الفقه وأصوله، والمنطق، والفلسفة، والعقائد، والعلوم القرآنية، والاقتصاد، والتاريخ، والقانون، والسياسة المالية والمصرفية، ومناهج التعليم والتربية الحوزوية، ومناهج العمل السياسي، وأنظمة الحكم الإسلامي، وغيرها من حقول المعرفة الإنسانية والإسلامية.
أهم مؤلفاته:
1 ـ فلسفتنا طبع في سنة (1379 هـ).
2 ـ اقتصادنا طبع في سنة (1381 هـ) في مجلدين.
3 ـ الأسس المنطقية للاستقراء طبع في سنة (1391 هـ).
4 ـ بحوث في شرح العروة الوثقى في أربعة أجزاء طبع الأول منها في سنة (1391 هـ).
5 ـ دروس في علم الأصول في ثلاث حلقات، والحلقة الثالثة منها في مجلدين طبعت في سنة (1397 هـ).
نال درجة الشهادة الرفيعة بعد اعتقاله من قبل السلطة بتاريخ 19 جمادى الأولى عام (1400 هـ) الموافق 5 نيسان عام (1980 م)، وسلم جثمانه الطاهر لآية الله السيد محمد صادق الصدر ليلة التاسع من شهر نيسان، ودفن في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف ضمن أوضاع خاصة فرضتها السلطة.
والده السيد حيدر بن السيد إسماعيل الصدر كان مثال العالم العابد الزاهد ولد في سامراء في شهر جمادى الأولى عام (1309 هـ). وتوفي في الكاظميّة في ليلة الخميس 27 جمادى الثانية عام (1356 هـ) ودفن في مقبرة آل الصدر.
والدته العابدة الصالحة التقية الزاهدة حفيدة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد حسن آل ياسين، كان أبوها آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين من أعاظم علماء عصره وكان معروفاً بالزهد والعبادة والتقوى، وجميع أخوتها من أكابر علماء الإماميّة.
نشأ السيد الشهيد في الكاظمية يتيما تحت رعاية والدته الكريمة وخاله المرجع الكبير ـ عميد أسرة آل ياسين ـ الشيخ محمد رضا آل ياسين الذي شمله بما لم يشمل غيره من العناية والإحاطة والود، وخاله الفقيه الشيخ مرتضى آل ياسين الذي كان له مثل ذلك بل وأكثر، وكذلك خاله الشيخ راضي آل ياسين وأخوه الأكبر السيد إسماعيل الصدر.
ظهرت عليه علائم النبوغ والذكاء منذ نعومة أظفاره، وكان موضع احترام زملائه وأساتذته ومعلميه في المدرسة وذاع صيته بين الناس واتخذوه قدوة يقتدي بها من أراد بلوغ الدرجات الرفيعة في العلم والأدب والأخلاق.
هاجر إلى النجف الأشرف عام (1365 هـ) وحضر أبحاث خاله آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي في سن مبكرة وبلغ مرتبة الاجتهاد في أوائل عمره فقد حرّم عليه التقليد آية الله الشيخ عباس الرميثي حدود عام (1370 هـ) بل نقل عنه أنه رضوان الله عليه قلّد قبل بلوغه آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين ومن حين بلوغه لم يقلد أحداً.
شرع بتدريس خارج الأصول عام (1378 هـ) وفي عام (1381 هـ) شرع بتدريس خارج الفقه على متن العروة الوثقى.
تميزت مدرسته بالسعة والشمول، والأصالة والعمق، والإبداع والتجديد، وتميزت بحوثه بالمنهجية والترتيب، وبالنزعة المنطقية البرهانية المتطابقة مع الوجدان، وبالذوق الفني المنسجم مع المرتكزات العقلائية.
شملت أبحاثه علم الفقه وأصوله، والمنطق، والفلسفة، والعقائد، والعلوم القرآنية، والاقتصاد، والتاريخ، والقانون، والسياسة المالية والمصرفية، ومناهج التعليم والتربية الحوزوية، ومناهج العمل السياسي، وأنظمة الحكم الإسلامي، وغيرها من حقول المعرفة الإنسانية والإسلامية.
أهم مؤلفاته:
1 ـ فلسفتنا طبع في سنة (1379 هـ).
2 ـ اقتصادنا طبع في سنة (1381 هـ) في مجلدين.
3 ـ الأسس المنطقية للاستقراء طبع في سنة (1391 هـ).
4 ـ بحوث في شرح العروة الوثقى في أربعة أجزاء طبع الأول منها في سنة (1391 هـ).
5 ـ دروس في علم الأصول في ثلاث حلقات، والحلقة الثالثة منها في مجلدين طبعت في سنة (1397 هـ).
نال درجة الشهادة الرفيعة بعد اعتقاله من قبل السلطة بتاريخ 19 جمادى الأولى عام (1400 هـ) الموافق 5 نيسان عام (1980 م)، وسلم جثمانه الطاهر لآية الله السيد محمد صادق الصدر ليلة التاسع من شهر نيسان، ودفن في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف ضمن أوضاع خاصة فرضتها السلطة.