الدرس الأول:
العبودية
إن مأساة الحسين (ع) بدءً من خروجه من المدينة، إلى عودة سباياه إلى المدينة مرة أخرى، وما بينهما من الأحداث الجسام، رغم تعدد ألوانها المأساوية، إلا أنها مصطبغة بلون واحد، وهو العنصر المميز لكل حركته، ألا وهي العبودية المطلقة لله رب العالمين، وهي تتجلى تارة:
في مناجاته مع رب العالمين يوم عاشوراء: (هوّن ما نزل بي، أنه بعين الله تعالى)
وتارة في صلاة أخته زينب (ع) في جوف ليلة الحادي عشر من محرم..
وتارة في مناجاة السجاد (ع) مع ربه، والأغلال الجامعة في عنقه الشريف!..
ما هذه العبودية؟!
زينب (ع) ترى تلك المناظر المفجعة، التي لا تتحمل أبداً، ومع ذلك عندما تعلق على هذه الأحداث تقول: (ما رأيت إلا جميلاً)!..
فإذن، إذا أردنا أن نتأسى بهؤلاء، فعلينا بتعلم درس العبودية في كل الأحوال: الرضا بالقضاء والقدر، والتسليم لأمر الله -عز وجل- في كل الحالات
العبودية
إن مأساة الحسين (ع) بدءً من خروجه من المدينة، إلى عودة سباياه إلى المدينة مرة أخرى، وما بينهما من الأحداث الجسام، رغم تعدد ألوانها المأساوية، إلا أنها مصطبغة بلون واحد، وهو العنصر المميز لكل حركته، ألا وهي العبودية المطلقة لله رب العالمين، وهي تتجلى تارة:
في مناجاته مع رب العالمين يوم عاشوراء: (هوّن ما نزل بي، أنه بعين الله تعالى)
وتارة في صلاة أخته زينب (ع) في جوف ليلة الحادي عشر من محرم..
وتارة في مناجاة السجاد (ع) مع ربه، والأغلال الجامعة في عنقه الشريف!..
ما هذه العبودية؟!
زينب (ع) ترى تلك المناظر المفجعة، التي لا تتحمل أبداً، ومع ذلك عندما تعلق على هذه الأحداث تقول: (ما رأيت إلا جميلاً)!..
فإذن، إذا أردنا أن نتأسى بهؤلاء، فعلينا بتعلم درس العبودية في كل الأحوال: الرضا بالقضاء والقدر، والتسليم لأمر الله -عز وجل- في كل الحالات
