العراق/ النجف / بلاد نيوز/ أكد المرجع الديني الشيخ بشير النجفي لدى لقائه بعدد من أبناء العراق وعدد من أبناء المؤسسات القرآنية على أهمية قراءة القرآن وتلاوته والاستماع له وحفظ السور والتمعن في آياته الشريفة. وبين النجفي مكانة ومنزلة قارئ القران الكريم شريطة أن يكون ملتزماً بالتقوى وبالعبادات والطاعات وكف الجوارح عن محارم الله (جل وعلا) وكل ما يخالف الشرع الشريف فلا يتصور احد أنه إذا حفظه أو قرأ آياته بان الله سبحانه سيغفر له ولوالديه فلا يمكن ذلك إلا من خلال هذا الالتزام. بعدها بدأ عدد من القراء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لينصت إليها سماحته ويتابع معهم مبدياً جملة من النصائح والإرشادات في مجال تعلم القراءة والحفظ مباركاً لهم هذا العمل الذي سيكون لهم شفيعاً يوم القيامة ومنقذا لهم من ذنوبهم.
ولادته و دراساته ولد آية الله العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (حفظه الله) في مدينة يزد سنة 1353 هـ.
بدأ دراسته الابتدائية وهو في السابعة من عمره، فأتمَّ تلك المرحلة بنجاح وامتياز، ودخل بعدها الحوزة العلمية في يزد، وبعد أن أنهى دراساته الدينية التمهيدية فيها، تركها قاصداً مدينة النجف الأشرف لإكمال دراساته ولضائقة مالية اضطر للهجرة إلى قم المقدسة بعد عام واحد، وواصل فيها الدراسة واكتساب العلوم الدينية.
شارك في دروس الإمام الخميني (قدس سره) من سنة 1372 إلى 1380 هـ، وفي الوقت ذاته أفاد من العلامة الطباطبائي رحمه الله في درس التفسير وكتاب الشفاء لابن سينا والأسفار لصدر المتألهين، كما وحضر عند آية الله الشيخ بهجت (قدس سره) دروس الفقه زهاء خمسة عشر سنة.
النشاطات السياسية والاجتماعية
بعد أن تعطلت دروس الإمام الخميني قدس سره (بسبب نفيه وإبعاده عن الوطن)، بادر الشيخ المترجم له إلى البحث والتحقيق في البحوث الاجتماعية الإسلامية كبحث الجهاد والقضاء والحكومة الإسلامية.
وكان لسماحته حضور فعال أيضاً في ساحة المواجهة مع النظام البهلوي البائد تمثلت في التعاون مع الشهيد بهشتي والشهيد قدوسي والشيخ الرفسنجاني، وخلال ذلك قام بإصدار نشرتي «البعثة» و«الانتقام» حتى أنه كان متصدياً لشؤون الطباعة والتوزيع للإصدار الثاني.
قام برفقة آية الله الشيخ جنتي والشهيد بهشتي والشهيد قدوسي بإدارة مدرسة المنتظرية للعلوم الدينية بقم المقدسة وألقى فيها دروساً في علم الفلسفة وعلم الأخلاق وعلوم القرآن لمدة (10) سنوات.
وبعد انتصار الثورة الإسلامية العظيمة، وبإسناد وتشجيع من الامام الخميني (ره)، قام بإنشاء العديد من المدارس والمؤسسات أهمها قسم التعليم في مؤسسة في طريق الحق ومؤسسة باقر العلوم (ع).
وفي الوقت الحاضر عهد إليه من قبل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) رئاسة مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والتحقيقية.
كما وتم انتخابه في سنة 1411 هـ من محافظة خوزستان وأخيرا من محافظة طهران ممثلاً في مجلس الخبراء.
تأليفاته
له تأليفات وآثار متعددة في الفلسفة الإسلامية والإلهيات والأخلاق والعقيدة، منها:
1. معرفة الله
2. معرفة الكَوْن
3. معرفة الإنسان
4.معرفة السبيل
5. معرفة الدليل
6. معرفة القرآن (جزآن)
7. الأخلاق في القرآن (ثلاثة أجزاء)
8. المجتمع والتاريخ في الرؤية القرآنية
9. الحقوق والسياسة في القرآن
10. الحرب والجهاد في القرآن
11. الإمامة والولاية في القرآن الكريم
12. التوحيد في النظام العقائدي وفي النظام القيمي في الإِسلام
13. دروس في العقيدة الإِسلامية (ثلاثة أجزاء)
14. شرح برهان الشفاء (أربعة أجزاء)
15. شرح إلهيات الشفاء لابن سينا (جزءان)
16. شرح الجزء الأول من الأسفار الأربعة لصدر الدين الشيرازي (جزءن)
17. شرح الجزء الثامن من الأسفار الأربعة لصدر الدين الشيرازي (جزءان)
18. شرح نهاية الحكمة للعلامة الطباطبائي (جزءان)
19. تعليقة علي نهاية الحكمة
20. المنهج الجديد في تعليم الفلسفة (جزءان)
21. خلاصة عدة بحوث فلسفية
22. دروس في الفلسفة
23. الآيديولوجية المقارنة
24. نقد موجز لأصول الماركسية
25. الذود عن حصون الآيديولوجية (ستة أجزاء)
26. في ضياء البارقة
27. أصولالمعارف الإنسانية
28. حوار مُبين حول الأفكار الأساسية
29. لقاء الله
30. تجلي القرآن في نهج البلاغة
31. السائرون على طريق الحبيب
32. وصايا الإمام الصادق (ع) لأتباعه الصادقين
33. زاد المسير (جزءان)
34. الموعظة الخالدة (جزءان)
35. عظمة النجوى
36. وصيّة الإمام من فراش الشهادة
37. مواعظ إلهية
38. في طريق الولاية
39. كأس من معين الكوثر
40. بارقة من سماء كربلاء
41. شمس الولاية
42. إثارات وتحدّيات (جزءان)
43. دوْر التقليد في حياة الإنسان
44. تعدد القراءات
45. الدين والحرية
46. كلمة حول فلسفة الأخلاق
47. دروس في فلسفة الأخلاق
48. فلسفة الأخلاق
49. نقد ودراسة المذاهب الأخلاقية
50. معرفة الذات لبنائها من جديد
51. نحو بناء الذات
52. على عتبة الحبيب
52. ذكر الله
53. السير إلى اللّه
54. إليك
55. في البحث عن العرفان الإسلامي
56. المتطلّبات التمهيدية للإدارة الإِسلامية
57. أسئلة وردود (خمسة أجزاء)
58. إجابات الأستاذ للشباب
59. نظرة عابرة إلى نظرية ولاية الفقيه
60. النظرية السياسية في الإسلام (جزءان)
61. سلسلة أبحاث الإسلام، السياسة، والحكومة
62. النظرية الحقوقية في الإسلام (جزءان)
63. الثورة الإسلامية، قفزة في التحوّلات السياسية للتاريخ
64. عِبَر من خرداد
65. الثورة الإسلاميّة وجذورها
66. الشباب والمشاكل الفكرية
67. المرأة، نصف الهيكل الاجتماعي
68. مباحث حول الحوزة
69. لمحة عن قوّات التعبئة والتعبويّين
70. الغزو الثقافي
71. الإصلاحات، الجذور والمعاول
72. في استقبال شمس الغرب
73. رِحلة إلى بلاد الألفِ دِين
74. إطلالة علی الشاطيء
75. تأمّلات في الحكمة والإشراق
يحرم على المحدث مس غير الخط من ورق القرآن، حتى ما بين السطور والجلد والغلاف، نعم يكره ذلك، كما أنه يكره تعليقه وحمله.
482 (مسألة 17): ترجمة القرآن ليست منه بأي لغة كانت، فلا بأس بمسها على المحدث، نعم لا فرق في اسم الله تعالى بين اللغات.
483 (مسألة 18): لا يجوز وضع الشئ النجس (1) على القرآن وإن كان يابسا، لأنه هتك (2)، وأما المتنجس فالظاهر عدم البأس (3) به (4) مع عدم الرطوبة، فيجوز للمتوضي أن يمس القرآن باليد المتنجسة، وإن كان الأولى تركه.
484 (مسألة 19): إذا كتبت آية من القرآن على لقمة خبز لا يجوز (5) للمحدث (6) أكله (7)، وأما للمتطهر فلا بأس خصوصا إذا كان
____________________
(1) العبرة في النجس والمتنجس بعد فرض عدم السراية بالهتك وعدمه.
(الشيرازي).
(2) في إطلاقه إشكال، والمدار على الهتك في النجس والمتنجس. (الإمام الخميني).
(3) الظاهر أنه كالنجس مع الهتك، ومناط الحرمة فيهما ذلك. (الگلپايگاني).
(4) المدار في الحرمة على صدق الهتك، وقد يتحقق ذلك في بعض أفراد المتنجس، بل في بعض أفراد الطاهر أيضا. (الخوئي).
(5) إذا استلزم المس. (الجواهري).
(6) إذا لزم المس، وإلا جاز. (الحكيم).
(7) إذا كان أكله مستلزما لمسها قبل محوها. (البروجردي).
* إذا استلزم المس للكتابة. (الإمام الخميني).
* إذا استوجب المس. (الشيرازي
