اللهم صل على محمد وعلى وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاء الله الذي لا راد لمشيئته سبحانه القادر الذي لا يعجزه شيء أن يمن على حبيبه
المصطفى عليه الصلاة والسلام برحلة مباركة طيبة هي الإسراء والمعراج.
فما الإسراء والمعراج؟
أما الإسراء: فهي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس.
أما المعراج: فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه.
ليست صلتنا بقضية المبعث النبوي صلة ذكرى نعيشها فتستوقفنا قليلاً ثم لا تلبث أن يلفها الصمت في غمار النسيان، وإنما هي صلة العقيدة بمولدها، والرسالة بمنطلقها، والانسان بإنطلاقه كيانه وبداية مجده، إنها الحدث الذي هز كيان الإنسانية ، بعد أن غفا مدة من الزمن، وفتح كل جانب من جوانب الحياة على الحق والخير والجمال، وانطلق بالإنسان إلى حياة مثلى يسودها العدل والأمن، بينما تنفجر أعماقها بالفكر النير والروحية الخلاقة المبدعة، في عملية خصب وعطاء، وهي قضية الحياة الكبرى التي تنطلق لتبلغ بنا شاطىء الأمن والسلامة، تلك هي قصة المبعث كما نتأملها في أعماقنا، وكما يعيها الفكر الناقد الذي يلائم بين البداية والنهاية، فلا يتصور البداية إلا بالعظمة التي تسير بها النهاية، لا سيما إذا كانت البداية بداية نبوة ورسالة، تستهدف إعداد إنسان ما لحمل فكرة السماء على الأرض، ولتبديل القيم الجاهلية بقيم إسلامية جديدة، لتهز الضمير الإنساني في عملية تجديد وابداع، لابد لهذه البداية من أن تكون رائعة في جوها وتفاصيلها، ولابد لهذا الإنسان من أن يكون عظيماً في وعيه وتفكيره وقوته، لأن قضية النبوة تختلف عن أية قضية أخرى من حيث طبيعة المرسل والرسول والرسالة.
:sm5:تحياتي للجميع نور الهدى:sm5:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاء الله الذي لا راد لمشيئته سبحانه القادر الذي لا يعجزه شيء أن يمن على حبيبه
المصطفى عليه الصلاة والسلام برحلة مباركة طيبة هي الإسراء والمعراج.
فما الإسراء والمعراج؟
أما الإسراء: فهي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس.
أما المعراج: فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه.
ليست صلتنا بقضية المبعث النبوي صلة ذكرى نعيشها فتستوقفنا قليلاً ثم لا تلبث أن يلفها الصمت في غمار النسيان، وإنما هي صلة العقيدة بمولدها، والرسالة بمنطلقها، والانسان بإنطلاقه كيانه وبداية مجده، إنها الحدث الذي هز كيان الإنسانية ، بعد أن غفا مدة من الزمن، وفتح كل جانب من جوانب الحياة على الحق والخير والجمال، وانطلق بالإنسان إلى حياة مثلى يسودها العدل والأمن، بينما تنفجر أعماقها بالفكر النير والروحية الخلاقة المبدعة، في عملية خصب وعطاء، وهي قضية الحياة الكبرى التي تنطلق لتبلغ بنا شاطىء الأمن والسلامة، تلك هي قصة المبعث كما نتأملها في أعماقنا، وكما يعيها الفكر الناقد الذي يلائم بين البداية والنهاية، فلا يتصور البداية إلا بالعظمة التي تسير بها النهاية، لا سيما إذا كانت البداية بداية نبوة ورسالة، تستهدف إعداد إنسان ما لحمل فكرة السماء على الأرض، ولتبديل القيم الجاهلية بقيم إسلامية جديدة، لتهز الضمير الإنساني في عملية تجديد وابداع، لابد لهذه البداية من أن تكون رائعة في جوها وتفاصيلها، ولابد لهذا الإنسان من أن يكون عظيماً في وعيه وتفكيره وقوته، لأن قضية النبوة تختلف عن أية قضية أخرى من حيث طبيعة المرسل والرسول والرسالة.
:sm5:تحياتي للجميع نور الهدى:sm5: