نقدم هذه القصيدة الرائعة في مدح صاحبة الكتاب الحوراء زينب (عليها السلام) وهي لأحد الشعراء من سوريا(10):
يا من ببيت الهدى و الوحي منشاك
حبى الإله بحي الشام مثواك
فقت الغزالة في كل الصفات علا
سبحان من بحلي الفضل حلاك
فالشمس تشهد والأفلاك أجمعها
أن ليس للشمس شيء من مزاياك
كلا ولا للنجوم الزهر مثل سنا مسس
نشاك
أقمارك الغر أو عليا كعلياك
و البدر ما نال نوراً نلته أبداً علا
كلا ولا القبة الخضرا ثرياك
أنت التي حزت نوراً في حقيقته
يعلو على نور أقمار وأفلاك
براك ربك من أزكى بريته منشاك
من معشر طهروا من كل أشراك
من شيبة الحمد من عمرو العلا وكفى
شيخ الأباطح و المختار جداك
والوالد المرتضى الكرار حيدرة منشاك
والأم فاطم و السبطان صنواك
من ذا يحاكيك في مجد وفي شرف علا
و الليث حمزة و الطيار عماك
لو كنت يوم كساء الأهل حاضرة منشاك
كان الكساء بذاك اليوم غطاك
لا تعجب الشام إن أضحت يحج لها علا
فالشام قد جهلت من قبل معناك
لو تعلم الشام من كانت أسيرتها منشاك
ظلت تقبل ما يعلوه نعلاك
يكفيك حين يرى الباري خليقته علا
من نور أحمد والكرار صفاك
والأم غذتك من أخلاق أحمدها منشاك
و الروح في مهدك المكنون ناغاك
لو مثل الفخر بين الناس مكتملا علا
من كل ناحية ما كان إلاّك
جئت الطفوف ونلت الخير اجمعه منشاك
في كربلاء وفيها الصبر حياك
في محنة أنبياء الله ما شهدوا
مثلا لها لا ولا في الصبر شرواك
يوم الحسين الذي أبكى السماء دما منشاك
و الدين حزناً وذابت فيه أحشاك
واجهت ذاك المصاب الإد في شرف
من أحمد وعلي حين وافاك
كنت الخليفة للسبط الشهيد على منشاك
حفظ العيال وسيما السبط سيماك
لم يثنك الخطب عن نشر الهدى أبدا
في كل منقبة مثلت آباك
من بعد سبعين من قتلاك قد ذبحوا منشاك
ذبح الكباش على الغبرا بمرآك
ما بين صارخة ولهى مدلهة
ثكلى وبين عليل ظامئ شاكي
لم تذهلي عن جهاد القوم في حسب منشاك
دك العروش وأخزى كل سفاك
جردت من سؤدد الآباء بيض علا
وفي مآثرها جاهدت أعداك
في علم أحمد في أيمان حيدرة
في حزم عبد مناف السيد الزاكي
في صبر فاطم والسبطين في حكم
أوتيتها بين أبطال ونساك
فوق النياق فضحت القوم كلهم منشاك
بما جنوه وبات الجيش يخشاك
وكل طاغية ألقمته حجراً
عند التفاخر لما أنطقوا فاك
ذكرتهم بعلي في بلاغته
لما عليهم بها أعلنت هيجاك
نكست أعلامهم من بعد ما رفعوا منشاك
فوق الرماح رؤوس الصَّيد قتلاك
ظنوا بأنهم أرسو عروشهم
يوم الطفوف فكانوا شر هلاك
أرسلت ريحاً عقيما فوق أربعهم
ما هب صرصرها في القوم لولاك
رغم الطغاة ورغماً عن مبادئهم منشاك
قد حالف النصر مبدأ الحق مبداك
لازلت داعية للدين ثائرة
ضد البغاة وعين الله ترعاك
لاغرو منك ولا مستغرب أبداً
أن شع نور الهدى من ثغرك الباكي
أنتم محك بني حواء قاطبة
والفرق ما بين إيمان وأشراك
من أهل بيت هم للخلق محنته
والمبتلون بدجال وأفاك
حاكيتهم أبداً في كل ما امتحنوا
لكنهم لم يذوقوا مثل بلواك
قد كنت خير حديث في الأنام فلا
فخر كفخرك أو ذكرى كذكراك
إذا المفاخر عدت كنت سؤددها
طوبى لمن يا ابنة الزهراء والاك
ما حاز سؤددك الوضاح ذو شرف
ولا رقى أحد في المجد مرقاك
و الوحي أولاك فخراً لا يرام وما
أولاك في مجدك السامي وأسماك
لك الحمى من بيوت شاء خالقها
تغدو مهابط أبدال وأملاك
طوبى لمن زاره في الناس معترفاً
بالشأن مالك عند الله مولاك
أنت الوسيلة في يوم المعاد فلا
ينجو سوى من له ود لقرباك
أستودع الله عهداً أنني لكم
عبد ولي يعادي كل أعداك
كوني على عهد هذا العبد شاهدة
يوم المعاد فان الله زكاك
ثم الصلاة عليكم دائماً أبداً
يا آل بيت الإله الطاهر الزاكي
يا من ببيت الهدى و الوحي منشاك
حبى الإله بحي الشام مثواك
فقت الغزالة في كل الصفات علا
سبحان من بحلي الفضل حلاك
فالشمس تشهد والأفلاك أجمعها
أن ليس للشمس شيء من مزاياك
كلا ولا للنجوم الزهر مثل سنا مسس
نشاك
أقمارك الغر أو عليا كعلياك
و البدر ما نال نوراً نلته أبداً علا
كلا ولا القبة الخضرا ثرياك
أنت التي حزت نوراً في حقيقته
يعلو على نور أقمار وأفلاك
براك ربك من أزكى بريته منشاك
من معشر طهروا من كل أشراك
من شيبة الحمد من عمرو العلا وكفى
شيخ الأباطح و المختار جداك
والوالد المرتضى الكرار حيدرة منشاك
والأم فاطم و السبطان صنواك
من ذا يحاكيك في مجد وفي شرف علا
و الليث حمزة و الطيار عماك
لو كنت يوم كساء الأهل حاضرة منشاك
كان الكساء بذاك اليوم غطاك
لا تعجب الشام إن أضحت يحج لها علا
فالشام قد جهلت من قبل معناك
لو تعلم الشام من كانت أسيرتها منشاك
ظلت تقبل ما يعلوه نعلاك
يكفيك حين يرى الباري خليقته علا
من نور أحمد والكرار صفاك
والأم غذتك من أخلاق أحمدها منشاك
و الروح في مهدك المكنون ناغاك
لو مثل الفخر بين الناس مكتملا علا
من كل ناحية ما كان إلاّك
جئت الطفوف ونلت الخير اجمعه منشاك
في كربلاء وفيها الصبر حياك
في محنة أنبياء الله ما شهدوا
مثلا لها لا ولا في الصبر شرواك
يوم الحسين الذي أبكى السماء دما منشاك
و الدين حزناً وذابت فيه أحشاك
واجهت ذاك المصاب الإد في شرف
من أحمد وعلي حين وافاك
كنت الخليفة للسبط الشهيد على منشاك
حفظ العيال وسيما السبط سيماك
لم يثنك الخطب عن نشر الهدى أبدا
في كل منقبة مثلت آباك
من بعد سبعين من قتلاك قد ذبحوا منشاك
ذبح الكباش على الغبرا بمرآك
ما بين صارخة ولهى مدلهة
ثكلى وبين عليل ظامئ شاكي
لم تذهلي عن جهاد القوم في حسب منشاك
دك العروش وأخزى كل سفاك
جردت من سؤدد الآباء بيض علا
وفي مآثرها جاهدت أعداك
في علم أحمد في أيمان حيدرة
في حزم عبد مناف السيد الزاكي
في صبر فاطم والسبطين في حكم
أوتيتها بين أبطال ونساك
فوق النياق فضحت القوم كلهم منشاك
بما جنوه وبات الجيش يخشاك
وكل طاغية ألقمته حجراً
عند التفاخر لما أنطقوا فاك
ذكرتهم بعلي في بلاغته
لما عليهم بها أعلنت هيجاك
نكست أعلامهم من بعد ما رفعوا منشاك
فوق الرماح رؤوس الصَّيد قتلاك
ظنوا بأنهم أرسو عروشهم
يوم الطفوف فكانوا شر هلاك
أرسلت ريحاً عقيما فوق أربعهم
ما هب صرصرها في القوم لولاك
رغم الطغاة ورغماً عن مبادئهم منشاك
قد حالف النصر مبدأ الحق مبداك
لازلت داعية للدين ثائرة
ضد البغاة وعين الله ترعاك
لاغرو منك ولا مستغرب أبداً
أن شع نور الهدى من ثغرك الباكي
أنتم محك بني حواء قاطبة
والفرق ما بين إيمان وأشراك
من أهل بيت هم للخلق محنته
والمبتلون بدجال وأفاك
حاكيتهم أبداً في كل ما امتحنوا
لكنهم لم يذوقوا مثل بلواك
قد كنت خير حديث في الأنام فلا
فخر كفخرك أو ذكرى كذكراك
إذا المفاخر عدت كنت سؤددها
طوبى لمن يا ابنة الزهراء والاك
ما حاز سؤددك الوضاح ذو شرف
ولا رقى أحد في المجد مرقاك
و الوحي أولاك فخراً لا يرام وما
أولاك في مجدك السامي وأسماك
لك الحمى من بيوت شاء خالقها
تغدو مهابط أبدال وأملاك
طوبى لمن زاره في الناس معترفاً
بالشأن مالك عند الله مولاك
أنت الوسيلة في يوم المعاد فلا
ينجو سوى من له ود لقرباك
أستودع الله عهداً أنني لكم
عبد ولي يعادي كل أعداك
كوني على عهد هذا العبد شاهدة
يوم المعاد فان الله زكاك
ثم الصلاة عليكم دائماً أبداً
يا آل بيت الإله الطاهر الزاكي