الائتلاف الوطني العراقي ؟؟؟!!! في الميزان

[يبقى دمي عراقي]

الائتلاف الوطني العراقي ؟؟؟!!! في الميزان
مع أقتراب موعد الانتخابات البرلمانيه العراقيه المقبله تزداد حاجة الناخب العراقي الى التمعن والتفكر والاستقراء الحقيقي والواقعي لمجمل الاحدات والمواقف
السياسيه التي صدرت من الائتلافات السابقه الحاكمه والتي عاشها الناخب العراقي بكل مواضيعها وفقراتها ليزنها في ميزان الحق والحقيقه ميزان العداله والمصلحه
الوطنيه لكي يصل الى النتائج الصحيحه والمطلوبه والتي على أساسها يستطيع تحديد موقفه من دعم هذا الائتلاف أو ذاك بشرط ان يبتعد كل البعد عن العاطفه والهوى
والتحزب والمصالح الشخصيه والمنافع الدنيويه والاملاءات الطائفيه والعشائريه ولنأخذ الائتلاف الوطني العراقي؟؟؟ ونضعه في هذا الميزان بأعتبار ان هذا الائتلاف أستطاع
الوصول الى رأس السلطه ولمرحلتين أي في أنتخابات الشمعه 169 والشمعه555 لذلك يُفترض بالميزان ان يحكم بصالحه فمثلاً على صعيد المشروع والبرنامج الانتخابي فلم يكن لديه
مشروع وطني ولا برنامج عمل موحد بل بالعكس كان مشروع طائفي بكل محطاته وأما مشروعه وبرنامجه الجديد فلم يتغير كثيراً ولكن أضُيف عليه بعض الاصباغ والرتوش التي لم تغير من حقيقته شيء وأما على صعيد الكفاءه والقياده والنزاهه فثبت ومن خلال التجربه عدم كفاءة رموزه وقادته في كافة المجالات أبتداءأً من الاعضاء في البرلمان ونزولاً الى الوزراء والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات والاقضيه والنواحي فلم نرى الا السرقه والرشوه والمحسوبيه وأهدار المال العام وصراع مليشياتهم المتسلطه وأما على باقي الاصعده فحدث ولا حرج فأين أنتم من معاناة الشعب العراقي وأين انتم من توفير الامن والامان وتقديم الخدمات من ماء وكهرباء وبطاله و....ولا أريد ان أذكرها بالتفصيل لعدم الاطاله مع ملاحظه ان الائتلاف اليوم أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في السابق نتيجه تفرق الكثير من مكوناته وأختلاف الرؤى السياسيه لأغلب مكوناته الحاليه لذلك فأن كفة الائتلاف الوطني العراقي ؟؟؟؟في الميزان فارغه تماماً فيا أخوتي وأعزائي يا أبناء شعبنا لا ننخدع ولا نلدغ مره ثانيه لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وفاقد الشيء لا يُعطيه لا يُعطيه لا يُعطيه.