السلام عليكم
طبيـب آسيوي مـزيف في السـلمانية..!
منذ ثلاثة أشهر بدأ الجميع يألفون هذا الآسيوي وهو يسير في أروقة وأجنحة مستشفى السلمانية، مرتديا البالطو الأبيض وواضعا السماعة الطبية حول رقبته، وبعد أن يأتي ويروح هنا وهناك، يتوجه إلى كلية العلوم الصحية ليجلس في المكتبة ويقلب في المراجع الطبية. ويوم أمس الأول استوقفه حارس الأمن بالمستشفى وسأله عن هويته ومن يكون، وهل هو طبيب جديد في المستشفى؟ فأجابه بأنه ليس طبيبا ولكنه خريج كلية الطب في بلاده، وقد قدم أوراقه للعمل بالمستشفى منذ ثلاثة شهور، وفي انتظار الموافقة على تعيينه يقوم بالتعرف على أقسام المستشفى وأماكن العيادات، لم تقنع إجاباته حارس الأمن فطلب منه أن يطلعه على بطاقته السكانية، وهنا كانت المفاجأة حيث تبين أن المهنة المدونة بها هي «خياط نسائي«، أسرع حارس الأمن بالإمساك به وطلب الشرطة التي أوقفت الطبيب المزعوم وأوقفته، ثم أحالته إلى نيابة المنامة. أمام النيابة حاول المتهم وهو في الثلاثينيات من عمره، التمسك بمزاعمه نافيا أن يكون خياطا نسائيا، حيث قال إنه خريج كلية الطب في بلاده، وأنه كان يريد أن يدخل إلى إحدى البلدان الخليجية للعمل بها، وتعرف هناك على بحريني أخبره أن لديه فيزا بمهنة خياط نسائي فقبل أن يدخل بها إلى البحرين. تبين أن المتهم جاء إلى البحرين منذ سنة ونصف، وليس هناك ما يشير إلى حصوله على شهادة الطب أو أنه تقدم بأي أوراق للسلمانية، فوجهت إليه النيابة تهمة انتحال صفة موظف عام للحصول على ميزة، ومخالفة شروط الإقامة، وأمرت بحبسه سبعة أيام على ذمة التحقيق.
نور الهدى
طبيـب آسيوي مـزيف في السـلمانية..!
منذ ثلاثة أشهر بدأ الجميع يألفون هذا الآسيوي وهو يسير في أروقة وأجنحة مستشفى السلمانية، مرتديا البالطو الأبيض وواضعا السماعة الطبية حول رقبته، وبعد أن يأتي ويروح هنا وهناك، يتوجه إلى كلية العلوم الصحية ليجلس في المكتبة ويقلب في المراجع الطبية. ويوم أمس الأول استوقفه حارس الأمن بالمستشفى وسأله عن هويته ومن يكون، وهل هو طبيب جديد في المستشفى؟ فأجابه بأنه ليس طبيبا ولكنه خريج كلية الطب في بلاده، وقد قدم أوراقه للعمل بالمستشفى منذ ثلاثة شهور، وفي انتظار الموافقة على تعيينه يقوم بالتعرف على أقسام المستشفى وأماكن العيادات، لم تقنع إجاباته حارس الأمن فطلب منه أن يطلعه على بطاقته السكانية، وهنا كانت المفاجأة حيث تبين أن المهنة المدونة بها هي «خياط نسائي«، أسرع حارس الأمن بالإمساك به وطلب الشرطة التي أوقفت الطبيب المزعوم وأوقفته، ثم أحالته إلى نيابة المنامة. أمام النيابة حاول المتهم وهو في الثلاثينيات من عمره، التمسك بمزاعمه نافيا أن يكون خياطا نسائيا، حيث قال إنه خريج كلية الطب في بلاده، وأنه كان يريد أن يدخل إلى إحدى البلدان الخليجية للعمل بها، وتعرف هناك على بحريني أخبره أن لديه فيزا بمهنة خياط نسائي فقبل أن يدخل بها إلى البحرين. تبين أن المتهم جاء إلى البحرين منذ سنة ونصف، وليس هناك ما يشير إلى حصوله على شهادة الطب أو أنه تقدم بأي أوراق للسلمانية، فوجهت إليه النيابة تهمة انتحال صفة موظف عام للحصول على ميزة، ومخالفة شروط الإقامة، وأمرت بحبسه سبعة أيام على ذمة التحقيق.
نور الهدى
