هذا يخاصم هذا ويزعل والضحية هم ابناء العراق

لجميع الاخبار سياسية محلية ثقافية .. الخ
أضف رد جديد
مراد
عضو جديد
مشاركات: 7
اشترك في: الاثنين نوفمبر 09, 2009 9:47 pm

هذا يخاصم هذا ويزعل والضحية هم ابناء العراق

مشاركة بواسطة مراد »

هذا يخاصم هذا ويزعل والضحية هم ابناء العراق



كثيرا ما نقف في حيره من أفعال السياسيين العراقيين المتنفذين في السلطة فهم بالغوا بقدسية الدستور الذي خطته أيديهم بإملاء من المحتل وقالوا عنه روايات ترتقي للخيال !! وانه مثالا وقدوه على الشعب العراقي أن يفخر به !! ولكن بمرور الوقت أصبح هذا الدستور ليس عبئاعلى الشعب فقط بل صار عبئا ثقيلا على من طبل له وكتبه وقال عنه ما قال ..لكن أن تجد من يسعى لمخالفته والسير بخلافه هم أنفسهم والامثله كثيره جدا ولكن نسوق واحده منها للمثال والعبرة ..

حيث تنص المادة((9)) ألفقره (ج) من الدستور العراقي النافذ: لايجوز للقوات المسلحة العراقية وإفرادها الترشيح في الانتخابات لإشغال مراكز سياسيه ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابيه!!! وتجد أن الأستاذ البولاني وزير الداخلية أول من خالف هذا الكلام وهو يمسك أهم ملف يتعلق بأرواح المواطنين وأمام مرأى ومسمع السلطات التشريعية والتنفيذية !!!!!

ونقول نحاسب من ونطالب من بالالتزام بما قرته أيديهم وطبلوا للدستور وهاهم اليوم يتنصلون منه لأنه أصبح عائقا أمام تطلعاتهم الخبيثة وأحلامهم الرخيصة..

فنجد البولاني وهو وزير داخليه يقود حزب حديث التأسيس ونجهل مصادر تمويله الخيالية لينشغل عن امن المواطنين لإدارة حزبه السياسي وهذا تقصير بل خيانة لأمن المواطن أولا وأمن العملية السياسية التي يعتاشون عليها !! اليوم هذا السبب طفح للسطح وبات موضع نزاع وخلاف دفع الأبرياء من شعبنا ثمنه غاليا ونسترجع ذاكرتنا مذ كنا أطفال لما نختلف مع زميل لنا نقول له (ننتظرك في نهاية الدوام إثناء خروجنا من المدرسة ..واليوم هؤلاء الساسة استعادوا نفس الفعل ولكن بصيغه أخرى أكثر دمويه ننتظرك بقتل اكبر عدد من الشعب!! وتكون دماء الشعب سلم صعودهم على جماجمنا ومصائبنا..والإخبار تقول ان هناك خلافا بين المالكي (جواد المالكي)والبولاني أي (خصام الجماعة زعلانيين!!!!) والنتيجة يتحول هذا الزعل إلى تسقيط وتهديد بنشر الغسيل بينهما ونترك للمواطن أن يوصف لنا هذا الحال وزير داخليه (زعلان) مع القائد العام !!كيف تتم تسويه الأمور الامنيه وهل يحتاجون للجان مصالحه توفق بينهم او ترضيهم !! كيف لا يتفجر الوضع الأمني وهم يصيحون هناك خرق امني وتجد هم من أسس للخرق كقيادات وليس كإفراد إننا أمام مشهد من السخرية والتشبث بالمناصب حتى لو تم فناء نصف الشعب كرسي الزعامة والحكم غيب عقولهم وضمائرهم عن هموم الشعب المالكي يريد لقائمة ان تفوز والبولاني يريد لقائمة ان تفوز والاثنين يتحركون وسط سلك الداخلية والشرطي بات لا يعرف ينفذ أمر من او يجامل من او ينتخب من !!! ويلعن الساعة التي جاءت به لسلك الداخلية... ونرجع لأساس المشكلة وهي الدستور الذي يتحدثون عن التقيد به وعدم الحياد عنه ولكن في حقيقة الأمر هم بعيدون كل البعد عنه ويعملون بأجندات أجنبيه ومصالح شخصيه دون الأخذ بالدستور الذي يتبضعون منه متى شاءوا وحقق لهم المصلحة..وزير الداخلية اليوم تجده يوزع الهدايا والجوائز الكبرى ويرعى البطولات الرياضية وبادر في ذهني هذا السؤال من أين هذه المبالغ والأموال ومن أين هذه الصرفيات هل هي من مبالغ الصفقات ام من دعم بعض الجهات!!! ام من جيب الأستاذ البولاني الخاص من حقنا نسال وهذا أيضا حق كفله لنا الدستور الذي يخالفوه وقد يحكموا علينا بمخالفة الدستور بالدستور!!!وهم أول من خالف الدستور

مسكين يادستور جعلوا منك بوابه للهيمنة والتسلط ولما تحكموا بالعباد ضربوا بك عرض الجدار..ومن شدة فشلهم وضعفهم انه يحفر احدهم للأخر ويجمع عليه الادله ومن السخافة لا يبوح بها الا في وقت الضيق ليس همه الشعب بل همه الكرسي الذي يجلس عليه فهاهو البولاني أطلق العنان للتصريحات بالتلويح بكشف المستور لما أحس ان هناك تدبير لاقصاءه وهدد أيضا بفتح كل الملفات ونحن نقول للبولاني أين كانت هذه الملفات عن طرحها من قبل وإذا كنت تحب الشعب ومخلص له كما تدعي لماذا لا تقول الحقيقة وطالما مدحت حكومة المالكي وأنت في خصام اليوم معه!! هذا يدل على الإفلاس السياسي والتنكر عن دماء الأبرياء في الأحد والأربعاء والثلاثاء الدامية كفى استخفافا بنا كفى سخريةً بنا كفى استهزاء بنا الدماء تجري كالأنهار وهذا يخاصم هذا ويزعل على هذا وكأنهم في فصل دراسي نريد إقصاءهم عن السلطة بأسرع وقت وما عادت العملية السياسية بحاجه لهم بل أصبحوا عبئا عليها
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الاخبار العالمية والسياسية“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط