الموضع الاوّل
فيما ينبغى عمله لرؤية النبى الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
روى المحدّث المفسّر البحراني ( ره ) في تفسير البرهان عن كتاب خواص القرآن عن النّبي صلّى الله عليه وآله انّه قال من قرأ هذه السّورة أي سورة المزمل كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشّياطين ورفع الله عنه العسر في الدّنيا والأخرة ومن أدمن على قراءتها رأى النّبي صلّى الله عليه وآله في المنام وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله من قرأها دائماً رفع الله عنه العسر في الدّنيا والآخرة ورأى النّبى صلّى الله عليه وآله في المنام فيطلب منه ما يشتهي فؤاده.
وقال الصّادق عليه السّلام من أدمن على قراءتها رأى النّبي صلّى الله عليه وآله وسأله ما يريد وأعطاه الله كلّ ما يريده من الخير.
وفي مصباح الكفعمي عن الصّادق عليه السّلام قال من قرأ سورة القدر بعد صلاة الزّوال وقبل الظّهر أحداً وعشرين مرة لم يمت حتّى يرى النّبي صلّى الله عليه وآله .وفي الإختصاص بسنده عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر عليهما السّلام قال سمعته يقول من كانت إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وان يعرف موضعه فليغتسل ثلاثة ليال يناجي بنا فإنّه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه.
وجاء في الفصل الثّامن والعشرين من الجّنة الواقية المعروف بالمصباح للشّيخ الجليل إبراهيم الكفعمي رحمه الله في شرح دعاء المجير انّه مروي عن النّبي صلّى الله عليه وآله نزل به جبرئيل وهو يصلّي في مقام إبراهيم وذكر من جملة فضائله ومن صام ثلثاً وقرأه سبعاً ونام على ظهره رآك في نومه ( الخبر) .
وأمّا الدّعاء وهو (بسمْ الله الرّحمن الرّحيم سبحانكَ يا اللهُ تعاليتَ يا رحمنُ سبحانكَ يا رحيمُ تعاليتَ يا كريمُ سبحانكَ يا ملكُ تعاليتَ يا مالكُ سبحانكَ يا قدّوسُ تعاليتَ يا سلامُ سبحانكَ يا مؤمنُ تعاليتَ يا مهيمنُ سبحانكَ يا عزيزُ تعاليتَ يا جبّارُ سبحانكَ يا مُتكبّرُ تعاليتَ يا متجبّرُ سبحانكَ يا خالقُ تعاليتَ يا بارئُ سبحانكَ يا مصوّرُ تعاليتُ يا مقدّرُ سبحانكَ يا هاديَ تعاليتَ يا باقي سبحانكَ يا وهّابُ تعاليتَ يا توابُ سبحانكَ يا فتّاحُ تعاليتَ يا مرتاحُ سبحانكَ يا سيّدي تعاليتَ يا مولاي سبحانكَ يا قريبُ تعاليتَ يا رقيبُ سبحانكَ يا مبدئُ تعاليتَ يا معيدُ سبحانكَ يا حميدَ تعاليتَ يا مجيدُ سبحانكَ يا قديمُ تعاليتَ يا عظيمُ سبحانكَ ياغفورُ تعاليتَ يا شكورُ سبحانكَ يا شاهدُ تعاليتَ يا شهيدُ سبحانكَ يا حنّانُ تعاليتَ يا منّانُ سبحانكَ يا باعثُ تعاليتَ يا وارثُ سبحانكَ يا محيى تعاليتَ يا ُمميتُ سبحانكَ يا شفيقُ تعاليتَ يا رفيقُ سبحانكَ يا أنيسُ تعاليتَ يا مُؤنسُ سبحانكَ يا جليلُ تعاليتَ يا جميلُ سبحانكَ يا خبيرُ تعاليتَ يا بصيرُ سبحانكَ يا خفيُّ تعاليتَ يا مليُّ سبحانكَ يا معبودُ تعاليتَ يا موجودُ سبحانكَ يا غفّارُ تعاليتَ يا قهّارُ سبحانكَ يا مذكورُ تعاليتَ يا مشكورُ سبحانكَ يا جوادُ تعاليتَ يا معاذُ سبحانكَ يا جمالُ تعاليتَ يا جلالُ سبحانكَ يا سابقُ تعاليتَ يا رازقُ سبحانكَ يا صادقُ تعاليتَ يا فالقُ سبحانكَ يا سميعُ تعاليتَ يا سريعُ سبحانكَ يا رفيعُ تعاليتَ يا بديعُ سبحانكَ يا فعّالُ تعاليتَ يا متعالُ سبحانكَ يا قاضي تعاليتَ يا راضي سبحانكَ يا قاهرُ تعايتَ يا طاهرُ سبحانكَ يا عالمُ تعاليتَ يا حاكمُ سبحانكَ يا دائمُ تعاليتَ يا قائمُ سبحانكَ يا عاصمُ تعاليتَ يا قاسمُ سبحانكَ يا غنيّ تعاليتَ يا مغني سبحانكَ يا وفيُّ تعاليتَ يا قويُّ سبحانكَ يا كافي تعاليتَ يا شافي سبحانكَ يا مقدّمُ تعاليتَ يا مؤخّرُ سبحانكَ يا أوّلُ تعاليتَ يا آخرُ سبحانكَ يا ظاهرُ تعاليتَ يا باطنُ سبحانكَ يا رجاءُ تعاليتَ يا مرتجى سبحانكَ يا ذا المنّ تعاليتَ ياذا الطّولِ سبحانكَ يا حيُّ تعاليتَ يا قيّومُ سبحانكَ يا واحدُ تعاليتَ يا أحدُ سبحانكَ يا سيّدُ تعاليتَ يا صمدَ سبحانكَ يا قديرُ تعاليتَ يا كبيرُ سبحانكَ يا والي تعاليتَ يا متعالي سبحانكَ يا عليُّ تعاليتَ يا أعلى سبحانكَ يا وليُّ تعاليتَ يا مولى سبحانكَ يا ذارئُ تعاليتَ يا بارئُ سبحانكَ يا خافضُ تعاليتَ يا رافعُ سبحانكَ يا مقسطُ تعاليتَ يا جامعُ سبحانكَ يا معزُّ تعاليتَ يا مذلُّ سبحانكَ يا حافظُ تعاليتَ يا حفيظُ سبحانكَ يا قادرُ تعاليتَ يا مقتدرُ سبحانكَ يا عليمُ تعاليتَ يا حليمُ سبحانكَ يا حكمُ تعاليتَ يا حكيمُ سبحانكَ يا معطي تعاليتَ يا مانعُ سبحانكَ يا ضارُّ تعاليتَ يا نافعُ سبحانكَ با مجيبُ تعاليتَ يا حسيبُ سبحانكَ يا عادلُ تعاليتَ يا فاضلُ سبحانكَ يا لطيفُ تعاليتَ يا شريفُ سبحانكَ يا ربُّ تعاليتَ يا حقُّ سبحانكَ يا ماجدُ تعاليتَ يا واجدُ سبحانكَ يا عفوُّ تعاليتَ يا منتقمُ سبحانكَ يا واسعُ تعاليتَ يا موسعُ سبحانكَ يا رؤوفُ تعاليتَ يا عطوفُ سبحانكَ يا فردُ تعاليتَ يا وترُ سبحانكَ يا مقيتُ تعاليتَ يا محيطُ سبحانكَ يا وكيلُ تعاليتَ يا عدلُ سبحانكَ يا مبيّنُ تعاليتَ يا متينُ سبحانكَ يا برُّ تعاليت يا ودودُ سبحانكَ يا رشيدُ تعاليتَ يا مرشدُ سبحانكَ يا نورُ تعاليتَ يا منوّرُ سبحانكَ يا نصيرُ تعاليتَ يا نصرُ سبحانكَ يا صبورُ تعاليتَ يا صابرُ سبحانكَ يا محصيً تعاليتَ ما منشئُ سبحانكَ يا سبحانُ تعاليتَ يا ديّانُ سبحانكَ يا مغيثُ تعاليتَ يا غياثُ سبحانكَ يا فاطرُ تعاليتَ يا حاضرُ سبحانكَ أجرنا من النّار يا مجيرُ يا ذا العزّ والجمالِ تباركتَ يا ذا الجبروتِ والجلالِ سبحانكَ إنّي كنتُ من الظّالمينَ فاستجبنا لهُ ونجّيناهُ منَ الغمِّ وكذلكَ ننجي المؤمنينَ وصلّى اللهُ على محمّدٍ وآلهِ أجمعينَ والحمدُ الله ربِّ العالمينَ وحسبنا اللهُ ونعمَ الوكيلُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العليِّ العظيم.
قال الكفعمي ( ره ) : ويقول عند آخر كلّ إسمين من أسمائه اللّذين هما الفاصلة أجرنا من النّار يا مجيرُ. وقال أيضاً : إنّ لهذا الدّعاء نسخ كثيرة أكملها ما رقمناه.
ذكر عمل آخر للتشرف برؤية سيّد الأنام عليه وعلى آله الآف السّلام في المنام:
في أواخر الجزْ الأوّل من فلاح السّائل تأليف السّيد الجليل: رضي الدّين علي بن طاوس قدّس سرّه : حدّث الشّريف أبو القاسم الحسين بن الحسن بن على بن محمد بن أحمد بن محمد إبن إسمعيل بن عبد الله بن علي أبيطالب العلوى ابن أخي الكوكبي قال : أخبرني اسمعيل بن محمّد قال : إسمعيل بن على ابن قدامة قال: حدثنا سهل بن صفة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : من أراد أن يرى رسول الله صلّى الله عليه وآله في منامه فليصل العشاء الآخرة وليغتسل غسلاً نظيفاً ، وليصلِ أربع ركعات بأربعمأة مرة آية الكرسي ، وليصلِّ على محمدّ وآل محمّد ألف مرة ، وليبيت على ثوب نظيف لم يخلق عليه حلالاً ولا حراماً وليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، وليُسبّحُ مأة مرة ( سبحان الله والحمد لله ولا إله الاّ الله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ) وليقل مأة مرة ( ماشاء اللهُ ) فإنّه يرى النّبى صلّى الله عليه وآله في منامه.
عمل اخر لتلك الحاجة وفوائد اخرى
في بعض المجاميع عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال : إنّي إذا اشتقت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أصلّى صلوة العبهر ( [2] ) في أى يوم كان ، فلا أبرح من مكاني حتّى أرى رسول الله صلّى الله عليه وآله ، في المنام ، قال على بن منهال : جربته سبع ، وهى أربع ركعات يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وانّا أنزلناهُ عشر مرات ، ويسبّح خمس عشر مرة : ( سبحان الله والحمد لله ولا الهُ إلاّ الله والله أكبرُ ) ثم يركع ويقول ثلاث مرات : سبحان ربّي العظيم : ويسبّح عشر مرات ، ثم يرفع رأسه ويسبح ثلاث مرات ، ثم يسجد ويسبّح خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه وليس فيما بين السّجدتين شيء ثمّ يسجد ثانياً كما وصفت إلى أن يتمّ اربع ركعات بتسليمة واحدة ، فإذا فرغ لا يكلّمُ أحداً حتى يقرء فاتحة الكتاب عشر مرات وانّا أنزلناه عشر مرات ويسبّح ثلاثاً وثلاثين مرة ، ثم يقول : ( صلّى الله على النّبيّ الأمّي جزى الله محمّداً عنّا ما هو أهله ومستحقُّهُ ) ثلاثاً وثلاثين مرة من فعل هكذا وجد ملك الموت وهو ريّان ، ويدخل القبر وهو ريان ويفرش له من الورد والياسمين وينبت عبهر عند راسه وعند رجله وعن يمينه وعن شماله ، واذا خرج من قبره خرج من وسط العبهر ، وقد توج بتاج الكرامة وألبس الحلل ويستقبله إثنا عشر ألف ملك بيد كل واحد منهم جواز مكتوب فيه : إنّ الله أكرم فلان بن فلان حتى يجاوز صفّ الأنبياء والمرسلين ، فيقول المقّربون : هذا منّا حتّى يجاوز صفهم ، حتى ينتهى إلى حجاب عرش الجبّار فينادي أيّها العبد سلْ تعطَ ، فيقول : أبواي يا ربّ فيقول الجبّار : قد وهبتهما لك ، فيقول حامتي وقرابتي وخالي وخالتي وأعمامي وعماتي وأصدقائي وأوليائي لله ، ورفقائي ومن صلّى معى في الجماعة ومن صافحته وصافحني وجيراني وأزواجي وذرياتي ومعارفي فيقول الله عزّ وجلّ قد وهبتهم لك ، سل تعط فيقول العبد : ياربّ خصمائي وخصماء خصمائي فيقول الجبار : قد وهبتهم لك ، سل تعط فيسكت العبد فيقول : بعزّتي لو سألتني مثل ربيعة ومضر لأعطيتك من غير منّةٍ ثمّ يتوج بتاج الكرامة ويلبس رداء من نور ويزفّه الملائكة ( [3] ) إلى قصر في الفردوس ، فيأخذ بالتّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير ، فيفتح له قصر من لؤلؤة بيضاء عليها اثنان وسبعون الف باب ، من باب إلى باب مسيرة أربعين عام ، فيدخل على سرير بالدّر يدخل عليه من كل باب الف ملك ، ومع كل ملك طبق من نور ، على كل طبق منديل من نور ، فيضعون بين يديه ويقولون هذه هدية لك من ربك ، ويقول الرحمن : ارضيت عنى وانى عنك راض ؟ فيقول العبد : واي الخلق اعطى مثل هذا ؟ فتقول الملئكة : اكرامك اكبر من هذا سبعين الف مرة .
دعاء شريف مجرب للحاجة المذكورة ويسمى بدعاء الصحيفة
رواه السّيد المعظّم المذكور رحمه الله في مهج الدّعوات ، وذكر له شرحاً طويلاً وخواصّاً عجيبة وفيه : أنّ جبرئيل قال للنّبي صلّى الله عليه وآله : يا محمّد من قرء هذا الدّعاء خمس مرات حشر يوم القيمة وأنا واقف على قبره ، ومعي براق من الجنة ، ولا أبرح واقفاً حتّى يركب البراق ولا ينزل عنه إلاّ في دار النّعيم ، خالد مخلد ولا حساب عليه في جوار ابراهيم وفي جوار محمّد صلّى الله عليهما والهما ، وأنا أضمن لقارى هذا الدّعاء من ذكرٍا وأنثى ، أنّ الله تعالى لا يعذبه ولو كان عليه ذنوب مثل زبد البحر وقطر المطر وورق الشّجر وعدد الخلائق من اهل الجنّة وأهل النّار ، وأنّ الله عزّ وجلّ يأمر أن يكتب لهذا الّذي يدعو بهذا الدّعاء ثواب حجة مبرورة وعمرة مقبولة .
يا محمّد : ومن قرء هذا الدّعاء وقت النّوم خمس : مرات علىٍ طهارة فإنّه يراك في منامه وتبشره بالجنّة ، ومن كان جايعاً أو عطشاناً ولا يجد ما يأكل ولا ما يشرب أو كان مريضاً فيقرء هذا الدّعاء فإنّ الله يفرّج عنه ما هو فيه ببركته ، ويطعمه ويسقيه ويقضي له حوائج الدّنيا والآخرة إلى آخر ما ذكره ..
الدّعاء : (سبحانَ الله العظيمِ وبحمدهِ سبحانهُ منْ إلهٍ ما أقدره وسبحانه من قدير ما أعظمهُ وسبحانهُ منْ عظيم ما أجلّهْ وسبحانهُ من جليل ما أمجده وسبحانه من مجيدٍ ما أرافه وسبحانه من رؤوفٍ ما أعزّه وسبحانه من عزيزٍ ما أكبره وسبحانه من كبيرٍ ما أقدمه وسبحانه منْ قديم ما أعلاهُ وسبحانه من عال ما أسناهُ وسبحانه من سنيّ ما أبهاهُ وسبحانه من بهيّ ما أنوره وسبحانه من منيرٍ ما أظهره وسبحانه من ظاهر ما أخفاه وسبحانه من خفيّ ما أعلمه وسبحانه من عليمٍ ما أكرمهُ وسبحانهُ من كريم ما ألطفهُ وسبحانهُ من لطيفٍ ما أبصرهُ وسبحانهُ منْ بصيرٍ ما أسمعه وسبحانهُ من سميعٍ ما أحفظه وسبحانهُ منْ حفيظٍ ما أملاهُ وسبحانه من مليّ ما أوفاه وسبحانهُ من وفيّ ما أغناه وسبحانهُ منْ غنيّ ما أعطاه وسبحانه من معطٍ ما أوسعه وسبحانهُ منْ واسعٍ ما أجودهُ وسبحانهُ منْ جوادٍ ما أفضله وسبحانه من مفضلٍ ما أنعمهُ وسبحانهُ من منعمٍ ما أسيدهُ وسبحانهُ من سيّدٍ ما أرحمهُ وسبحانهُ منْ رحيمْ ما أشدّهُ وسبحانهُ منْ شديدٍ ما أقواه وسبحانهُ منْ قويٍّ ما أحمدهُ وسبحانهُ من حميدٍ ما أحكمه وسبحانه من حكيمٍ ما أبطشهُ وسبحانهُ من باطشٍ ما أقومه وسبحانهُ من قيّومٍ ما أدومه وسبحانهُ منْ دائمٍ ما أبقاهُ وسبحانهُ من دائمٍ ما أبقاهُ وسبحانه منْ باقٍ ما أفردهُ وسبحانهُ منْ فردٍ ما أوحدهُ وسبحانهُ منْ واحدٍ ما أصمدهُ وسبحانهُ منْ صمدٍ ما أملكهُ وسبحانهُ من مالكٍ ما أولاهُ وسبحانهُ منْ وليّ ما أعظمهُ وسبحانهُ من عظيمٍ ما أكملهُ وسبحانهُ من كاملٍ ( مليكٍ خ ل ) ما أتمّهُ وسبحانهُ من تامٍّ ما أعجبهُ منْ عجيبٍ ما أفخرهُ وسبحانهُ منْ فاخرٍ ما أبعدهُ وسبحانهُ منْ بعيدٍ ما أقربه وسبحانهُ منْ قريبٍ ما أمنعهُ وسبحانهُ منْ مانعٍ ما أغلبه وسبحانهُ منْ غالبٍ ما أعفاهُ وسبحانهُ منْ عفوّ ما أحسنهُ وسبحانهُ من محسنٍ ما أجملهُ وسبحانهُ من جميلٍ ما أقبلهًُ وسبحانهُ منْ قابلٍ ما أشكرهُ وسبحانهُ منْ شكورٍ ما أغفرهُ وسبحانهُ منْ غفورٍ ما أكبرهُ وسبحانهُ منْ كبيرٍ ما أجبره وسبحانهُ منْ جبّار ما أدينهُ وسبحانهُ منْ ديّان ما أقضاهُ وسبحانهُ منْ قاضٍ ما أمضاهُ وسبحانهُ منْ ماضٍ ما أنفذهُ وسبحانهُ منْ نافذٍ ما أرحمهُ وسبحانهُ منْ رحيمٍ ما أخلقه وسبحانهُ منْ خالقٍ ما أقهرهُ وسبحانهُ منْ قاهرٍ ما أملكهُ وسبحانهُ منْ مالكٍ ما أقدرهُ وسبحانهُ منْ قادرٍ ما أرفعهُ وسبحانهُ منْ رفيعٍ ما أشرفهُ وسبحانه من شريفٍ ما أرزقه وسبحانه من رازقٍ ما أقبضه وسبحانه من قابضٍ ما أبسطه وسبحانه من باسطٍ ما أهداه وسبحانهُ من هادٍ ما أصدقه وسبحانه من صادقٍ ما أبداهُ وسبحانه من بادٍ ما أقدسه وسبحانه من قدّوس ما أطهره وسبحانه من طاهرٍ ما أزكاه وسبحانه من زكيّ ما أكفاه وسبحانه من كافٍ ما أبقاه وسبحانه من باقٍ ما أعودهُ وسبحانه من معيدٍ ما أفطره وسبحانه من فاطرٍ ما أوهبه وسبحانه من وهّابٍ ما أتوبه وسبحانه من توّابٍ ما أسخاه وسبحانه من سخيٍّ ما أنصره وسبحانه من نصيرٍ ما أسلمه وسبحانه من سلامٍ ما أشفاهُ وسبحانه من شافٍ ما أنجاه وسبحانه من منج ما أبرهّ وسبحانه من بارٍّ ما أطلبه وسبحانه من طالبٍ ما أدركه وسبحانه من مدركٍ ما أشدّهُ وسبحانه من شديدٍ ما أعطفهُ وسبحانه من عطوفٍ ما أعدله وسبحانه من عادلٍ ما أتقنهُ وسبحانهُ منْ متقنٍ ما أحكمه وسبحانهُ من حكيمٍ ما أكفله وسبحانه منْ كفيلٍ ما أشهده وسبحانهُ من شهيدٍ ما أوصلهُ وسبحانهُ منْ واصلٍ ما أكفاه وسبحانهُ منْ كافٍ ما أحسبه وسبحانهُ منْ حسيبٍ ما أتمّهُ وسبحانهُ منْ تامٍّ ما أحملهُ وسبحانهُ هو الله العظيمُ وبحمدهِ والحمدُ للهِ ولا إله إلاّ الله والله أكبر ولله الحمدُ ولا حولَ ولا قوّةَ إلاّ بالله العلي العظيم دافع كلّ بليّةٍ وهو حسبي ونعم الوكيلُ
عمل اخر للحاجة المذكورة:
عن مجموع الدّعوات للشّيخ الجليل أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري قال: من أراد أن يرى النّبيّ صلّى الله عليه وآله في منامه فليقم ليلة الجمعة فيصلي المغرب ، ثمّ يدوم إلى الصّلاة إلى أن يصلّي العتمة ولا يكلم أحداً . ثمّ يصلّي ويسلّم في ركعتين ، يقرء في كلّ ركعة الحمد مرة واحدة وقلْ هو الله أحد ثلاث مرات ، واذا فرغ من صلاته إنصرف ، ثمّ صلّى ركعتين يقرء فيهما بفاتحةالكتاب مرة واحدة ، وقل هو الله أحد سبع مرات ، ويسجد بعد تسليمه ويصلّى على النّبيّ صلّى الله عليه وآله سبع مرات ويقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ) سبع مرات ثم يرفع رأسه من السّجود ويستوى جالساً ويرفع يديه ويقول : ( يا حىُّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام يا إله الأولّين والآخرين يارحمن الدّنيا والآخرة ورحيمها يا ربّ يارب ثمّ يقول رافعاً يديه ( يا رب ) ثلاثاً ( ياعظيم الجلال ) ثلاثاً ( يا بَدِ يْعَ الكمال يا كريم الفعال يا كثير النّوال يا دائم الإفضال يا كريم يا متعالُ يا أوّل بلا مثال يا قيّوم بغير زوال يا واحد بلا انتقال يا شديد المحالِ يا رازق الخلائق على كلّ حالٍ أرني وجه حبيبي وحبيك محمّدٍ صلّى الله عليه وآله في منامي يا ذا الجلال والإكرام ) ثمّ ينام في فراشه أو غيره وهو مستقبل القبلة على يمينه ، ويلزم الصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وآله ، حتّى يذهل به النّوم فإنّه يراه في منامه إنشاء الله .
ذكر عمل اخر للحاجة المذكورة:
روى السّيد المحّدث التّوبلي ( ره ) في تفسير البرهان عن كتاب خواصّ القرآن عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله إنّه قال : من قرء هذه السّورة أي سورة المزمل كان له من الأجر كمن أعتق رقاباُ في سبيل الله بعدد الجن والشّياطين ، ورفع الله عنه العسر في الدّنيا والآخرة ، ومن أدمن قرائتها رأى النّبيّ صلّى الله عليه وآله في المنام ، وقال رسول الله ( ص ) من قرئها دائماً رفع الله عنه العسر في الدّنيا والآخرة ومن راى النبي ( ص ) في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده.
قال : قال الصّادق عليه السّلام من أدمن على قرائتها رأى النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسأله ما يريد وأعطاه الله كل ما يريده من الخير ورواه الكفعمي ( ره ) في مصباحه مرسلاً عن الكتاب المذكور.
ذكر عمل اخر تلك الحاجة
في جنّة الكفعمي المعروف بالمصباح عن الصّادق عليه السّلام من قرء سورة القدر بعد صلاة الزّوال وقبل الظّهر أحد وعشرين مرة لم يمت حتّى يرى النّبيّ صلّى الله عليه وآله.
ذكر عمل اخر للحاجة المذكورة
في كتاب جذب القلوب إلى ديار المحبوب وهو تاريخ المدينة لعبد الحق الدهلوى أنّ من أسباب لقاء سيد الأنام عليه وآله الصّلاة والسّلام في المنام مداومة الصلاة عليه بهذه الصيغة طاهراً : ( الّلهمّ صلّ على محمدٍّ وآله وسلّم كما تحبّ وترضى ).
ذكر عمل اخر لها ايضا
وفي أيضاً أنّ المداومة علىهذه الصّلاة أيضاً محصّل لتلك السّعادة ( الّلهمّ صلّ على روح محمّد في الأرواح الّلهمّ صلّى على جسده في الأجساد الّلهمّ صلّ على قبره في القبور .
ذكر عمل آخر مثله
وفيه عن كتاب مفاخر الإسلام : إنّ من قال في يوم الجمعة ألف مرة ( اللّهمّ صلّ على محمّدٍ النّبيّ الأمّي ) رآه ( ص ) في النّوم أو رأى منزله في الجنّة ، وإلاّ فيكرره في خمس جمعات يرى بفضل الله ما فيه مسرّته.
عمل أخر مثله
فيه أنّ من صلّى في ليلة الجمعة ركعتين يقرء في كلّ منهما بعد الحمد إحدى عشر مرة آية الكرسي واحدى عشر مرة سورة الإخلاص ويقول بعد السّلام ألف مرة ( اللّهمّ صلّ على محمّدٍ النّبيّ وآله وسلّم ) رأى النّبي صلّى الله عليه وآله في النّوم ، فأن كان لم يصيبه فلا يجاوز عن ثلث جمعات وقد جربه بعض الفقرآء.
ذكر عمل آخر للحاجة المذكورة
وفيه أيضاً روى أنّه من صلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرء فيهما بعد الحمد خمساً وعشرين مرة سورة الإخلاص ويقول بعد الصّلاة ألف مرة ( صلّى الله على النّبيّ الأمّي ) رأى النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم .
دعاء آخر لتلك الحاجة
فيه عن سعيد بن عطا إنّ من نام على فراش طاهر وتوسد يمينه وقرء هذا الدّعاء رآه صلّى الله عليه وآله في المنام ( اللّهمّ إنّي أسئلك بجلال وجهك الكريم أن تريني في منامي وجه نبيّك محمّدٍ رؤيةً تقرّ بها عيني وتشرح بها صدري وتجمع بها شملي وتفّرج بها كربتي وتجمع بيني وبينه يوم القيمة في الدّرجات العلى ثمّ لا تفرّق بيني وبينه أبداً يا أرحم الرّاحمين ).
ذكر عمل للحاجة المتقدمة
في بعض المجاميع في الدّعوات : من أراد أن يرى سيد البريات في المنام فليصلّ ركعتين بعد صلاة العشاء بأيّ سورة أراد ثم يقرء هذا الدّعاء مائة مرة ( بسم الله الرّحمن الرّحيم يا نور النّور يا مدبرّ الأمور بلّغ منّي روح محمّدٍ وأرواح آل محمّدٍ تحيّةً وسلاماً ) .
ذكر عمل آخر لمن أراد لقاء خاتم الأنبياء عليه وآله الاف الصّلاة والثّناء في الرّؤيا ..
في حاشية جنة الواقية المعروف بالمصباح للشّيخ العالم الفاضل الشيخ ابراهيم الكفعمى ( ره ) قال : رأيت في كتاب خواص القرآن أنّه من قرء ليلة الجمعة بعد صلاة يصليها من الليل الكوثر الف مرة والصّلاة على محمّد وآله ألف مرّة رأى النّبيّ صلّى الله عليه وآله في نومه.
ذكر عمل للقاء من تشرف به المنى والخيف فى عالم الطيف :
وفيه ان من قرء سورة القدر عند نزول الشمس مائة مرة اراه الله النبي صلى الله عليه و اله وسلم في منامه والظاهر من سياق كلامه انه مروى عنه ، وفي مصباح الكفعمى ( ره ) من قرئها عند زوال زوال الشّمس مائة رأى النّبي صلّى الله عليه وآله .
ذكر عمل آخر للحاجة المذكورة
وفيه من أدمن تلاوة سورة الجن رأى النّبى ( ص ) وسأله فيما يريد.
ذكر عمل اخر للحاجة المتقدمة
وفيه أنّ من قرأ سورة الكافرون نصف ليلة الجمعة رأى النّبيّ في منامه .
ذكر عمل آخر للحاجة السّابقة ولمن أراد أن يرى منزله في الجنّة
البرقي في المحاسن عن عمرو بن عثمان عن عليّ بن عبد الله عن على بن خالد عمن حدّثه عن أبي جعفر عليه السّلام قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتّى يرى رسول الله ( ص ) ويرى منزله في الجّنة . ورواه في الفقيه عن عليّ بن الحسين عليه السّلام .
ذكر عمل للقاء من زين به السّماء في حال الرّؤيا
وفي الأقبال في أعمال شهر شعبان عن النّبي ( ص ) من تطهّر ليلة النّصف من شعبان فأحسن الطهر ولبس ثوبين نظيفين ، ثم خرج إلى مصلاّه وصلّى العشاء الآخرة ، ثم صلّى بعدها ركعتين يقرء في أوّل ركعة الحمد وثلاث آيات من أوّل البقرة ، وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها ، وفي الثّانية الحمد مرة ، وقل أعوذ بربّ النّاس سبع مرات ، والفلق سبع مرات ، والتّوحيد سبع مرات ، ثم يسلّم ويصلّى بعدها أربع ركعات يقرء في أوّل ركعة يس ، وفي الثّانية حم والدّخان ، وفي الثّالثة ألم سجدة ، وفي الرّابعة تبارك ثم يصلّى بعدها مائة ركعة يقرء في كل ركعة الحمد مرة ، والتّوحيد عشر مرات قضى الله تعالى له ثلاث حوائج اما في عاجل الدنيا او في اجل الاخرة ثم ان سأل الله ان يرانى من ليلته يرانى.
الموضع الثّاني في ذكر عمل لمن اراد ان يرى احدا من الانبياء او الائمة في المنام:
في تسهيل الدواء بعد ذكر الدعاء الاتى ذكره عن فلاح السائل لرؤية الاموات والذى اوله ( اللهم انت الحى الذى لا يوصف ( [4] ) ، قال وذكر مشايخنا رضوان الله عليهم أن من أراد أن يرى أحدًا من الأنبياء والأئمة الهداة ( ع ) فليقرء الدّعاء المذكور إلى قوله ( أن تصلّي على محمّدٍ وآل محمّدٍ ) ثم يقول : أن تريني فلأناً ويقرء بعده سورة والشّمس والليل والقدر والجحد والاخلاص والمعوذتين ، ثم يقرأ مائة مرة سورة التوحيد فكل من أراده يراه ويسأل عنه ما أراد ويجيبه إنشاء الله تعالى .
عمل آخر لمن أراد رؤية أحد من الأنبياء أو الأئمة أو غيرهم :
وفي مصباح الكفعمي رأيت في بعض كتب أصحابنا انّه من أراد رؤية أحد من الأنبياء أو الأئمة والنّاس أو الوالدين في نومه فليقرء والشمس والليل والقدر والجحد والاخلاص والمعوذتين ، ثم يقرء الاخلاص ، مائة مرة ، ويصلي على النّبيّ صلّى الله عليه وآله مائة مرة وينام على الجانب الأيمن على وضوء ، فأنّه يرى من يريد إنشاء الله ويكلمهم بما يريد من سؤال وجواب.
قال ( ره ) ورأيت في نسخة أخرى هذا بعينه غير انّه يفعل ذلك سبع ليال بعد الدّعاء الّذي أوله ( اللهم أنت الحي الّذي لا يوصف ) إلى آخر ما يأتي .
دعاء لمن أراد لقاء أبو ائمة الانام عليه السلام في المنام:
في فلاح السّائل للسّيد أعلى الله درجته مالفظه : ومن ذلك إذا أردت رؤيا مولاك أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السّلام في منامك فقل عند مضجعك ( اللّهمّ إنّي أسئلك يا من له لطفٌ خفيٌّ وأياديه باسطةٌ لا تنقضي أسئلك بلطفك الخفي الّذي ما لطفت به لعبد إلاّ أن تريني مولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في منامي )
ذكر عمل لمن يريد أن يرى أحد الائمة عليهم التحيّة ويعرف موضعه :
في البحار عن الشّيخ المفيد ( ره ) في الاختصاص عن أبي الفرج سهل بن زياد عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المغراء عن موسى بن جعفر عليه السّلام قال : سمعته يقول من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه ( من الله ) فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا ، فإنّه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه ، قلت : سيدي فان رجلاً رآك في المنام وهو يشرب النّبيذ ؟ قال ليس النّبيذ يفسد عليه دينه إنّما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا.
ذكر عمل لتحصيل اليقين بما اختص به الائمة الطاهرين:
روى شيخ الطّائفة في مصباح المتهجّد عن أبي يحيى الصّنعاني عن أبي عبد الله عليه السّلام إنّه قال لو قرء رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان إنّا انزلناه ألف مرة لأصبح وهو شديد اليقين بالإعتراف بما يختص به فينا ، وما ذلك إلاّ لشيء عاينه في نومه .
الموضع الثّالث
في ذكر ما يعمل لرؤية من يرغب في رؤيته وفيه أعمال خمسة
العمل الأوّل :
لأن يريه الله في منامه ما يريد:
في فتح الملك المجيد للشّيخ أحمد الديروي عن أمير المؤمنين على بى أبى طالب عليه السّلام انّه قال : من أراد أن يريه الله في منامه ما يريد فليصل ست ركعات قبل أن ينام ، يقرء في الركعة الأولى الفاتحة مرة والشّمس وضحيها سبع مرات ، وفي الثّانية الفاتحة والليل إذا يغشى سبع مرات ، وفي الثّالثة الفاتحة والضحى سبعاً ، وفي الرّابعة الفاتحة والم نشرح سبعاً ، وفي الخامسة الفاتحة والتيّن سبعاً ، وفي السّادسة الفاتحة وانا انزلناه في ليلة القدر سبعاً ، فإذا فرغ أثنى على الله تعالى وصلّى على نبيّه صلّى عليه واله.
ثم يقول : اللّهمّ ربّ محمّدٍ وربّ إبراهيم وموسى وربّ اسحق ويعقوب وربّ جبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل ومنزّل التّورية والإنجيل والزّبور والفرقان العظيم أرني في منامي الليلة ما أنت أعلم به منّي ، فإن رأى في ليلة أو في الثّانية أو في الثّالثة ، والاّ فما يبلغ السّابعة إلاّ وقد أتاه ويقول الأمر كذا وكذا انشاء الله تعالى.
العمل الثاني:
لمعرفة حال من أراد معرفته :
وفيه عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام ان من ينتظر جائياً ويريد معرفة خبره فليكتب هذه الاحرف في كفه ويرقد ، فانه يأتيه بعض الأرواح ، فكل ما سأل عنه يجيبه : بسم الله بهت هت فهت لهت لهت .
العمل الثالث :
لمن أراد أن يرى : ما يشاء في نومه:
وفي مصباح الكفعمي ( ره ) قال رايت بخط الشّهيد ( ره ) انّه من أراد أن يرى ما يشاء في نومه فليضطجع على جانبه الأيمن ويقرء الشّمس والليل والجحد والاخلاص والمعوذتين ثم يقول : ( اللّهمّ أرني في منامي كذا واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً ) ليلة والاّ فثلاث ليال وآكده سبع ، فإنّه يرى إنشاء الله ما يريد.
العمل الرابع :
لرؤية ميت من أمواته على الحال ألّتي هو فيها : في آخر الجزء الاول من فلاح السائل للسيّد رضي الدّين بن طاوس ( ره ) حدث أبو محمد هارون بن موسى رضى الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن الحسين الصايغ قال : حدثني أحمد بن الحسن وأعطانيه في رقعة وقال : حدّثنا محمد بن بكر الطحان عن أبيه عن بعضهم عليهم السّلام قال عليه السلام : إذا أردت ان ترى ميتك فبت على طهر وانضجع على يمينك ، وسبّح تسبيح فاطمة عليها السّلام ثم قل : ( اللّهمّ أنت الحىّ الّذي لا يوصف والإيمان يعرف منه منك بدت الأشياء واليك تعود فما أقبل منها كنت ملجأه ومنجاهُ وما أدبر منها لم يكن له ملجاه ولا منجاه منك إلاّ إليك فأسئلك بلا إله إلاّ أنت وأسئلك بسم الله الرّحمن الرّحيم وبحقّ حبيبك محمّدٍ صلّى الله عليه وآله سيّد النّبيّين وبحقّ علي خير الوصيين وبحقّ فاطمة سيّدة نساء العالمين وبحقّ الحسن والحسين اللّذين جعلتهما سيّدي شباب أهل الجنّة عليهم أجمعين السّلام أن تصلّي على محمّدٍ وأهل بيته وأن تريني ميّتي في الحال الّتي هو فيها ) فإنّك تراه إنّ شاء الله تعالى .
وقال الشّيخ الطّوسي في المصباح ومن أراد رؤيا ميت في منامه فليقل اللّهم ( الخ ) ، ولم يذكر الأداب المذكورة.
العمل الخامس :
لرؤية السّارق في المنام :
جاء في بعض المجاميع عن شيخنا البهائي انّه قال للغرض المذكور يكتب تلك الأحرف ويضعها تحت رأسه يرى السّارق في المنام ( ح لاح ى عاحلا ايلح بلح لزناح سلح مسح )
ماذا ينبغي عمله لرؤيه النبي صلى الله عليه واله
الموجودون الآن
المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط