دوري كــأس «الـمـذاهــب» الإســلامـيـة الـعـالـمـيـة !!!!
بعد هذا التوجه العجيب الغريب من غالبية المجتمعات العالمية حول متابعتها مونديال كأس العالم، وبين رأي هذا وذاك، فمنهم من يقول ان كرة القدم خير علينا إذ إنها تشغل الناس بالرياضة وآخر يحرمها ولربّما يكفر من يشاهدها، وهناك من ينتقد، وهناك من يؤيد، طبعاً كل هذا بجهة والرياضة في الكويت بجهة أخرى.
الآن هناك رأي «طريف» يدور في مواقع الإنترنت، وهو: لماذا لا يكون هناك دوري عالمي لكرة القدم بين المذاهب الإسلامية التي تنقسم لستة وستين ألف فرقة ! والفائز منها يحصل على المذهب الصحيح وتتفق حينها الأمة الإسلامية «الممزقة» على هذا المذهب، بدلاً من تلك النقاشات والمباحثات ..!!!
بصراحة قرأتُ هذا الرأي الذي أعتقد أن صاحبه يود المزاح .. ولكن بعد الذي رأيناه وسنراه .. بدأت بالخوف من تطبيق هذا الرأي فأقول ((لا أرانا اللهُ ذلك اليوم الذي يحدثُ فيه هذا الأمر ..إذ إننا سنهزم حتماً لاننا لا نمتلك «لاعبين»نعتمد عليهم...!!!!!
كنتُ في يوم من الايام أجلس مع احد علماء الدين الافاضل يتحدث لي يقول .. كيف هذه الكرة أخذت مجالاً واسعاً في العالم، لدرجة أنّ أحد الأشخاص اتصل بي وهو في حالة طارئة، استعجلت له الموعد وأتى لي وهو يشهق بالبكاء، قلت له تكلم ما بك ..؟ قال سيدنا سيدنا ارجوك ادعيلنا أرجوك .. قلت له عسى ماشر ما بك .. قال سيدنا اليوم مباراة مانشستر .. عليك الله ادعيلنا سيد ..!!!
يتحدث لي السيد يقول .. لو دعا هذا الشخص لحاجة مسلم لقضيت بنفس الوقت على هذا البكاء ..!!
في الحقيقة «كرة القدم» رياضة جميلة كنت أعشقها سابقاً .. لا بل كنت أبالغ بعشقي لها لدرجة أنني أتكلم مع الكرة وكأنها صديقٌ حميم .. إلى أن كبرت فرأيت أن هناك مسؤوليات أولى لأن يعشق الانسان الوصول إليها .. فرأيت و((مؤسِفٌ هوَ ما رأيتْ )).. أن حتى تلك الرياضة التي كنت أراها جميلة .. باتت تدخل الآن في سياسات الدول ..حتى وصلت لتفريق المجتمع ! حقيقة ً .... لن أستغرب !!!
الكاتب : علي المهاجر
9/ 7 / 2010
يوم الجمعه
بعد هذا التوجه العجيب الغريب من غالبية المجتمعات العالمية حول متابعتها مونديال كأس العالم، وبين رأي هذا وذاك، فمنهم من يقول ان كرة القدم خير علينا إذ إنها تشغل الناس بالرياضة وآخر يحرمها ولربّما يكفر من يشاهدها، وهناك من ينتقد، وهناك من يؤيد، طبعاً كل هذا بجهة والرياضة في الكويت بجهة أخرى.
الآن هناك رأي «طريف» يدور في مواقع الإنترنت، وهو: لماذا لا يكون هناك دوري عالمي لكرة القدم بين المذاهب الإسلامية التي تنقسم لستة وستين ألف فرقة ! والفائز منها يحصل على المذهب الصحيح وتتفق حينها الأمة الإسلامية «الممزقة» على هذا المذهب، بدلاً من تلك النقاشات والمباحثات ..!!!
بصراحة قرأتُ هذا الرأي الذي أعتقد أن صاحبه يود المزاح .. ولكن بعد الذي رأيناه وسنراه .. بدأت بالخوف من تطبيق هذا الرأي فأقول ((لا أرانا اللهُ ذلك اليوم الذي يحدثُ فيه هذا الأمر ..إذ إننا سنهزم حتماً لاننا لا نمتلك «لاعبين»نعتمد عليهم...!!!!!
كنتُ في يوم من الايام أجلس مع احد علماء الدين الافاضل يتحدث لي يقول .. كيف هذه الكرة أخذت مجالاً واسعاً في العالم، لدرجة أنّ أحد الأشخاص اتصل بي وهو في حالة طارئة، استعجلت له الموعد وأتى لي وهو يشهق بالبكاء، قلت له تكلم ما بك ..؟ قال سيدنا سيدنا ارجوك ادعيلنا أرجوك .. قلت له عسى ماشر ما بك .. قال سيدنا اليوم مباراة مانشستر .. عليك الله ادعيلنا سيد ..!!!
يتحدث لي السيد يقول .. لو دعا هذا الشخص لحاجة مسلم لقضيت بنفس الوقت على هذا البكاء ..!!
في الحقيقة «كرة القدم» رياضة جميلة كنت أعشقها سابقاً .. لا بل كنت أبالغ بعشقي لها لدرجة أنني أتكلم مع الكرة وكأنها صديقٌ حميم .. إلى أن كبرت فرأيت أن هناك مسؤوليات أولى لأن يعشق الانسان الوصول إليها .. فرأيت و((مؤسِفٌ هوَ ما رأيتْ )).. أن حتى تلك الرياضة التي كنت أراها جميلة .. باتت تدخل الآن في سياسات الدول ..حتى وصلت لتفريق المجتمع ! حقيقة ً .... لن أستغرب !!!
الكاتب : علي المهاجر
9/ 7 / 2010
يوم الجمعه