خاتم الأولياء ، وسيد الأوصياء ، أخ الرسول ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول ، أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، فإنّ لهذا اليوم في حكم العقل لشأناً من الشأن يقصر عنه البيان والتقرير ويكلّ عنه اللسان والتحرير ، فإنّ ما ظهر في
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img]
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img]
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img]
هذا اليوم ونزل على وجه الأرض من نور ولاية خاتم الأولياء الذي هو شرط الإيمان وركنه ، بل روحه ونفسه ، والذي هو كالجزء الأخير للعلّة التامّة من الإيمان والإسلام نعمة لا تقدّر قدرها بهذه العقول لأنّها لا تحيط بما أعدّ الله لأهل الولاية والإيمان من النور والكرامة ، ودرجات القرب في دار المقامة ، وبهجات لذّة اللقاء ، ومجاورة أهل الملأ الأعلى ، وجملة نعيم دار البقاء ، وكلّها مترتّبة على أصل الإيمان وهو ركنه الأعظم .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وأيضاً لو لم يكن سيف أمير المؤمنين وقد نصر الله الإسلام بسيفه لأباد أهل الكفر المسلمين وما قام للإسلام من دعامة ، فاذكر ما فعل يوم بدر وحنين ، وتفكّر في قول الرسول الصادق الأمين في يوم الخندق حيث قال : «برز الإسلام كلّه إلى الكفر كلّه» وبالجملة فضائل أمير المؤمنين أخفاها الوليّ تقيّة والعدوّ ضنّة ، فمع ذلك انتشر منه ما ملأ الخافقين .
وهو النبأ العظيم ، والصراط المستقيم .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو إمام المسلمين وأمير المؤمنين ، ووصيّ رسول رب العالمين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، ونور الله المبين ، وباب حطّة رب العالمين ، وجنب الله في خلقه ، ووجهه في أوليائه أجمعين .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو العلم العلاّم ، والبحر القمقام ، وكاسر الأصنام ، وفلاّق الهامّ ، ونور الله التامّ . هو مبيد الكفّار ، وقاصم الفجّار ، ومعدن الأسرار ، ونور الأنوار ، والمولود في البيت ذي الأستار .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو الأصل القديم ، والفرع الكريم ، والإمام الحليم .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو حبل الله المتين وجنبه المكين ، وقيّم الدين .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو صاحب الدلالات ، والآيات الباهرات ، والمعجزات القاهرات
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/img]
الزاهرات ، والمنجي من الهلكات الذي ذكره الله في محكم الآيات فقال تعالى : «وإنّه في أُمّ الكتابِ لَدَينا لَعَليٌّ حَكيم» (الزخرف : 4) .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو صنو الرسول ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو عين الله الناظرة ويده الباسطة ، وأُذنه الواعية .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو المعصوم من الزلل ، والمهذّب من الخلل ، المطهّر من العيب ، والمهذّب من الريب . أخو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووصيّه ، والبائت على فراشه والمواسي له بنفسه ، وكاشف الكرب عن وجهه الذي جعله الله سيفاً لنبوّته ، وآيةً لرسالته ، وشاهداً على أُمته ، وحاملاً لرايته ، ووقايةً لمهجته ، وتاجاً لرأسه ، وباباً لسرّه ، ومفتاحاً لظفره .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو اسم الله الأعظم ، والقرآن الأكرم ، والبيت الحرام ، وصفا وزمزم ، وصاحب العصا والميسم .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو مظهر العجائب ، ومظهر الغرائب ، والشهاب الثاقب ، ومفرّق الكتائب ، ونقطة دائرة المطالب .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو أبو الأئمة ، ومحيي السنّة ، وكاشف الغمّة ، وسيّد الأُمّة ، وسني الهمّة .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو صاحب الاجتباء ، والمخصوص بالإخاء ، وخامس أصحاب الكساء ، وحامل اللواء والنقطة تحت الباء ، وصاحب الأنبياء .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو معلّم جبرائيل ، وأمير ميكائيل ، حاكم عزرائيل .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو قاسم طوبى وسقر ، وأبو شبير وشبّر .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو سيّد البشر ، ومن أبى فقد كفر .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو ملاذ اللائذين ، وغياث المضطرّين ، والحاكم يوم الدين ، وحبيب إله العالمين ، وحجّة الله على الأوّلين والآخرين ، وحياة العالمين ، وضياء العالمين ، أمير المؤمنين .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو سرّ الأسرار ، ونور الأنوار ، وإمام الأطهار ، ووليّ الجبّار ، نعمة الله على الأبرار ، ونقمته على الفجّار .
[img]file:///C:/DOCUME%7E1/mnmnmn/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/img]وهو جنب الله العليّ ، ووجهه المضيء ونفسه الوفيّ ، الإمام أبو الحسن عليّ .