السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من الدروس والعبر شيء كثير، ومن تلك الدروس بيان أن الحب إذا تجاوز حدود الشريعة أضر بالمحب والمحبوب، أما المحب فربما أغلق الحب عقله، فبدرت منه تصرفات غير مرضية بل منكرة، هم وغم وغفلة وسهو وانشداه، كأنه لا يعيش في دنيا الناس، قال أعرابي: إن لم يكن العشق ضرباً من السحر، فإنه لسعة من جنون! وهذا الذي قال منقول عن حكيم العجم سقراط قال: العشق جنون، وهو ألوان كما أن الجنون ألوان ملاحظه : ولأبراء الذمه هذه الفقره ليسة من قائمه الأستفتاءات بل انا ادخلتها كمقدمه مستله من كتاب الشيخ آيات للسائلين
اليكم مجموعة استفتاءات للمرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
^
^
تفكير الفتاة برجل غريب
فتاة تحبّ أحد الشخصيات الدينية فهي لا تراه إلاّ في التلفاز وتسمع صوته في المحاضرات وهي دائماً تتحدث عنه وتفكّر فيه كثيراً، فما حكم ذلك؟
*****************************
ينبغي للمرأة المؤمنة تجنّب مثل هذه الأمور، ففي الحديث الشريف عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: «من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه»(شرح الأزهار، ج1، ص157).
حبّ الآخرين من أعماق القلب
ما حكم شخص أحبّ شخصاً آخر وليس حبّاً فاحشاً وإنما من أعماق القلب؟
*****************************
في الحديث الشريف: «كونوا دعاة للناس إلى الخير بغير ألسنتكم» فالمؤمنون ينبغي لهم أن يكونوا قمة أفراد مجمعتهم في الأخلاق والآداب الإسلامية، مضافاً إلى معرفتهم الدينية العالية بمسائلهم الاعتقادية والشرعية في كل مجالات حياتهم الفردية والاجتماعية، والتي منها مسألة الحب، فقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ»سورة البقرة: الآية165، وفي الحديث الشريف: «القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله» (بحار الأنوار ج67 ص25)، لذلك ينبغي للجميع إخلاص حبّهم لله تعالى ولمن أمر الله بحبّهم وهم الرسول الأكرم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، والوالدين والأرحام، ثم معاملة الآخرين بالأخلاق والآداب الإسلامية من الاحترام والإكرام.
شاب مغرم بحبّ ممثلة
شاب شاهد ممثلة على شاشة التلفزيون ووقع في حبّها فأخذ يجمع صورها ويتكلّم مع صورها ويعيش حالة حبّ، فحدث شيء عجيب، إن هذه المرأة تشاهده في المنام وكلّ مايفعله معها في الوهم ينتقل إليها وبدأت تشعر نفس الشعور واعترفت أنّ هذا الشاب يومياً يأتيها في المنام، ما حكم ذلك؟
*****************************
في الحديث الشريف: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» (المسائل السرورية الشيخ المفيد ص37) ولذا أمر الإسلام بأن يكون الإنسان المؤمن محبّاً لله تعالى كما قال الله سبحانه: «وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ» سورة البقرة:الآية165، وفي الحديث الشريف: القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله تعالى (بحار الأنوار ج67 ص25)، وفي آخر ما مضمونه: إن القلب إذا خلا من حبّ الله ابتلي بحبّ غيره. وفي آخر: من أحبّ حجراً حشره الله معه، لذلك على المؤمن أن لا يختار على الله ورسوله وأهل البيت أحداً حتى يحشره الله مع الرسول وأهل بيته إن شاء الله تعالى.
الإخبار عن الحُبّ
إذا أحبَّ الرجل المسلمُ رجلاً مُسلمًا أو المرأة المسلمة أحبَّت امرأةً مسلمة؛ فهل يُستحبُ للمحب أن يخبر محبوبَه بحبِّه لهُ؟
*****************************
هناك بعض الأحاديث أرشدت إلى الأفصاح عن محبّة المحبوب في الله وإخباره بذلك وهذا ليس من باب الوجوب حتى يكون تركهُ حراماً، وإنّما هو من باب تبادل المحبّة بين المؤمنين، «قال الإمام الصادق سلام الله عليه: من فضل الرجل عند الله محبّته لإخوانه ، ومن عرّفه الله محبّة إخوانه أحبّه الله، ومن أحبّه الله وفاه أجره يوم القيامة» (وسائل الشيعة ج 61 ص 181).
حكم علاقة الحبّ مع العمّة
شخص حصل بينهُ وبين عمّته علاقة عاطفية تحبّهُ ويحبّها حباً شديداً، وهي متزوّجة وزوجها لايعلم والعلاقة مجرّد تبادل مشاعر لا تتطور إلى الحرام؛ فما هو الحكم في ذلك؟
*****************************
قال الله تعالى: «والذين آمنوا أشدّ حباً لله» سورة البقرة، الآية: 165 وفي الحديث الشريف: «القلب حرم الله فلا تُسكن فيه غير الله» ففي الآية الكريمة والحديث الشريف درس كبير وعظة بالغة للمؤمنين، وعليه: فينبغي للمؤمن إخلاء قلبه من حبّ غير الله، هذا من جهة، ومن جهة أخرى: إن الإسلام يأمر الأرحام باحترام بعضهم بعضاً وإجلال أحدهم الآخر وإكرامه، وينهاهم عن كل ما فيه شائبة هوى أو غرام، ويؤكد عليهم أن يجعلوا تصرفاتٍ كالمذكورة في السؤال بين الزوجين فقط، وخاصّة بهما غير متعدّية إلى غيرهما.
الحب العذري
هل هناك مايسمى بالحبّ العذري، وماحكمه؟
*****************************
في الحديث الشريف ما معناه: «إن أوثق عُرى الايمان، أي: أقوى مستمسك يتمسك به الإنسان لتقوية إيمانه بالله هو: الحبّ في الله، والبغض في الله» أي: بأن يحب الآخرين حبّاً بريئاً عفيفاً لله سبحانه، لا لشيء من أغراض الدنيا ولا عن هوى النفس وتسويلات الشيطان.
فتاة تحب شخصاً وتريد تركه كي لا تقع بالحرام
أعرف فتاة تحب شخصاً وتريد أن تتركه لكي لا تقع في المحرمات وهي لا تستطيع تركه على حسب قولها وهي تريد حلاً فماذا تقولون لها؟
*****************************
يقول الله تعالى: «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه» الاحزاب/4.
إشارة إلى أن الانسان ذو قلب واحد، وهو يتّجه ألى اتجاه واحد، فإن القلب إما أن يكون فيه حبّ الله تعالى وإما أن يكون فيه حبّ غيره، وعلى الإنسان أن يملأ قلبه بحبّ الله كي يعيش سعيداً هانئاً، ولا يبتلي بحبّ غيره فيشقى وتسلب راحته وهناؤه، وفي الحديث الشريف بالنسبة إلى الذين تعلّقت قلوبهم بغير الله ما مضمونه: «تلك قلوب خلت من محبّة الله فابتليت بحبّ غيره» فالعلاج يكون كالتالي:
1_ العزم على إخراج حبّ غير الله تعالى من القلب وإدخال حبّه تعالى بتذكّر نعمه الكثيرة التي أنعمها على الإنسان من الصحة والعافية، والشباب والسلامة وغير ذلك مما لا تعدّ ولا تحصى.
2_ الايحاء النفسي بالالتزام بحب الله تعالى ونبذ حبّ غيره، التزاماً عملياً.
3_ التوسل بالله والنبي وأهل بيته عليهم السلام وطلب الاستغاثة من الله بأن يعينها على هذا الأمر، وأن يغنيها الله بزوج مؤمن يعينها على ذلك
الحب بين شخصين
ما هو حكم الحبّ في الإسلام ؟ وماذا أفعل إذا كنت أحبّ شخصاً مّا مع العلم إنني أحاول أن أقنع نفسي أن هذا ليس بصحيح ولكن هذا شعور في القلب ولا أستطيع أن أخدع نفسي وأقول أني لا أحبه وأنا أحبّه فماذا تنصحونني أن أفعل ؟
*****************************
في الحديث الشريف ما مضمونه: «هل الدين إلا الحب» ولكن الحبّ في الله، أما الحب في مفروض السؤال فهو كما في الحديث الشريف: «تلك هي قلوب خلت من حب الله فابتلت بحبّ غير الله».
ولذا على الإنسان أن يتصور نعم الله التي أنعم بها عليه وأنها من الكثرة بحيث لا تعدّ ولا تحصى، وهل هذه النعم إلا نتيجة محبّة الله لنا، وعظيم حبه وشفقته علينا؛ ومن الجفاء أن لا نفرغ قلبنا لحبّه، وأن نشرك معه في الحبّ غيره، كيف وقد قال تعالى: (وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) حتى يحبّ الله ويحبّ غيره؟ وينبغي الدعاء والسؤال من الله تعالى، بإخراج حبّ الغير من القلب، وأن يوفّر ما يستغنى به عنه.
*****************************
دمتم بحفظ البـــــــاري جميعاً
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من الدروس والعبر شيء كثير، ومن تلك الدروس بيان أن الحب إذا تجاوز حدود الشريعة أضر بالمحب والمحبوب، أما المحب فربما أغلق الحب عقله، فبدرت منه تصرفات غير مرضية بل منكرة، هم وغم وغفلة وسهو وانشداه، كأنه لا يعيش في دنيا الناس، قال أعرابي: إن لم يكن العشق ضرباً من السحر، فإنه لسعة من جنون! وهذا الذي قال منقول عن حكيم العجم سقراط قال: العشق جنون، وهو ألوان كما أن الجنون ألوان ملاحظه : ولأبراء الذمه هذه الفقره ليسة من قائمه الأستفتاءات بل انا ادخلتها كمقدمه مستله من كتاب الشيخ آيات للسائلين
اليكم مجموعة استفتاءات للمرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
^
^
تفكير الفتاة برجل غريب
فتاة تحبّ أحد الشخصيات الدينية فهي لا تراه إلاّ في التلفاز وتسمع صوته في المحاضرات وهي دائماً تتحدث عنه وتفكّر فيه كثيراً، فما حكم ذلك؟
*****************************
ينبغي للمرأة المؤمنة تجنّب مثل هذه الأمور، ففي الحديث الشريف عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: «من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه»(شرح الأزهار، ج1، ص157).
حبّ الآخرين من أعماق القلب
ما حكم شخص أحبّ شخصاً آخر وليس حبّاً فاحشاً وإنما من أعماق القلب؟
*****************************
في الحديث الشريف: «كونوا دعاة للناس إلى الخير بغير ألسنتكم» فالمؤمنون ينبغي لهم أن يكونوا قمة أفراد مجمعتهم في الأخلاق والآداب الإسلامية، مضافاً إلى معرفتهم الدينية العالية بمسائلهم الاعتقادية والشرعية في كل مجالات حياتهم الفردية والاجتماعية، والتي منها مسألة الحب، فقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ»سورة البقرة: الآية165، وفي الحديث الشريف: «القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله» (بحار الأنوار ج67 ص25)، لذلك ينبغي للجميع إخلاص حبّهم لله تعالى ولمن أمر الله بحبّهم وهم الرسول الأكرم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، والوالدين والأرحام، ثم معاملة الآخرين بالأخلاق والآداب الإسلامية من الاحترام والإكرام.
شاب مغرم بحبّ ممثلة
شاب شاهد ممثلة على شاشة التلفزيون ووقع في حبّها فأخذ يجمع صورها ويتكلّم مع صورها ويعيش حالة حبّ، فحدث شيء عجيب، إن هذه المرأة تشاهده في المنام وكلّ مايفعله معها في الوهم ينتقل إليها وبدأت تشعر نفس الشعور واعترفت أنّ هذا الشاب يومياً يأتيها في المنام، ما حكم ذلك؟
*****************************
في الحديث الشريف: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» (المسائل السرورية الشيخ المفيد ص37) ولذا أمر الإسلام بأن يكون الإنسان المؤمن محبّاً لله تعالى كما قال الله سبحانه: «وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ» سورة البقرة:الآية165، وفي الحديث الشريف: القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله تعالى (بحار الأنوار ج67 ص25)، وفي آخر ما مضمونه: إن القلب إذا خلا من حبّ الله ابتلي بحبّ غيره. وفي آخر: من أحبّ حجراً حشره الله معه، لذلك على المؤمن أن لا يختار على الله ورسوله وأهل البيت أحداً حتى يحشره الله مع الرسول وأهل بيته إن شاء الله تعالى.
الإخبار عن الحُبّ
إذا أحبَّ الرجل المسلمُ رجلاً مُسلمًا أو المرأة المسلمة أحبَّت امرأةً مسلمة؛ فهل يُستحبُ للمحب أن يخبر محبوبَه بحبِّه لهُ؟
*****************************
هناك بعض الأحاديث أرشدت إلى الأفصاح عن محبّة المحبوب في الله وإخباره بذلك وهذا ليس من باب الوجوب حتى يكون تركهُ حراماً، وإنّما هو من باب تبادل المحبّة بين المؤمنين، «قال الإمام الصادق سلام الله عليه: من فضل الرجل عند الله محبّته لإخوانه ، ومن عرّفه الله محبّة إخوانه أحبّه الله، ومن أحبّه الله وفاه أجره يوم القيامة» (وسائل الشيعة ج 61 ص 181).
حكم علاقة الحبّ مع العمّة
شخص حصل بينهُ وبين عمّته علاقة عاطفية تحبّهُ ويحبّها حباً شديداً، وهي متزوّجة وزوجها لايعلم والعلاقة مجرّد تبادل مشاعر لا تتطور إلى الحرام؛ فما هو الحكم في ذلك؟
*****************************
قال الله تعالى: «والذين آمنوا أشدّ حباً لله» سورة البقرة، الآية: 165 وفي الحديث الشريف: «القلب حرم الله فلا تُسكن فيه غير الله» ففي الآية الكريمة والحديث الشريف درس كبير وعظة بالغة للمؤمنين، وعليه: فينبغي للمؤمن إخلاء قلبه من حبّ غير الله، هذا من جهة، ومن جهة أخرى: إن الإسلام يأمر الأرحام باحترام بعضهم بعضاً وإجلال أحدهم الآخر وإكرامه، وينهاهم عن كل ما فيه شائبة هوى أو غرام، ويؤكد عليهم أن يجعلوا تصرفاتٍ كالمذكورة في السؤال بين الزوجين فقط، وخاصّة بهما غير متعدّية إلى غيرهما.
الحب العذري
هل هناك مايسمى بالحبّ العذري، وماحكمه؟
*****************************
في الحديث الشريف ما معناه: «إن أوثق عُرى الايمان، أي: أقوى مستمسك يتمسك به الإنسان لتقوية إيمانه بالله هو: الحبّ في الله، والبغض في الله» أي: بأن يحب الآخرين حبّاً بريئاً عفيفاً لله سبحانه، لا لشيء من أغراض الدنيا ولا عن هوى النفس وتسويلات الشيطان.
فتاة تحب شخصاً وتريد تركه كي لا تقع بالحرام
أعرف فتاة تحب شخصاً وتريد أن تتركه لكي لا تقع في المحرمات وهي لا تستطيع تركه على حسب قولها وهي تريد حلاً فماذا تقولون لها؟
*****************************
يقول الله تعالى: «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه» الاحزاب/4.
إشارة إلى أن الانسان ذو قلب واحد، وهو يتّجه ألى اتجاه واحد، فإن القلب إما أن يكون فيه حبّ الله تعالى وإما أن يكون فيه حبّ غيره، وعلى الإنسان أن يملأ قلبه بحبّ الله كي يعيش سعيداً هانئاً، ولا يبتلي بحبّ غيره فيشقى وتسلب راحته وهناؤه، وفي الحديث الشريف بالنسبة إلى الذين تعلّقت قلوبهم بغير الله ما مضمونه: «تلك قلوب خلت من محبّة الله فابتليت بحبّ غيره» فالعلاج يكون كالتالي:
1_ العزم على إخراج حبّ غير الله تعالى من القلب وإدخال حبّه تعالى بتذكّر نعمه الكثيرة التي أنعمها على الإنسان من الصحة والعافية، والشباب والسلامة وغير ذلك مما لا تعدّ ولا تحصى.
2_ الايحاء النفسي بالالتزام بحب الله تعالى ونبذ حبّ غيره، التزاماً عملياً.
3_ التوسل بالله والنبي وأهل بيته عليهم السلام وطلب الاستغاثة من الله بأن يعينها على هذا الأمر، وأن يغنيها الله بزوج مؤمن يعينها على ذلك
الحب بين شخصين
ما هو حكم الحبّ في الإسلام ؟ وماذا أفعل إذا كنت أحبّ شخصاً مّا مع العلم إنني أحاول أن أقنع نفسي أن هذا ليس بصحيح ولكن هذا شعور في القلب ولا أستطيع أن أخدع نفسي وأقول أني لا أحبه وأنا أحبّه فماذا تنصحونني أن أفعل ؟
*****************************
في الحديث الشريف ما مضمونه: «هل الدين إلا الحب» ولكن الحبّ في الله، أما الحب في مفروض السؤال فهو كما في الحديث الشريف: «تلك هي قلوب خلت من حب الله فابتلت بحبّ غير الله».
ولذا على الإنسان أن يتصور نعم الله التي أنعم بها عليه وأنها من الكثرة بحيث لا تعدّ ولا تحصى، وهل هذه النعم إلا نتيجة محبّة الله لنا، وعظيم حبه وشفقته علينا؛ ومن الجفاء أن لا نفرغ قلبنا لحبّه، وأن نشرك معه في الحبّ غيره، كيف وقد قال تعالى: (وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) حتى يحبّ الله ويحبّ غيره؟ وينبغي الدعاء والسؤال من الله تعالى، بإخراج حبّ الغير من القلب، وأن يوفّر ما يستغنى به عنه.
*****************************
دمتم بحفظ البـــــــاري جميعاً