كتبها / محمدمهدي السماوي
عندما يكون العامل مخلصا وصادقا في عمله فانك تلمس اثر ذلك من خلال تأثير عمله في الواقع رغم قلة ذات اليد وخذلان الناصر وان أثره وتأثيره لا ينحصر بمكان أو زمان أو شخص أو عنوان بل يبقى ما بقي المبدأ والصدق و الإخلاص ولم يكن للمظاهر المادية أي دخل في ذلك فكم من الطغاة ممن ملكوا البلاد والعباد وكل وسائل الإعلام والتظليل نجد أنهم ما إن زال طغيانهم حتى زالت معه كل أثارهم في حين نجد أن قادة الإصلاح لازالوا يمثلون الرمز لطلاب الحرية والخلاص رغم ألاف السنين الفاصلة ولازالت كلماتهم الخالدة شعارا للأحرار على مر العصور وهي تحمل نفس الحرارة والأثر اليوم وكأنها تصدر من فم قائلها لتأخذ أثرها في النفوس المحرومة لا لشيء سوى لصدقها وإخلاصها .
ونحن اليوم وفي محنة العراق الجريح يهزنا نداء وطني شريف اقض مضاجعنا واسهر أعيننا وحرك أناملنا ألا وهو ندا الشرفاء الوطنيين من كفاءات ونخب العراق ممن انضووا تحت خيمة ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ذلك المكون السياسي الذي جاء نتيجة طبيعية لإرهاصات الواقع السياسي العراقي ليولد من رحم العراق ذلك الرحم الذي حاول عباد الكرسي وعملاء المحتل ودول الجوار أن يفهموا العالم انه قد عقم بعد ولادتهم الناقصة نعم ولادتهم ناقصة فهم يعانون من نقص المناعة ضد تأثير دول الجوار ونقص في هرمونات الوطنية .ولكن جاءت ولادة هذا الائتلاف ولادة طبيعية سليمة لتثبت للعالم إن رحم العراق لازال ولودا و لتضع أمام الناخب العراقي خيارا وطنيا جديدا كي لا يبقى في حيرة من أمره يوم الانتخاب بين أن لا يصوت أو يصوت لدعاة الطائفية ومشاريع التقسيم الفدرالي .
وبعد هذا النداء الذي وقع عليه كفاءات ونخب عراقيه وطنيه شريفه والذي لمسنا فيه الصدق و الإخلاص فإننا نظم صوتنا إلى صوتهم ونقول لهم سيروا فنحن لسنا معكم فحسب بل في خدمتكم تأمرون فنطيع وتوجهون فنعمل ولينظم إلينا في هذا المسير كل صوت وطني شريف من كفاءات ونخب وشيوخ ووجهاء يؤمنون بالمشروع الوطني لهذا الائتلاف ليجلسوا ليتحاوروا سواء كانوا في الداخل أو الخارج فقنوات الاتصال موجودة لنسرع الخطى لنسابق الزمن لنحقن الدماء الطاهرة لأهل العراق والتي تراق كل لحظة بسبب قادة الطائفية والتقسيم .
نعم إنهم يحاولون أن يخفوا عيوبهم وسيئاتهم من خلال تغيير عناوينهم وإضافة مصطلح(الوطني) إليها وترقيع كياناتهم ببعض الشخصيات ممن يسمونها كفاءات أو مستقلة ليوحوا للشعب أنهم كيانات وطنية تظم كل شرائح المجتمع وطبقاته. ولكن لابد من إيضاح حقيقة مهمة قد تغيب أو ينخدع بها أبناء الشعب وهي إن تلك الائتلافات مع ما تم عليها من تعديلات وعمليات تجميل لتضفي على نفسها صبغة الوطنية لكن نجد إنها تشكلت وفي هيكلها الرئيسي ومكوناتها وشخصياتها من نفس دعاة الطائفية والتقسيم الفدرالي والتي حكمتنا للسنوات الستة السابقة والتي تلطخت أيديها بدماء وأموال العراق وأسست ماكنتها الإعلامية ومؤسساتها من أموال الشعب أو دعم مخابرات دول الجوار فأي وطنية تدعي وماذا يستطيع أن يفعل مجموعة ممن يسمونهم بالكفاءات أو المستقلين ممن أدخلوهم معهم إذا كان الهيكل والهرم هم الطائفيين وان كانت الحقيقة في دخول تلك المجموعة( الكفاءات والمستقلين)مع فرض صدق عنوان الكفاءة والاستقلال فيهم إلى تلك الائتلافات الطائفية هي للحصول على المناصب وليس من اجل المشروع الوطني .
في حين إننا نجد أن هيكلية ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني تشكلت من كفاءات ونخب ومستقلين وشيوخ عشائر ولم يكن للنفس الطائفي أي وجود في خطابهم مما يجعل المنهج الوطني الذي يتبنونه في خطابهم صادقا وخالصا يلزم كل من يريد الدخول معهم بالتخلي عن نبرة الطائفية والتقسيم كما انه يلزم كل من يحمل شعار الوطنية أن لا يقف موقف المتفرج أو المشجع فقط بل يلزمه بالانضمام والتواصل والدعم بل وحتى القيادة لان من أسسوا هذا الائتلاف لم يؤسسوه من اجل أن يكونوا هم قادته بل أسسوه ليجعلوا منه سفينة يؤوي إليها من يدعي الوطنية وقادتها من يحملون هم الوطن ويرفضون تقسيمه وبيعه في مزادات دول الجوار.
فهلموا أيها الوطنيين الشرفاء إلى تلبية ذلك النداء علنا نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه والباقي على رب العباد.
ونحن اليوم وفي محنة العراق الجريح يهزنا نداء وطني شريف اقض مضاجعنا واسهر أعيننا وحرك أناملنا ألا وهو ندا الشرفاء الوطنيين من كفاءات ونخب العراق ممن انضووا تحت خيمة ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ذلك المكون السياسي الذي جاء نتيجة طبيعية لإرهاصات الواقع السياسي العراقي ليولد من رحم العراق ذلك الرحم الذي حاول عباد الكرسي وعملاء المحتل ودول الجوار أن يفهموا العالم انه قد عقم بعد ولادتهم الناقصة نعم ولادتهم ناقصة فهم يعانون من نقص المناعة ضد تأثير دول الجوار ونقص في هرمونات الوطنية .ولكن جاءت ولادة هذا الائتلاف ولادة طبيعية سليمة لتثبت للعالم إن رحم العراق لازال ولودا و لتضع أمام الناخب العراقي خيارا وطنيا جديدا كي لا يبقى في حيرة من أمره يوم الانتخاب بين أن لا يصوت أو يصوت لدعاة الطائفية ومشاريع التقسيم الفدرالي .
وبعد هذا النداء الذي وقع عليه كفاءات ونخب عراقيه وطنيه شريفه والذي لمسنا فيه الصدق و الإخلاص فإننا نظم صوتنا إلى صوتهم ونقول لهم سيروا فنحن لسنا معكم فحسب بل في خدمتكم تأمرون فنطيع وتوجهون فنعمل ولينظم إلينا في هذا المسير كل صوت وطني شريف من كفاءات ونخب وشيوخ ووجهاء يؤمنون بالمشروع الوطني لهذا الائتلاف ليجلسوا ليتحاوروا سواء كانوا في الداخل أو الخارج فقنوات الاتصال موجودة لنسرع الخطى لنسابق الزمن لنحقن الدماء الطاهرة لأهل العراق والتي تراق كل لحظة بسبب قادة الطائفية والتقسيم .
نعم إنهم يحاولون أن يخفوا عيوبهم وسيئاتهم من خلال تغيير عناوينهم وإضافة مصطلح(الوطني) إليها وترقيع كياناتهم ببعض الشخصيات ممن يسمونها كفاءات أو مستقلة ليوحوا للشعب أنهم كيانات وطنية تظم كل شرائح المجتمع وطبقاته. ولكن لابد من إيضاح حقيقة مهمة قد تغيب أو ينخدع بها أبناء الشعب وهي إن تلك الائتلافات مع ما تم عليها من تعديلات وعمليات تجميل لتضفي على نفسها صبغة الوطنية لكن نجد إنها تشكلت وفي هيكلها الرئيسي ومكوناتها وشخصياتها من نفس دعاة الطائفية والتقسيم الفدرالي والتي حكمتنا للسنوات الستة السابقة والتي تلطخت أيديها بدماء وأموال العراق وأسست ماكنتها الإعلامية ومؤسساتها من أموال الشعب أو دعم مخابرات دول الجوار فأي وطنية تدعي وماذا يستطيع أن يفعل مجموعة ممن يسمونهم بالكفاءات أو المستقلين ممن أدخلوهم معهم إذا كان الهيكل والهرم هم الطائفيين وان كانت الحقيقة في دخول تلك المجموعة( الكفاءات والمستقلين)مع فرض صدق عنوان الكفاءة والاستقلال فيهم إلى تلك الائتلافات الطائفية هي للحصول على المناصب وليس من اجل المشروع الوطني .
في حين إننا نجد أن هيكلية ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني تشكلت من كفاءات ونخب ومستقلين وشيوخ عشائر ولم يكن للنفس الطائفي أي وجود في خطابهم مما يجعل المنهج الوطني الذي يتبنونه في خطابهم صادقا وخالصا يلزم كل من يريد الدخول معهم بالتخلي عن نبرة الطائفية والتقسيم كما انه يلزم كل من يحمل شعار الوطنية أن لا يقف موقف المتفرج أو المشجع فقط بل يلزمه بالانضمام والتواصل والدعم بل وحتى القيادة لان من أسسوا هذا الائتلاف لم يؤسسوه من اجل أن يكونوا هم قادته بل أسسوه ليجعلوا منه سفينة يؤوي إليها من يدعي الوطنية وقادتها من يحملون هم الوطن ويرفضون تقسيمه وبيعه في مزادات دول الجوار.
فهلموا أيها الوطنيين الشرفاء إلى تلبية ذلك النداء علنا نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه والباقي على رب العباد.