كرامات الإمام الحسن ( عليه السلام )

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

كرامات الإمام الحسن ( عليه السلام )

مشاركة بواسطة مراقب »

كرامات الإمام الحسن ( عليه السلام )
يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم - مثل الأنبياء - معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى ، وكونَهم أئمّة .

وللإمام الحسن ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :

الكرامة الأولى :
عن محمّد بن إسحاق قال : إنّ أبا سفيان جاء إلى المدينة ليأخذ تجديد العهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يقبل ، فجاء إلى الإمام علي ( عليه السلام ) قال : هل لابن عمك أن يكتب لنا أماناً ؟ .
فقال ( عليه السلام ) : ( إنَّ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) عَزِم عَلى أمرٍ لا يَرجعُ فيهِ أبَداً ) .
وكان الحسن بن علي ( عليه السلام ) ابن أربعة عشر شهراً ، فقال بلسان عربي مبين : ( يَا ابنَ صَخر ، قُل : لا إِلَه إلاَّ الله ، مُحمَّد رَسولُ الله ، حتّى أكون لكَ شَفيعاً إلى جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
فتحيّر أبو سفيان ، فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( الحَمدُ لله الذي جَعَل في ذريَّة محمّد نظير يحيى بن زكريا ) .
وكان الإمام الحسن ( عليه السلام ) يمشي في تلك الحالة .



الكرامة الثانية :عن أبي أسامة عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : أنّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج إلى مكّة ماشياً من المدينة ، فتوَّرمت قدماه ، فقيل له : لو ركبت لَسَكن عنك هذا الورم .
فقال ( عليه السلام ) : ( كلاَّ ، ولكنَّا إذا أتَينَا المنزلَ فإنَّه يَستقبلنا أسودٌ مَعه دِهن يَصلحُ لهذا الوَرَم ، فاشتَروا مِنه ولا تُماكِسوه ) .
فقال له بعض مواليه : ليس أمامنا منزل فيه أحد يبيع مثل هذا الدواء ، فقال : ( عليه السلام ) : ( بَلى ، إنَّه أمَامَنا ) .
وساروا أميالاً ، فإذا الأسود قد استقبلهم ، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمولاه : ( دونَكَ الأسوَد ، فخذ الدهن منه بثمنه ) .
فقال الأسود : لمَن تأخُذ هَذا الدهن ؟ فقال : للحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال انطلق بي إليه .
فصار الأسود إليه ، فقال : يا ابن رسول الله ، إنّي مولاك لا آخذ له ثمناً ، ولكن ادعُ الله أن يرزقني ولداً سويّاً ذكراً ، يحبّكم أهل البيت ، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض ، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) : ( انطلقْ إلى مَنزِلِك فإنّ الله تعالى قد وَهَب لَكَ ولداً ذكراً سويّاً ) .
فرجع الأسود من فوره ، فإذا امرأته قد ولدت غلاماً سوياً ، ثمّ رجع الأسود إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ودعا له بالخير بولادة الغلام له ، وإنّه ( عليه السلام ) قد مسح رجليه بذلك الدهن ، فما قام من موضعه حتّى زال الورم .


الكرامة الثالثة :
ما روي أن فاطمة ( عليها السلام ) أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تبكي وتقول : ( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام ) خَرَجا ولا أدري أين هُمَا ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( طِيبي نفساً ، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا ) .
فنزل جبرئيل وقال : ( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين ، وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما ) .
فخرج رسولُ الله وأصحابه معه ، فرأوهما ، وحَيَّة كالحلقة حولهما ، فأخذهما رسول الله على منكبيه ، فقالوا : نحملهما عنك ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَم المطية مطيَّتهما ، ونعم الراكبان هُمَا ، وأبوهُما خَيرٌ منهما ) .


الكرامة الرابعة :
روي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : أنّ الحسن ( عليه السلام ) قال لأهل بيته : ( إنِّي أموتُ بالسّم كَمَا ماتَ رَسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
فقالوا : ومن يفعل ذلك ؟ قال ( عليه السلام ) : ( امْرأتي جُعدَة بنت الأشْعَثْ بن قَيس ، فإنَّ معاوية يَدُسّ إليها ويأمرها بذَلك ) .
قالوا أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك ، قال ( عليه السلام ) : ( كَيف أُخرجُها ولم تَفعلْ بعد شَيئاً ، ولو أخرَجتُها مَا قَتَلني غَيرها ، وكانَ لَهَا عُذر عندَ الناس ) .
فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً ، وجعل يمنّيها بأن يعطيها مِائة ألف درهم أيضاً ويزوّجها من يزيد ، وحمل إليها شربة سم لتسقيها الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
فانصرف ( عليه السلام ) إلى منزله وهو صائم ، فأخرجت له وقت الإفطار - وكان يوماً حاراً - شربة لبن ، وقد ألقت فيها ذلك السم ، فشربها ( عليه السلام ) وقال : ( يَا عَدوَّةَ الله قَتَلتِيني قَتَلكِ اللهُ ، واللهِ لا تُصيبِينَ مِنِّي خَلَفاً ، ولقد غَرَّكِ وسَخَّرَ منكِ ، واللهِ يُخزيكِ ويُخزيه ) .
فمكث ( عليه السلام ) يومين ثمّ مضى ، فغدر معاوية بها ولم يفِ لها بما عاهد عليه .
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

مشاركة بواسطة مراقب »

ورد عن ثاقب المناقب عن علي بن الحسين عن أبيه (ع) قال : إشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب و برأ و دخل بعقبة مسجد النبي (ص) فسقط في صدره فضمًه النبي (ص) و قال : فداك جدك تشتهي شيئا ؟ قال : نعم أشتهي حريزا فأدخل النبي (ص) يده تحت جناحه ثم هزًه إلى السقف ليعود منه فإذا هو برجل و ثوبه من طرف حجره معطوف ففتحه بين يدي النبي بطيختان و رمًانتان و سفرجلتان و تفاحتان فتبسم النبي (ص) و قال : الحمد لله الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم إمض فداك جدك و كل أنت و أخوك و أمك و أبوك و خبأ لجدك نصيبا فمضى الحسن (ع) و كان أهل البيت يأكلون من سائر الأعداد و يعود حتى قبض رسول الله (ص) فتغير البطيخ فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك إلى أن قبضت فاطمة (ع) فتغير الرمان فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك حتى قبض أمير المؤمنين (ع) فتغير السفرجل فأكلوه فلم يعد و بقي التفاحتان معي و مع أخي فلما كان يوم آخر عهدي بالحسن و جدتها عند رأسه و قد تغيرت فأكلتها و بقيت الأخرى معي .

السلام عليك يا أبا محمد الحسن المجتبى


الهيثم النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عبدالله الكناسي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خرج الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في بعض عمره ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بامامته ، قال : فنزلوا في منهل من تلك المناهل قال : نزلوا تحت نخل يابس قد يبس من العطش : قال : ففرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة اخرى قال : فقال الزبيري ورفع رأسه : لو كان في هذا النخل رطب لاكلنا منه ، قال : فقال له الحسن عليه السلام : وإنك لتشتهي الرطب ؟ قال : نعم فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطبا قال : فقال له الجمال الذي اكتروا منه : سحر والله ، قال : فقال له الحسن : ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مجابة ، قال : فصعدوا إلى النخلة حتى صرموا مما كان فيها ما كفاهم . بحار الأنوار ج 43 ص 323

السلام عليك يا أبا محمد الحسن المجتبى

ومن حلمه ماروى عن الكامل المبرد و غيره أن شاميا رآه راكبا فجعل يلعنه و الحسن لايرد فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلم عليه وضحك فقال : أيها الشيخ أظنك غريبا ، ولعلك شبهت ، فلو استعتبتنا أعتبناك ، ولو سألتنا أعطيناك ، ولو استرشدتنا أرشدناك ، ولو استحملتنا أحملناك ، وإن كنت جائعا أشبعناك ، وإن كنت عريانا كسوناك ، وإن كنت محتاجا أغنياك ، وإن كنت طريدا آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حركت رحلك إلينا ، وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ، لان لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا

فلما سمع الرجل كلامه ، بكى ثم قال : أشهد أنك خليفة الله في أرضه ، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلى والان أنت أحب خلق الله إلي وحول إليه ، وكان ضيفه إلى أن ارتحل ، وصار معتقدا لمحبتهم .
الكامل في اللغة و الادب ج 1 ص 325


السلام عليك يا أبا محمد الحسن المجتبى

روى بن شهر آشوب عن محمد بن اسحاق قال : ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله صلى الله عليه واله مابلغ الحسن ، كان يبسط له على باب داره فاذا خرج وجلس انقطع الطريق ، فما مر أحد من خلق الله إجلالا له ، فاذا علم قام ودخل بيته ، فمر الناس ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما من خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى .
المناقب ج 4 ص 7
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

مشاركة بواسطة مراقب »




وهذه بعض من كرامات الإمام الحسين ايضا

الكرامة الأولى
عن أبي خالد الكابلي عن يحيى ابن أم الطويل : قال كنا عند الإمام الحسين ( عليه السلام ) إذ دخل عليه شاب يبكي ، فقال له الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( مَا يُبْكِيكَ ) ؟ . قال : إنّ والدتي توفيت في هذه الساعة ولم توص ، ولها مال ، وكانت قد أمرتني أن لا أحدث في أمرها شيئاً حتّى أعلمك خبرها .

فقال الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( قُومُوا بِنَا حَتَّى نَصِيرُ إلى هَذِهِ الحُرَّة ) .

فقمنا معه حتّى انتهينا إلى باب البيت الذي فيه المرأة ، وهي مسجّاة فأشرف على البيت ودعا الله ليُحيِيها حتّى توصي بما تحب من وصيَّتها . فأحياها الله ، وإذا المرأة جلست وهي تتشهّد ، ثمّ نظرت إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقالت : ادخل البيت يا مولاي ومُرني بأمرِك . فدخل ( عليه السلام ) وجلس على مخدّة ، ثمّ قال لها : ( وَصِّي يَرْحَمك اللهُ ) .

فقالت : يا ابن رسول الله ، إنّ لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا ، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك ، والثلثان لابني هذا إن علمت أنّه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفاً فخذه إليك فلا حقَّ للمخالفين في أموال المؤمنين . ثمّ سألته أن يصلّي عليها وأن يتولَّى أمرها ، ثمّ صارت المرأة ميتة كما كانت .


- الكرامة الثانية
روي عن جابر الجعفي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين ( عليه السلام ) لما ذكر له من دلائله ، فلمّا صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو جنب .

فقال له الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( أمَا تَسْتَحيي يَا أعْرَابي أنْ تَدخُلَ إلَى إِمَامِكَ وَأنْتَ جُنُب ) .

و قال ( عليه السلام ) : ( أنتُمْ مَعَاشِرَ العَرَب إذا خَلَوتُم خَضْخَضْتُم ) .

فقال الأعرابي : يا مولاي قد بلغت حاجتي ممّا جئت فيه ، فخرج من عنده فاغتسل ، ورجع إليه فسأله عمّا كان في قلبه .


- الكرامة الثالثة
روي عن هارون بن خارجة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ( إنّ الحسين ( عليه السلام ) إذا أراد أن ينفذ غلمانه في بعض أموره قال لهم : لا تخرجوا يوم كذا ، واخرجوا يوم كذا ، فإنّكم إن خالفتموني قطع عليكم ، فخالفوه مرة وخرجوا ، فقتلهم اللصوص وأخذوا ما معهم ، واتصل الخبر بالحسين ( عليه السلام ) فقال : ( لَقَد حَذَّرتُهُم فَلَم يَقبَلُوا مِنِّي ) .

ثمّ قام ( عليه السلام ) من ساعته ودخل على الوالي ، فقال الوالي : يا أبا عبد الله بلغني قتل غلمانك فآجرك الله فيهم .

فقال الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( فإنِّي أدُلُّكَ عَلَى مَن قَتَلَهم فاشدُدْ يَدَك بِهِم ) .

قال : أوَ تعرفهم يا ابن رسول الله ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَم ، كَمَا أعرفُكَ ، وَهَذا مِنهُم ) .

وأشار ( عليه السلام ) بيده إلى رجل واقف بين يدي الوالي ، فقال الرجل : ومن أين قصدّتني بهذا ؟ ومن أين تعرف أنّي منهم .

فقال له الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( إنْ أنَا صَدَّقتُكَ تُصدِّقُني ) ؟ فقال الرجل : نعم والله لأصدقنَّك ، فقال ( عليه السلام ) : ( خَرجْتَ وَمَعَكَ فلان وفلان وذكرهم كلّهم ، فمنهم أربعة من موالي المدينة ، والباقون من حبشان المدينة ) .

فقال الوالي للرجل ورب القبر والمنبر ، لتصدّقني أو لأهرأن لحمك بالسياط ، فقال الرجل والله ما كذب الحسين وقد صدق وكأنّه كان معنا ، فجمعهم الوالي جميعاً فأقرّوا جميعاً ، فضرب أعناقهم .


- الكرامة الرابعة
إنّ رجلاً صار إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقال : جئتُك أستشيرك في تزويجي فلانة ، فقال ( عليه السلام ) : ( لا أحبُّ ذلكَ لَك ) ، وكانت كثيرة المال ، وكان الرجل أيضاً مكثراً ، فخالف الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتّى افتقر ، فقال له الإمام الحسين ( عليه السلام ) : ( قَدْ أشرْتُ إليكَ فَخَلِّ سَبيلَها ، فإنَّ اللهَ يعوِّضُكَ خيراً مِنهَا ) .

ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( وَعَليكَ بفلانة ) ، فتزوّجها فما مضت سنة حتّى كثر ماله ، وولدت له ولداً ذكراً ، ورأى منها ما أحب .


- الكرامة الخامسة
لمّا ولد الإمام الحسين ( عليه السلام ) أمر الله تعالى جبرائيل أن يهبط في ملإ من الملائكة فيهنئ محمّداً فهبط ، فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس بعثه الله في شي‏ء فأبطأ فكسر جناحه ، وألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام ، فقال فطرس لجبرائيل : إلى أين ؟ ، قال : إلى محمّد ، قال : احملني معك إلى محمّد لعلّه يدعو لي ، فلمّا دخل جبرائيل وأخبر محمّداً بحال فطرس ، قال له النبي : ( قل له يمسح بهذا المولود جناحه ) ، فمسح فطرس بمهد الحسين ( عليه السلام ) ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ، ثمّ ارتفع مع جبرائيل إلى السماء ، فسمّي عتيق الحسين ( عليه السلام ) .


- الكرامة السادسة
إنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) لمّا أراد العراق ، قالت له أم سلمة : لا تخرج إلى العراق ، فقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( يقتل ابني الحسين بأرض العراق ) ، وعندي تربة دفعها إليّ في قارورة ، فقال : ( والله إنّي مقتول كذلك ، وإن لم أخرج إلى العراق يقتلونني أيضاً ، وإن أحببت أن أريك مضجعي ومصرع أصحابي ) .
ثمّ مسح بيده على وجهها ، ففسح الله في بصرها حتّى أراها ذلك كلّه ، وأخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضاً في قارورة أخرى ، وقال ( عليه السلام ) : ( فإذا فاضتا دماً فاعلمي أنّي قد قتلت ) ، فقالت أم سلمة : فلمّا كان يوم عاشوراء نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دماً ، فصاحت ، ولم يقلب في ذلك اليوم حجر ولا مدر إلاّ وجد تحته دم عبيط .




- الكرامة السابعة
روي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) أنّه قال : ( لمّا كانت الليلة التي قتل فيها الحسين ( عليه السلام ) في صبيحتها ، قام في أصحابه فقال ( عليه السلام ) : ( إنّ هؤلاء يريدونني دونكم ، ولو قتلوني لم يقبلوا إليكم ، فالنجاء النجاء ، وأنتم في حل فإنّكم إن أصبحتم معي قتلتم كلّكم ) ، فقالوا : لا نخذلك ولا نختار العيش بعدك ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنّكم تقتلون كلّكم حتّى لا يفلت منكم واحد ) ، فكان كما قال ( عليه السلام ) )
.
رامي عمررضوان
عضو جديد
مشاركات: 1
اشترك في: السبت أكتوبر 09, 2010 2:39 am

مشاركة بواسطة رامي عمررضوان »

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى أل بيته الطاهرين واصحابه الطيبين
أشهد ان لاإله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أقسم بالله العظيم أننا نحبكم في الله ونتمنى لكم ما نتمناه لانفسنا ونشهدالله العلي العظيم اننا نحب أل بيت رسول الله
جميعم دون إستثناء فتعالوا إلى كلمة سواء














9
أضف رد جديد

العودة إلى ”كرامات ومعجزات أهل البيت عليهم السلام“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد